أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تراجع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية صحيفة عبرية تتساءل: من المنتصر في صفقة بايدن؟ انتقادات ايرلندية لاذعة لنتنياهو .. “يستحق أن يحترق في الجحيم” مساعد لنتنياهو: خطة بايدن بخصوص غزة “ليست اتفاقاً جيداً” لكن إسرائيل تقبله تفويض البلديات بخصوص عمل الكوادر خلال موجة الحر جندي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية الصناعة والتجارة: ارتفاع كميات الدجاج الموردة للسوق المحلية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا مسيرة للحوثيين بجنوب البحر الأحمر معاريف: الاحتلال يعترف بتغيير نمط قتال حزب الله وزير الأوقاف يودع أول قافلة حجاج أردنيين الكويت: أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد 60 شهيدا و220 مصابا بـ 4 مجازر خلال 24 ساعة في غزة وكالات أممية: أطفال السودان عالقون في أزمة تغذية حرجة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاتصال الحكومي تبدأ تدريب ناطقين إعلاميين في معهد الإدارة شهيدان وجريح في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي الهواري يعرض قرارات اللجنة التي يترأسها الأردن في جمعية الصحة العالمية "العربي لحقوق الإنسان" يحذر من محاولات تصنيف (الاونروا): منظمة إرهابية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل

كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل

كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل

27-08-2022 09:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن كواليس تطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل.

وفي مذكراته التي نشرها مؤخرا، بعنوان "breaking History"، قال جاريد كوشنر: "قام وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو برحلة خاصة إلى السودان، وهي دولة ذات أغلبية عربية تقع في شمال إفريقيا، وأكد خلال اجتماعه مع قادة الفصائل الحاكمة في السودان احتمال أن يكون السودان منفتحا على الانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية".

وأضاف كوشنر موضحا: "أولا، أراد السودانيون حل العديد من القضايا..كان طلبهم الأكثر إلحاحا هو شطبهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أمريكا..أدى وجوده في تلك القائمة إلى منع السودان من تلقي المساعدة من الولايات المتحدة ووضعه في فئة الجهات الفاعلة السيئة مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا..حصل السودان على مكانته في القائمة لدعم "حماس" وتوفير ملاذ آمن لأسامة بن لادن ورفاقه الإرهابيين في القاعدة، الذين عملوا من داخل السودان لتنسيق التفجيرات المميتة لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998 و "يو إس إس كول" (البارجة الأمريكية) في عام 2000.. في عام 2019، أطاح البلد بدكتاتورها الوحشي عمر البشير، الذي حكم لأكثر من ثلاثة عقود وارتكب فظائع ضد الشعب السوداني.. كانت حكومة انتقالية تتجه ببطء نحو الديمقراطية".

وتابع: "في مقابل شطبها من القائمة، وافق السودان على دفع 335 مليون دولار لحكم قضائي لضحايا تفجيرات 1998 و2000، كما وافق على التطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: " لم تكن لدينا أوهام بشأن الوضع المضطرب في السودان، لكننا رأينا مصلحة البلد على أنها وسيلة للولايات المتحدة لمنحها فرصة لرسم مسار جديد".

وأكمل صهر ومستشار ترامب: "في كثير من الأحيان في الدبلوماسية، نسمح بخطايا الماضي لمنح فرص التغيير..حمل السودان للانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية قيمة رمزية أيضا..في عام 1967، بعد انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة، اجتمعت جامعة الدول العربية في العاصمة السودانية وأصدرت قرار الخرطوم سيء السمعة..كانت هذه الوثيقة البغيضة قد أعلنت "اللاءات الثلاث: لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل"، متابعا: "بعد جهد دبلوماسي مكثف، أصدرت الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان بيانا مشتركا في أكتوبر: "اتفق القادة على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين دولهم"، وأشار البيان إلى أن البلدين سيبدآن علاقات اقتصادية وسيجتمعان في الأسابيع المقبلة للتفاوض حول مجالات التعاون المحتملة".

واستطرد: "في ديسمبر، ومع ذلك، ظهرت قضية أخرى..أراد السودان أن تمنح الولايات المتحدة بلادهم حصانة سيادية، وتعويض قيادتها الجديدة من المسؤولية القانونية عن الأفعال التي ارتكبت في عهد الديكتاتور السابق عمر البشير..لهذا، كنا بحاجة إلى موافقة تشريعية..منح الكونغرس حصانة سيادية في مشروع قانون الإنفاق لنهاية العام، والذي وقعه ترامب في 27 ديسمبر، وضمن هذا مشاركة السودان في اتفاقيات أبراهام واستمر في التحول الإيجابي في الشرق الأوسط".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع