أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل يتقبل المجتمع الفتاة الجريئة؟

هل يتقبل المجتمع الفتاة الجريئة؟

12-02-2010 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل يتقبل مجتمعنا الفتاة الجريئة؟؟ وما مفهوم الجرأة أصلاً في ثقافتنا وما نوعها وهل هي من النوع المقبول أم أنها من النوع المرفوض؟؟

وبالتأكيد هناك اختلافات في تفسير مفهوم الفتاة الجريئة من شخص لآخر، فالبعض يفسرها بأنها فتاة عصرية تمتلك القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ... قادرة على الدفاع عن نفسها... وهناك من يفسر الجرأة على أنها سلوك خارج عن الحدود والتقاليد المألوفة.


ويفهمها آخرون بأنها تحرر وتحد لأجمل ما في المرأة وهو الخجل، والمتعارف عليه أن من أهم صفات المرأة وما يزين شخصيتها ويزيدها جمالاً ما وهبها الله سبحانه وتعالى في تكوينها وطبيعتها من حنان ودفء وخجل وحياء، فالبعض قد يفسرها بطريقة خاطئة... ولم يستوعب الفرق بين الجرأة الطبيعية والجرأة المصطنعة وبين الحياء والوقاحة... ولو فُهمت الجرأة على حقيقتها المتمثلة في حسن التعبير عن الذات وإبداء الرأي الواعي الصحيح بكل ثقة وشجاعة ووضوح، وليست الجرأة فيما نراه من سفور ووقاحة وتعد في الألفظ وتجاوز للحدود.


لذا تدان الفتاة بسبب جرأتها وينظر إليها على انها شاذة في تصرفاتها أو مسترجلة أو لم تُنشأ النشأة الصالحة، ومع الأسف هناك من وصلت لمرحلة لا ترضى فيها أحداً فهي تفعل ما تريد دون رقيب أو حسيب وتتمادى في بعض التصرفات الطائشة وتعتقد أن تلك السلوكيات هي ضمن الحرية الشخصية مما يضعها في دائرة الإتهام وتنضم بذلك إلى مصاف التقدم والرقي والتحضر المزعوم وهو ما يعتبر أصلاً الخروج عن المألوف لأنه يسئ إلى كيانها لأنها تجاوزت حدود العادات والتقاليد، نسيت أن الحياة والخجل صفتان تميزان الفتاة.


وحتى يمكن قول الجرأة في مجتمعنا علينا أن نضع لها المعايير التي تناسبنا وتناسب شرقيتنا وقبلها ديننا والإعتدال ونبذ التطرف الذي يمارس من قبل البعض، فهناك من تصرخ بأنها مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر... وتظن أنها عندما تتمرد على واقعها فستمنح بذلك لقب البنت الجريئة... والمنفتحة والمثقفة.

أنين
ها هي الحرية أصبحت تعني كل شيء وأي شيء يدل على الفوضى والإنحلال والإنسلاخ من القيم العظيمة. فصارت الحرية خالية من المسؤولية التي طالما تحصنت بها... وأصبح الطعن في الآخرين على المستوى الإجتماعي نوعاً من الفضفضة، والحقد والغيرة والحسد والنميمة اجتهادات للدفاع عن الرزق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع