زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت تقارير اعلامية ومحللين ان تصفية زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظاهري في افغانستان الاحد الماضي، لن يضعف تنظيم القاعدة على الرغم من ان تلك العملية جلبت العدالة لعائلات قتلى هجمات 11 أيلول/سبتمبر في نيويورك“.
ايمن الظواهري: زعيم فكري
ووفق صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ البريطانية فأن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري "كان قوة محركة فكرية لتنظيم القاعدة"، واعتبرت أن العملية الخاصة الأمريكية في كابول، توضح قدرة واشنطن على الاستمرار في شن عمليات لمكافحة الإرهاب، بعد ما يقرب من عام من الانسحاب المخزي للولايات المتحدة من أفغانستان.
وتشير معلومات وتحليلات الى ان التأثير العسكري الذي كان يعكسه ايمن الظواهري كان ضعيفا، بالتالي فان مقتله لن يؤثر على استمرار عمليات القاعدة بل على العكس قد يزيدها قوة ان وصل قائد له كاريزما وشخصية عسكرية وسياسية مثل اسامة بن لادن
طالبان تحتضن قادة "الارهاب"
اعتبرت التقارير ان ايواء ايمن الظواهري تحت اعين طالبان دليل على ان الاخيرة تحتضن قادة ارهابيين اخرين وهذا ينتهك تعهد طالبان في اتفاقية الدوحة لعام 2020 بعدم السماح للجماعات الإرهابية بالعمل في البلاد وقطع العلاقات معها، ويقول مسؤولون أمريكيون إن موقعه معروف لقادة شبكة حقاني، وهي جماعة جهادية تابعة لطالبان“.
صراع داخل طالبان
من جهتها فان صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية اعتبرت إن اغتيال الظواهري، أدى لبلورة الصراع المستمر بين الفصائل المعتدلة والمتشددة داخل نظام ”طالبان“ وأن عملية اغتيال ايمن الظواهري ستزيد من تشدد مواقف ”طالبان“ ، فقد بات قادة ”طالبان“ في ورطة سياسية عميقة، وسوف يواجهون ضغوطا للانتقام، مؤكده أن ”العلاقة التي تربطهم بالقاعدة والجماعات المسلحة الأخرى لا تزال قوية
عودة التدخل العسكري
وقالت ”نيويورك تايمز“: أن العديد من الأفغان في كابول، لديهم مخاوف بعد الضربة الجوية الأمريكية في قلب العاصمة من عودة حقبة التدخل العسكري الأمريكي، بعد فترة سلمية نسبيًا خلال العام الماضي.