أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
الزير وغطاه

الزير وغطاه

28-06-2022 05:44 AM

بين المئة الأولى من أكرم دول العالم وصلت 5 دول عربية فقط إلى مراتب متاخرة نسبيا. وكان المعيار لهذه الإحصائية هو نسبة التبرع إلى المصابين بالكوارث العالمية، وما شابه ذلك من المعايير التي تدور حول الجود بالمال وغيره في سبيل التخفيف عن الآخرين.
قد يقول قائل، نحن لا نملك مالا في الأصل حتى نجود به، لكني أقول إن القضية نسبيّة ولم تكن كمية المال هي المقياس الأساسي، بدليل أن أمريكا تقاسمت المنصب الأول مع «مانيمار». المدهش أن الأولى بين العرب في التبرع الإنساني، كانت مصر.
ما علينا.... نحن نعاني مما يمكن ان أسميها متلازمة ضعف المسؤولية الاجتماعية، ولعلي أستطيع أن ألخصها بطرفة رواها الجاحظ عن أهل مدينة «مرو» أو عن غيرها. تقول إن أهل القرية اتفقوا على وضع زير على باب قريتهم، ويضع فيه كل واحد من أبناء المدينة كوبا من الحليب، حتى يرتوي الغرباء الذين يمرون في مدينتهم.
صباح اليوم التالي، لما فتح أول الغرباء الزير، اكتشف أنه مملوء ماء، مع أنه مكتوب عليه (حليب سبيل). وتبين بعد التحقيقات الأولية أن كل واحد من أبناء القرية قال في نفسه ما معناه: ما دام الآخرون يضعون الحليب، فلماذا لا أضع فوقها كوب ماء فقط فيختفي بينها. المشكلة أن جميع أبناء القرية فكروا بذات الطريقة فامتلأ الزير ماء.
في الواقع فإن مسؤوليتنا الاجتماعية (سكّر خفيف) بين إخوتنا وأقاربنا وأبناء جلدتنا وبلدتنا، فكيف نصل إلى التفكير بالمسؤولية الاجتماعية العالمية ؟؟؟
- «ع حسابك» وخلّيها علينا» وما شابهها من عبارات تتكرر ملاين المرات يوميا، لكن لا نحن نقصدها ولا الآخر الذي نوجهها إليه يصدقها فهي كلام في كلام في كلام.
- لا نفعل الخير للآخرين إلا لنجعله دعاية واستعراضا لنا، وليس بسبب موقف إنساني عميق. ومن يرى صور الأيتام والفقراء والطلبة المحتاجين، في وسائل الإعلام، وهم يتسلمون العطايا، ونحن نبتسم ب (إنسانية) قربهم، يدرك ذلك.
- هل حاتم الطائي عربي ؟؟
- هل تبرع بإبله ام بإبل قبيلته؟
- هل قتل فرسه في سبيل الكرم ام في سبيل الشهرة؟
وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع