أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن

ولاء .. !

17-07-2011 02:45 AM

لازال رئيس الوزراء يصر إصراراً وليس إلحاحا...على أن عملية الإصلاح تسير بطريقها الصحيح، بدءا من تهريب خالد شاهين واعتداء البلطجية المتكرر على المتظاهرين وليس انتهاء بتبرئته من أي مسؤولية من قضية الكازينو، وأنا لو كنت مكانه لطالبت بإعدامهم رميا "بالصرامي" أولئك المطالبين بتغيير الحال عما هو عليه.
أي واحد منا يستطيع الادعاء بأنه الأكثر ولاء للوطن، فالولاء الحقيقي قضية داخل الإنسان وهي من النيات التي لا يطلع عليها إلا الله عز وجل ولا يوجد عداد لقياس مقدار الولاء والانتماء، تخيلوا وجود هذا العداد..."يا حبيبي كان ثلثين المناصب بأيد ناس غير المستلمينها" وحتى الولاء بالنسبة لبعض للأردنيين فقد الاتجاه ... مثلا رسم العلم الأردني على تنك ماء مكتوب عليه صالح للشرب في حين أن الصدأ يكاد يطغى على لونه الأخضر ... ليس انتماء، وتغطية الزجاج الخلفي لسيارة بصورة للملك يقودها مراهق عشريني صوت مسجلها يثير الرعب بشكل مخالف ليس انتماء، أنا وعلى المستوى الشخصي ومن واقع خبرة متواضعة في الحياة أرى أن انتماءات الكثيرين " ممن يرون أن البلد بخير وان المطالبة بالإصلاح هي مجرد محاولات لإثارة الفتنة " هي انتماءات مشبوهة وانتماءات أناس تقودهم المنفعة ومقدار تنفعهم من هذا الفساد الذي طغى على كل شيء، بحيث تطغى منفعتهم على رؤيتهم للإصلاح المنشود من قبل الجهات التي تطالب بالإصلاح.
خلال الأسبوع الماضي أشبعونا كذبا وتأويلا، بشأن الاعتصام المفتوح في الأردن، حتى الفتوات الشرعية " نكشوا مخنا بيها "... تخيلت أن عدد من سينزلون إلى ساحة النخيل سيفوق عدد من تجمعوا في ميدان التحرير بمصر...!!!، تخيلت أنهم وأنا أقصد المطالبين بالإصلاح، سيكونون أكتر دموية من نظام القذافي...!!!، وأنهم أكتر جهوية وعصبية من نظام علي عبد الله " خربان ... بعد الضربة اللي أكلها ".
كنت انتظر بفارغ القلق ما ستؤول إليه أحدات اليوم الجمعة 15-7 وللحق فقد تملكني الرعب من أن البلد ستسقط في الهاوية لا محالة وأننا سنُجر إلى ما آلت إليه الأمور في الدول المجاورة، تخيلت الإخوان المسلمين وقد تحالفوا مع الشيطان للانقلاب على الوطن أولا ومن ثم الملك، وان عدد الشهداء سيتجاوز مئات الآلاف من أبناء الأردن، وبدأت أقتنع أن 24 آذار هم المندسين "المفترضين"، طبعا كل ذلك بسبب الحملة المحمومة والمسمومة التي وجهت ضد الاعتصام.
كل الأنظمة العربية التي سقطت والتي ستسقط، سقطت بسبب بطانتها الفاسدة، بطرق مباشرة "كمصر" وأخرى غير مباشرة "كتونس"، لم تسقطها الثورات، الثورات هي قضية شكلية جاءت ولم تسقطها الاعتصامات وهم وحدهم الذين أحاطوا تلك الأنظمة بالكذب والخديعة وهم الذين تسلموا- كما شاهدنا- المناصب بعد تلك الأنظمة؛ المعارضة لدينا تطالب بإصلاح النظام، وغيرهم "أي التيار الذي نسب لنفسه دون غيره الولاء" يطالبون بتصرفاتهم بما هو "فوق ذلك"... أنا لا المح لشئ هنا ...أنا أقولها صراحة فهم من فهم، أنا عندما اكتب لا أكتب لقليلي الاستيعاب...!
"ها كيف لعاد...!"

قصي النسور - الاردن
qusainsour@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع