زاد الاردن الاخباري -
في داخلـي عشق ..... هو الأردن !!!!
رابعة مصطفى المومني / الكويت
إنّـــي إلــى الأردنِّ أزدادُ اشتيـاقــا
هــــل كـانَ حــــبُّه زائـفاً براقـا؟!
هـــذي بـلادي فـــي فــؤادي حبُّــــها
جمـــرٌ تـوقَّــدَ يُشعــــلُ الأشـواقـــا
في صيفــــها غنَّــتْ طُيـــورُ قصائـدي
بربيعهــا عـــادَ الهـــوى مشتاقـــا
وأنتشــــي في ظـــلِّ أشجـــارٍ بهــا
حتـــى الخــريفُ يداعـــبُ الأوراقـــا
قُطْـــنُ الشــتاءِ جمــالُهُ فـي خاطــري
فـيُريقُ دمعـي في الضـــحى إيراقـــا
مـــن ليـلِها يقتـاتُ نبــضُ قصــائـدي
إنـــي أقـــدسُ مـاءَها الـرَّقراقــــا
وورودَهــا وجبــــالَهـا وسـهولَــهــا
ضِحْـــكُ السنــابلِ يبهــــجُ الأحداقــا
وأحــبُ فيهـا دوحــــةَ الكــرمِ الـتي
فيهــا الـــدوالـي تنتشــي إشراقـا
والتـينَ والزيتـونَ واللــوزَ الــــذي
قد أبهجَ الـدنيـا نــوىً ...أوراقــا
وأحــــبُّ فيـــه طــيورَه وفضـــــاءَه
صيّـــادُهُ لا يـرتضــــي الأطـواقـــــا
ونسيــــمُ حــــبٍّ لا يخـادعُ عاشـــــقٍ
فيـزيلُ همّـــًا يبهـــجُ العشـاقــــا
فبلِّـغــوه محبَّتــــي وتلهُّـفـــــــي
قولــوا لـه : إنَّ المســافرَ تاقــــا
وضَعــوهُ في المقــلِ الحبيبـةِ موقعــا
ثــمَّ افْتَـــدوه إذا بكــــربٍ ضاقـــا
يا أيّـها الحــــبُّ العظيـمُ فإننـــي
أحــلُـمْ بيـــومٍ عـــابقٍ نتـلاقـــــى
هـــذا الحبيـــبُ لمقلـتـي وقصـائـدي
هــــو موطني ، وأبثٌّــه الأشواقـــا!!