أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة .. طُسوا وعدل له طاقيته

حكومة .. طُسوا وعدل له طاقيته

16-07-2011 12:56 AM

الامن العام ألبسهم سترات برتقالية كتب عليها صحافة ، وقوات الدرك والامن العام ضربتهم ، ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة ( الاسم طويل جدا..؟) قدم اعتذاره لما حدث ، والناطق الرسمي بأسم الامن العام أشار الى أن قرب الصحفيين من منطقة الاحتكاك أدى لما أدى اليه ، ورئيس الوزراء ووزير الداخلية قاموا بزيارة للصحفيين المصابين في المستشفيات ...؟.
هذه تفاصيل مختصرة لما حدث مع الاعلام والاعتصام يوم الجمعة 15-7-2011 ، وهنا لن أسمي الشهر لأن هناك من يريد أن يصيد بالماء العكر ويؤرخ للأحداث كلا على هواه ومبتغاه ، والاصوات التي يسير خلفها ، الذي يعنيني هنا شيء واحد من كل ما سبق وهو، اذا كان عندنا دولتان داخل دولة واحدة فهذه مصيبه كبرى ؟ ، واذا كانت الحكومة تقول شيء وتفعل شيء ، فهذه مصيبة أكبر ، واذا كانت الامور عندنا لم تنضج بين الحكومة والاصلاح فهذه كارثه ، واذا شكلت لجنة تحقيق بما حدث فهذه مهزلة أردنية معروفة من أحداث يوم الجمعة 24-2-2011 ، واحداث القويسمه ، وغيرها من احداث شكلت لأجلها لجان تحقيق ....؟ .
ومن بين كل هذه الاحداث اتسائل التالي ، أين ذهب صوت من نادوا بالاعتصام يوم الجمعة من أجل الاصلاح ومكافحة الفساد ؟ ، واين صوت من قالوا انهم ملكيين اكثر من الملك واصبحوا يسمون موالات ؟ ، واين أصوات مظاهرات الجنوب والشمال من كل هذه الاحداث ؟ .
وردا على ما قيل من تصريحات باسم الامن العام ، أجد أن المطلوب من الاعلام في المرة القادمة وكي يكون بعيدا عن يد الامن والدرك ومناطق الاحتكاك أن يجلس في مكتبه وستقوم الحكومة بتزويده بالمعلومات أول بأول عما يدور في ساحات الاعتصام ،وفيما يخص اعتذار الناطق الرسمي بأسم الحكومة أعتقد انه تصرف فردي من قبل معالي الوزير لأنه يحاول الان أن يجد له موقف واضح وبعيد عن كنف دولة البخيت ، كي يقول للزملاء في المهنة أنه قد وربما يتساوى مع الوزير الذي سبقه في المنصب واستقال حفظا لماء وجهه وتاريخه الاعلامي ,أما اصوات المعارضة والموالات فقد ذهبت ادراج الرياح ولم تغادر ساحة النخيل لأن الضربة وجهه للإعلام وليس لهم ، وحظا أوفر لهم في الاعتصام القادم ، وزيارة دولة الرئيس ووزير الداخلية للمصابين من الصحفيين هو تعبير واضح للمثل الذي يقول طسه وعدل له طاقيته ......!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع