أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابتان بحريق بقالة في نزهة سحاب الدفاع المدني بغزة: انتشلنا 70 جثمانا في جباليا قطر: تجار ماشية يتعاقدون على استيراد خراف الأضاحي من الأردن عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 30 دينارا عيدية من صندوق الزكاة تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل الأردن يشارك في معرض الرياض الدولي للسفر 2024 العراق يبدي دعمه لمبادرة بايدن بشأن الحرب بغزة الاتحاد الأوروبي: لا سلام مستدام في المنطقة دون جهود الأردن الصحة العالمية تمدد المفاوضات بشأن اتفاقية الجوائح لعام آخر هرتسوغ: أبلغت نتنياهو بعد خطاب بايدن بدعمي له بيان مصري قطري أميركي يدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه المستقلة للانتخاب تنشر الجداول الأولية للناخبين أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في لبنان عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوروبا تدرج "عشيقة" و"بابا...

أوروبا تدرج "عشيقة" و"بابا بوتين" في حزمة عقوباتها الجديدة

أوروبا تدرج "عشيقة" و"بابا بوتين" في حزمة عقوباتها الجديدة

07-05-2022 02:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت تقارير ان "ألينا كابيفا"، العشيقة المزعومة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الملقب "بابا بوتين"، جرى ادراجهما في مسودة عقوبات جديدة يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن مصدر دبلوماسي قوله إنه في هذه المرحلة يمكن حذف الأسماء أو إضافتها حسب تقدير الدول الأعضاء، حيث لم يوقع الاتحاد رسميًا على المسودة ولكن يمكنه ذلك في اجتماع مقرر لسفرائه الجمعة في بروكسل.

وربطت كابيفا لأول مرة ببوتين منذ أكثر من عقد من الزمان، بينما كانت حينها لاعبة جمباز حائزة على ميدالية، في الوقت الذي نفى بوتين وجود علاقة معها.

في أبريل/ نيسان، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يناقشون ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات على كابيفا أم لا بسبب مخاوف من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بشكل أكبر لأنه قد يُنظر إليها على أنها ضربة شخصية شديدة لبوتين. لكن البيت الأبيض نفى ذلك بشدة، وأصر أن لا أحد في مأمن من العقوبات.

وبينت صحيفة "الغارديان" أن كاباييفا وكيريل هما من بين عشرات الأشخاص الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي تتضمن حظرا للسفر وتجميد أصول بموجب قوائم جديدة تناقشها الدول الأعضاء، لينضموا بذلك إلى أكثر من ألف روسي مدرجين بالفعل على قائمة العقوبات.

وفازت كاباييفا بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 للجمباز الإيقاعي وكانت أيضا حاملة العلم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في عام 2014.

وعملت أيضا نائبة في البرلمان الروسي لمدة ست سنوات ممثلة لحزب روسيا المتحدة الذي ينتمي إليه بوتين واستمرت في إدارة مجموعة إعلامية رئيسية مؤيدة للكرملين، على الرغم من النقص الواضح في الخبرة في إدارة وسائل الإعلام.

في عام 2008 زعمت إحدى الصحف الروسية أن بوتين طلق زوجته ليودميلا سرا وكان يخطط للزواج من لاعبة الجمباز. ونفى الكرملين بشدة الخبر وأغلق الجريدة بعد فترة وجيزة.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على ابنتي بوتين، ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا.

"بابا بوتين"
ومن جهته، يظهر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، وهو حليف الكرملين منذ فترة طويلة والذي أبدى مباركته للحرب في أوكرانيا، في مسودة وثيقة تتعلق بالعقوبات اطلعت عليها صحيفة "الغارديان".

ويلقّب كيريل في الإعلام الغربي بأنه "بابا بوتين"، ويذهب بعضهم إلى مقارنته بالراهب راسبوتين، صاحب التأثير الكبير على آخر قياصرة آل رومانوف، نيكولاي الثاني.

ويرى مختصون في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أن كيريل يعدّ المرشد الروحي لبوتين، ويحكى الكثير عن دوره في شدّ العصب الديني خلف المؤسسة العسكرية الروسية، حيث بات الكهنة يرافقون الجنود في غزواتهم، أو يباركون الصواريخ.

وانتخب الأسقف كيريل بطريركاً لموسكو وسائر روسيا، في عام 2009، وبات بذلك القائد الروحي لنحو 110 مليون مسيحي أرثوذوكسي، خلفاً للبطريرك ألكسي الثاني.

ولد فلاديمير ميخائيلوفيتش غونديايف عام 1946، واتخذ اسم كيريل عند سيامته كاهناً عام 1969، وبدأ حياته في الخدمة من خلال تدريس العقائد اللاهوتية.

تولى لسنوات طويلة العمل في دائرة العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، لذلك بعتقد أنه كان على صلة بالاستخبارات السوفيتية، وتشير تقارير إلى شكوك حول "استخدام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي والاستخبارات لعدد من الهيئات الكنسية لأغراضهم الخاصة من خلال دائرة العلاقات الخارجية للكنيسة".

إلى جانب دوره في إعادة هيكلة الكنيسة الأرثوذكسية إدارياً، يعرف عن كيريل بأنه من أبرز حلفاء بوتين. فعند انتخاب كيريل بطريركاً عام 2009، حضر بوتين المراسم، وكان رئيساً للوزراء في حينه. ويعتقد أن العلاقة بين الرجلين تعود إلى خدمتهما المشتركة في الاستخبارات.

ورغم الانتقادات الموجهة لكيريل، إلا أنه ليس من السهل "فرض عقوبات" عليه، مماثلة لتلك التي فرضت على شركات روسية أو رجال أعمال، لأنه يمثل ملايين المسيحيين الأرثوذكس، ولا يمكن "مقاطعته" بهذه البساطة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع