بايدن يعلن عن 30 دولة تلجأ الى احتياطها النفطي لكبح جماح الاسعار

بايدن يعلن عن 30 دولة تلجأ الى احتياطها النفطي لكبح جماح الاسعار

زاد الاردن الاخباري -

اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ان 30 دولة ستلجأ الى مخزونها النفطي عقب تفشي الازمة النفطية في العالم اثر الحرب الروسية في اوكرانيا، وقالت تقارير ان المواطينين الاميركيين يلجأون الى المكسيك للتزود بالوقود ، فيما اكدت بريطانيا انها تسير على خطى الحليف الاميركي في استخراج المخزون النفطي

30 دولة تستخرج الاحتياطي
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن «أكثر من ثلاثين بلدا» ستحذو حذو الولايات المتحدة وتلجأ الى احتياطها النفطي الاستراتيجي في محاولة لخفض الأسعار.
وفي إشارة الى مبادرة للوكالة الدولية للطاقة، قال بايدن «هذا الصباح، عقد أكثر من ثلاثين بلدا اجتماعا طارئا وقررت أن تضخ في السوق عشرات الملايين من براميل النفط الإضافية».
وكان الرئيس الديمقراطي قد أعلن، أمس الخميس، أنه سيجري طوال ستة اشهر استخدام مليون برميل يوميا من الاحتياط الاستراتيجي الأميركي من النفط.
ويسعى بايدن إلى الحد من ارتفاع أسعار الخام بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
واذا كان بايدن يحمل مسؤولية ذلك للغزو الروسي لأوكرانيا، فإنه لا يوفر الصناعة النفطية الأميركية من الانتقاد متهما أقطابها بتحقيق أرباح هائلة من دون الاستثمار في الإنتاج.

بريطانية تستخرج المخزون
تعتزم المملكة المتحدة الانضمام إلى الولايات المتحدة في سحب المزيد من النفط من احتياطيها، في إطار جهد مشترك لخفض الأسعار وتقليص الاعتماد على الإمدادات الروسية، طبقاً لمصدرين مطلعين.

ومن المحتمل أن يتم إصدار الإعلان عن هذه الخطوة، اليوم (الجمعة)، عبر الوكالة الدولية للطاقة، طبقاً لأحد المصدرين، اللذين رفضا الكشف عن كمية النفط التي سوف يتم سحبها، معللين السبب في ذلك بحساسية السوق وضرورة أن تعمل الدول بشكل منسق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

خسارة فادحة في اسعار النفط
وهوت أسعار النفط بحدة لتخسر نحو 7 دولارات في التعاملات المسائية، الخميس، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحبا تاريخيا من الاحتياطي في مسعى لكبح ارتفاع الأسعار.

وقال بايدن في كلمة متلفزة، إنه أمر بضخ 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي على مدى ستة أشهر، بمعدل مليون برميل يوميا.

وهذا أكبر سحب من مخزون الخام الأمريكي منذ إنشائه منتصف سبعينيات القرن الماضي، عقب صدمة نفطية في حينه نتجت عن وقف دول الخليج لإمدادات النفط عن الغرب بسبب دعمه لإسرائيل في حرب اكتوبر عام 1973 مع مصر وسوريا.

ويقاوم التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، ضغوطا من كبار المستهلكين بقيادة الولايات المتحدة بضخ المزيد من الخام في الأسواق العالمية لتعويض نقص الإمدادات وكبح ارتفاع الأسعار.

---