زلزال قوي يضرب اليابان وتحذير من تسونامي

زلزال قوي يضرب اليابان وتحذير من تسونامي

زاد الاردن الاخباري -

تسبب زلزال قوي ضرب شمال شرقي اليابان مساء الاربعاء، في انقطاع التيار الكهربائي عن نحو مليوني منزل فضلا عن اطلاق صفارات الانذار في محطة "فوكوشيما 1" النووية، بينما حذرت السلطات من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة ان زلزالا قويا بلغت شدته 7.3 درجة ضرب الاربعاء، الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.

وذكرت وسائل إعلام أن السكان شعروا بالهزات الأرضية في مدن شمال وشمال شرق اليابان وكذلك في العاصمة طوكيو.

وأفادت وسائل إعلام يابانية أن أكثر من مليوني أسرة في اليابان أصبحت بدون كهرباء بعد الزلزال.

وأشارت وكالة "جيجي برس"، إلى أنه "وفقا لموقع (تيبكو) على الإنترنت، هناك حوالي 2.09 مليون منزل في المجموع، بما في ذلك حوالي 700 ألف في طوكيو وحوالي 300 ألف منزل في كاناغاوا، أصبحوا بدون كهرباء".

الى ذلك، دوت صفات الإنذار بالحرائق في محطة "فوكوشيما 1" النووية اليابانية بعد الزلزال وفق ما أفادت الجهة المنظمة للمحطات النووية في البلاد.

وأشارت الشركة المنظمة إلى أن تشغيل الإنذار جرى في غرفة الماكينات التابعة للمفاعل الخامس من المحطة المتضررة جراء زلزال كارثي ضرب المنطقة قبل 10 سنوات. وأضافت أن الخبراء يقومون بفحص المكان.

وفي وقت سابق من اليوم أفادت الهيئة الرئيسية للأرصاد الجوية في البلاد بأن زلزالا بقوة 7,3 درجة ضرب شمال شرق اليابان قرب مدينة فوكوشيما في الساعة 17:36 اليوم الأربعاء على عمق 60 كم تحت الأرض.

وحتى الآن لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا أو دمار، فيما كشفت وكالة "كيودو" الإخبارية أن أجهزة المطافئ في مدينة فوكوشيما تتلقى بلاغات عن وقوع حالات إصابة عديدة.

كانت نفس المنطقة قد تعرضت لهزة قوية أعقبها تسونامي في 2011، الذي تسبب في كارثة بمحطة فوكوشيما النووية.

والجمعة الماضية، أحيت اليابان بهدوء الذكرى الحادية عشرة لضحايا الكارثة التي ضربت البلاد في 11 آذار/مارس 2011 حين أدّى أحد أقوى الزلازل في التاريخ إلى تشكل تسونامي مدمر تسبّب بدوره بكارثة فوكوشيما النووية.

وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان آنذاك، بتسونامي غَمَر المنطقة، بحيث وصل ارتفاع الأمواج أحيانًا إلى علوّ المباني.

وتسبّب التسونامي بمقتل أو اختفاء نحو 18,500 شخص.

---