أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متوجسون من الديمقراطية

متوجسون من الديمقراطية

18-06-2011 01:06 AM

متوجسون من الديمقراطية

د. هاني الشبول

الديمقراطية ليست قوانين ودساتير بقدر ما هي فكر وثقافة وسلوك.
الفكر الديمقراطي فكرا يؤمن إيمانا مطلقا باستقلالية الأفراد ، وما ينطوي على ذلك من قبول واحترام كل ما يخصهم من فكر وسلوك و معتقد (ديني او سياسي).
تكفل الدولة الديمقراطية الحرية للجميع دون تمايز على أساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الفكر فتكون دولة الجميع يعتبر فيها الاختلاف عامل اثراء لا عامل تفرقة ونقار ... وحرية الفكر والمعتقد ثوابت انسانية تكفلها الدولة الديمقراطية الحديثة للمواطن.
وتكفل الدولة الديمقراطية ايضا الدفاع عن هويات المجموعات البشرية التي تنضوي ضمن حدودها السياسية بما في ذلك اللغة والمعتقد (الديني والسياسي) والفكر والأخلاق العامة دون فرض اي فكر او مذهب ودون منع او اقصاء اي فكر او مذهب فلا اقصاء في الديمقراطية...
فالديمقراطية تعني حرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة مع احترام الدين والدولة.
مشكلة الديمقراطية في الأردن ، هي ان المطالبين بها يشترطون ان تكون بقياس تفكيرهم ومتوائمة مع أيديولوجياتهم السياسية ، وهناك من يقرئها قراءة كهنوتية مؤدلجة بخطابات ويقينيات ثقافية قطعية.
الديمقراطية جميلة ، ولكنها خطيرة وسلبية عندما يستخدمها البعض حسب مقاسات تفكيرهم وقراءاتهم للحياة ، واتخاذها كسياسة عناد لمجابهة الدولة ونظام الحكم فيها..
والديمقراطية ما لم تتحول إلى فكر وقناعة ينتج السلوك، لا يمكن ان تقوى وتكبر. لهذا نحن متوجسون من هذا الاندفاع نحو ديمقراطية اكبر في بلدنا (الأردن) خوفا من ان يستغلها المعاقون سياسيا ، لافشال مشاريع الحداثة والعصرنه والإصلاح والعقلانية والبرجماتية السياسية والوحدة الوطنية التي كانت جميعها ولازالت من أهم ركائز بناء النهضة الأردنية المعاصرة التي يستمر الأردنيون بقيادتهم الهاشمية في مواصلة بنائها منذ أكثر من تسعون عاما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع