أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يحتفلون اليوم الأحد باليوبيل الفضي لجلوس الملك على العرش فيديو – عمّان عشية الإحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش الدويري يوضح كيف عثرت إسرائيل على الأسرى بمشاركة دولية الملك يتلقى برقيات بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش " التحرش ببنت الجيران" يُدخل أردنيا السجن 7 سنوات على العهد 25 .. ولي العهد يحتفل باليوبيل الفضي الرزاز: موقف الملك صادق ومستمر وثابت وداعم للقضية الفلسطينية تعرف على وحدة اليمام التي شاركت بتحرير الرهائن من غزة وفاتان و3 إصابات اثر حادث سير في البترا شمال إسرائيل يحترق .. شاهد الفيديو أبراج السادس تتزين بألوان العلم الأردني وشعار اليوبيل الفضي -صور وفيديوهات مصادر: واشنطن ساهمت استخباراتيا في عملية النصيرات الكردي: القانون ميز جناية الضرب على الوجه عن الايذاء التويجري: الأردن يقوم بدور إغاثي رائد ومؤتمر الاستجابة الطارئة سيدعم الشعب الفلسطيني. مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي لمخيم النصيرات الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي مدرب البرتغال: خبرة الدون ستساعدنا في «اليورو» تعديل على دوام جسر الملك حسين ليومي الثلاثاء والأربعاء قصف متبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال انتحار جندي صهيوني عائد من غزة بمنطقة البحر الميت
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تقرير: إيرانيات يضطررن للعمل "بائعات...

تقرير: إيرانيات يضطررن للعمل "بائعات هوى" في تركيا وسط ظروف مأساوية

تقرير: إيرانيات يضطررن للعمل "بائعات هوى" في تركيا وسط ظروف مأساوية

17-12-2021 01:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

سلط تقرير إخباري، اليوم الخميس، الضوء على مآسي عمل إيرانيات بتجارة الجنس في ظل تردي الظروف الاقتصادية وتعاظم الضغوط الاجتماعية في إيران.

وقال التقرير المنشور على موقع إذاعة ”زمانة“ المعارضة، إن ”الفقر والبطالة وغياب الأمان الاجتماعي في إيران يمثل جذور أزمة لجوء إيرانيات للعمل في تجارة الجنس سواء في داخل إيران أو خارجها“.

وتروي الإيرانية ”سوكل“ الأسباب التي دفعتها للعمل في تجارة الجنس بقولها: ”بعدما تخرجت من قسم المحاسبة بكلية التجارة كنت أظن أن هذا التخصص سيخلق لي فرص عمل كثيرة، ولكني لم أجد أي فرصة عمل رغم مرور 5 سنوات على تخرجي، ونظرا لعدم امتلاكي واسطة تهيئ لي فرصة عمل، اتجهت للعمل في طلاء الأظافر لفترة“.

وأضافت ”سوكل“ (33 عاما)، أن ”إحدى زبائني أطلعتني على العمل في تجارة الجنس بالمدن السياحية التركية، لتبدأ رحلتي في هذا العالم، حيث أخذت في الذهاب للعمل هناك في فصول الصيف فقط، دون أن يطلع أي من أقاربي على هذا السر“.

وأشارت الشابة الإيرانية إلى تعرضها لأعمال عنف عديدة في عملها بتجارة الجنس، مضيفة أن ”البطالة واليأس ما أوصلاني إلى هذه المرحلة، حتى أصبحت أشعر أن روحي ونفسيتي لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل“.

أما الإيرانية ”ليلى“ (36 عاما)، فقد أكدت أن ”الفقر وغياب الحريات فضلا عن إدمان أبي هو ما دفعني للعمل في تجارة الجنس، إذ لا يوجد شخص يبحث عن هذا العمل من أجل السعادة وإنما للعيش“.

وأوضحت ”ليلى“ أن ظروفها المعيشية أجبرتها على الهرب من إيران والعمل في تجارة الجنس بتركيا، لافتة إلى أنها تعرضت للإهانة والعنف في عملها لمرات عدة، ”حتى أصبحت جسدا متحركا دون روح تسكنه“.

ونوهت إلى أن ”الإيرانيات ممن يعملن في تجارة الجنس داخل إيران يتوجهن نحو تركيا المجاورة لأجل كسب مزيد من المال، فضلا عن اللاجئات الإيرانيات اللاتي تدفعهن ظروفهن هناك للعمل في تجارة الجنس“.

وتعليقا على لجوء كثير من الإيرانيات اللاجئات في تركيا للعمل بتجارة الجنس، أوضح الناشط الحقوقي ”كوروش زماني“ أن ”إطالة وقت بحث السلطات التركية في ملفات طالبي اللجوء لا تسمح للاجئين بالعمل بشكل قانوني، وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على لجوئهن لتجارة الجنس“.

وأضاف في تصريحات لإذاعة ”زمانة“ أن ”الإيرانيات العاملات في تجارة الجنس بتركيا يواجهن صعوبات نظرا لعدم تمتعهن بالجنسية التركية، وبالتالي صعوبة حصولهن على الوثائق الخاصة بالسلامة الطبية اللازمة للعمل في تجارة الجنس، ولهذا تبقى أمامهن طريقتان لضمان العمل في تجارة الجنس“.

وأوضح الناشط الحقوقي أن ”الطريقة الأولى لمن تعمل بشكل منفرد ويعتمدن حينها على جمالهن وقدرتهن على إقناع الزبائن، وتكون المقاهي والكازينوهات أغلب مقارهن، في حين أن الطريقة الثانية لمن لا يفضلن الظهور في العلن في المقاهي والأماكن العامة، حيث يلجأن لتشكيل فريق يجد لهن الزبائن“.

بدورها، أكدت الناشطة الحقوقية، أفسانة نوروزي، أن ”بعض الإيرانيات ممن يعملن في تجارة الجنس بتركيا ينشطن في فصول الصيف، ثم يعدن إلى إيران مرة أخرى، في حين أن أغلب الإيرانيات العاملات في هذا المجال من اللاجئات الهاربات من الضغوط الاقتصادية بإيران والعنف الأسري والزواج الإجباري“.

وذكرت نوروزي في حديثها مع الإذاعة المعارضة بعض نماذج من الإيرانيات العاملات في تجارة الجنس، منها بحسب قولها ”شابة حاصلة على شهادة عليا في تخصص الفنون اضطرت للعمل في تجارة الجنس بعد معاناتها مع البطالة إثر فقدانها عملها بسبب ظروف تفشي وباء كورونا“.

وأضافت الناشطة الحقوقية ”أنني أعرف سيدة إيرانية تبلغ من العمر 60 عاما تتحصل على مبالغ قليلة مقابل خدمات جنسية، وسيدة أخرى أُجبرت على العمل في تجارة الجنس بتركيا لتأمين احتياجات أسرتها“.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع