أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة المؤسسات والوزارات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة...

فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة المؤسسات والوزارات

03-12-2021 12:39 AM

بقلم الكاتبة: لين عطيات - لا بد أن ما يحدث في الخفاء أعظم مما نعلمه نحن الذين نكون خارج المؤسسات و الوزارات لأنهم لهم نصيبهم المخفي من الستر، ولكن هذا لا يعني أن البعض يعرفون أن هناك كوارث يراها الجماهير من خلال احتكاكهم بها، وتعد هذه الكوارث هي الأخطر وطنياً على مستقبل هذا الوطن الذي يطمح الشباب الصالح منه إلى تقدمه وتطوره أيا كان المجال، وهؤلاء المسؤولين كثر وإليكم بعضاً من أسمائهم :
مسؤول الشهرة
يعد مسؤول الشهرة هو من أشهر المسؤولين في الساحة إذ أصبح التنافس على هذه المكانة شعاراً يعمل به كل مسؤول إلا أن البعض منهم تفوق في هذه المنصب، والذكي منهم هو الذي يعمل على نفسه تسويقياً في استعراض شهرته أمام الشعب، فيقوم بجمع شخصيات مختلفة من كل حدب وصوب ويقوم بسماعهم إلا أن هذه الزيف الذي يقوم به يخفي خلفه حقيقة واحدة أنه يريد أن يُسمع عنه بأنه المسؤول الأفضل الذي يستقبل الجميع ويحدث الجميع إلا أن مهامه تقف هنا ليتناسى الجميع مهامه الأساسية في العمل على التطوير والتطبيق، وعكس المخرجات التي يخرج بها مع من يجتمع بهم على أرض الواقع إذ أن استعراضاته هذه لها أبعاد أخرى غير الجماهيرة التي يطمح إليها بل إلى أعلى المناصب التي يريد الجحود باسمها ، هل خطر على بالك واحد كهذا المسؤول؟
مسؤول خارج التغطية
يعد هذا النوع من المسؤولين هو الأخطر بين أقرانه لأن كل يوم يقضيه في الخدمة يكون سبباً في تخلف الوطن يوماً آخر في تقدمه، فلا يهم هذا المسؤول سوا مقعده وما يعلم عنه بالصدفة، فهو أكبر من أن يراقب ويحلل ويشرف ويعمل أو هو الأكبر من المبادرة في عمليات التطوير وإحداث التغيرات، ولكن حتى لا نظلمه ؛ فإن هذه النوعية هي السباقة في التوجيب وتلبية الدعوات وإقامة الولائم والاحتفالات وأيضاً يحرز الرقم الصعب في محاسبة أي شخص ووضعه في دائرة القصاص بحق أو بغير وجه حق فهو مغيب عند أول مطلب أو وليمة ، هو نفسه المسؤول الذي خطر على بالك الآن!
المسؤول الأناني
يعد هذا النوع من المسؤولين أناني للبعض إلا أنه على عكس ذلك فهو يعمل بمبدأ عائلتي وجماعتي ومع من لي مصلحة معهم، فهنا ترى سخاء لا يمكن تصديقه حتى تظن أن هناك خللاً ما بالحقائق، ولكن الحقيقة تكمن بأن هذه الشخصية تعمل بمبدأ حولينا ولا علينا ، فهو يعمل كدور الحاجز على من يريدهم على العوامل الخارجية ، فهو ذو الأخلاق داخل هذا الحاجز وقليل الأخلاق خارجه ، وعلى الصعيد العملي هو أناني أيضاً فيبجل بالأعمال التي تخرج من الأشخاص الذي يميل إليهم بمؤسسته، ويحتقر كل عمل يعود إلى غير المحببين إليه، فهو شخص له نظرة واحدة تقتصر على الشخص نفسه ، وليس على العمل ومستقبل المؤسسة إذ يعد هذا النوع الأخطر على الوطن ومؤسساته ، أظن أنه قد خطر على بالك أحدهم ... احذر منه ! .
المسؤول الضبابي
هو المسؤول الذي لا يمكن أن تفهمه أو تفهم تصرفاته أبداَ فالمواقف متضاربة بالنسبة إلى شخصيته فأنت لن تعلم حقيقته مهما حاولت كشف أوراقه أو السياسة التي يتبعها، فيوماً تراه بسياسة معينة ويوما بلا سياسة أبداً، فأنظمته يتخللها الفراغات والأسئلة وهذا النوع لا يعد خطيراً بالقدر الذي يعد فيه مدمراً وعهده قابل لأن يكون عهد الخسائر والفضائح الفادحة في مؤسسته والذي سيترتب عليه عودة المؤسسة خطوات إلى الوراء إضافة إلى احتمالية فقد ثقة الجماهير بالمؤسسة التي تتبع له ، هو نفسه المسؤول الذي خطر على بالك الآن ! .
يختلف المسؤولين بأسمائهم ولكن الكارثة واحدة و الحقيقة إن لم نراها اليوم فسنراها بالمستقبل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع