أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عبيدات: التقليم العلمي يرفع جودة الثمار ويحدّ من الإصابات الحشرية عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية "سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الماء في الأردن بين الشح والترف

الماء في الأردن بين الشح والترف

15-11-2021 06:59 AM

في ظل جفاف السدود في الأردن وتأخر الهطول المطري وعدم وجود حلولا آنية تسعف الحكومة في هذا الشأن، تظهر مشكلة العجز المائي كمشكلة حقيقية تقلل من الحصة المائية للمواطنين وتصعب عليهم سبل العيش الصحي المريح لحاجتهم للماء في معظم نواحي حياتهم، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيئ حي".
وإن كان هناك لوم، فلا بد من توجيهه للحكومات المتعاقبة أولا لعدم قدرتها على إيجاد أفكار إبداعية خارج الصندوق لحل هذه المعضلة الحياتية المؤرقة لحياة المواطنين الأردنيين والتقصير الحكومي الواضح في متابعة وضبط الهدر المائي الكبير الذي يتم في القصور ذات البرك والنوافير وفي مزارع وبيارات كبار المتنفذين الذين يستأثرون بنصيب الأسد من مخزوننا المائي، وكذلك ضعف الحكومة الواضح في مكافحة سرقات المياه الكبيرة التي تتم في وضح النهار دون حسيب أو رقيب.
ولا يمكن أن نتجاهل المواطنين العاديين من سارقي الماء و الكهرباء الذين يبررون سرقاتهم بالفهلوة والشطارة وبأن سرقة الماء والكهرباء ليست حراما متناسين أن سرقة المال العام محرم حرمة شديدة مهما كانت المبررات لما فيها من ظلم للمواطنين الذين لايرتكبون هذا الإثم الكبير, قال تعالى: (... وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون).
أما أن نوجه اللوم للمواطنين العاديين من غير السارقين، ففي هذا ظلم كبير إذ لم يبقى أمامهم سوى الوضوء صعيدا طيبا من قلة مايصلهم من ماء.
الترشيد في إستهلاك الماء ضرورة ملحة ومطلوب شريطة أن يكون هناك جهدا حكوميا واضحا في ملاحقة كبار المستهلكين وسارقي المياه وإصلاح الشبكات المهترئة التي تستنزف جزءا كبيرا من مخزوننا المائي وتضاعف كمية الفاقد المائي الذي وصل في بعض الأحيان الى أكثر من 40%.
علاوة على ذلك، فقد آن الأوان لوضع حد للكرم الحكومي الكبير في إستقبال اللاجئين والنازحين والمشردين من كل أصقاع الأرض لدرجة وصل فيها عدد السكان الى أكثر من 11 مليون إنسان ثلثهم من غير الأردنيين، إذ لايكلف الله نفسا إلا وسعها.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع