الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
زاد الاردن الاخباري -
حذر خبراء من أن نهج الصين الصارم تجاه فيروس كورونا المستجد غير مستدام، وقد يجعل بكين معزولة بشكل متزايد دبلوماسيا واقتصاديا.
وأصبحت أعداد الإصابات المنخفضة بكوفيد-19 مصدر فخر وطني بالنسبة للعديد من الصينيين، حيث تحظى القيود الحكومية الصارمة بدعم شعبي، على الرغم من الاستياء في بداية تفشي الفيروس بمدينة وهان ديسمبر من العام الماضي، كما تقول صحيفة "نيويورك تايمز".
يشير الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مرارا وتكرارا إلى أن نجاح البلاد في احتواء الفيروس التاجي دليل على تفوق بلاده.
قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة تورنتو، لينيت أونغ، "يعتقد النظام أنه بحاجة إلى الحفاظ على سياسة صفر كوفيد للحفاظ على شرعيته. لكن هذا يأتي بتكلفة باهظة".
منذ منتصف أكتوبر الحالي، أغلقت الصين مدينة يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، بالإضافة إلى العديد من المدن الصغيرة وأجزاء من العاصمة بكين، لاحتواء انتشار جديد أصاب أكثر من 240 شخصا في 11 مقاطعة ومنطقة على الأقل.
وتقول الصحيفة الأميركية في تقرير لها أنه بالرغم من صغر حجم التفشي الجديد مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن تلك الإصابات تعد كبيرة بالنسبة للصين.
وأشار التقرير إلى أن السياسة جعلت الصين بشكل متزايد دولة نائية، بحيث يعاد فتح بقية العالم، بما في ذلك نيوزيلندا وأستراليا، اللتان كانتا تنتهج سياسة صفر كوفيد.
وتعد الصين الآن هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعمل على القضاء الكامل على الفيروس، بدلا من محاولة التعايش معه كما فعلت كثير من دول العالم.
رفضت الصين تغيير مسارها عندما اقترحت خبير الامراض المعدية البارز وعضو الحزب الشيوعي الصيني، تشانغ ون هونغ، أن بلاده يجب أن تتعلم التعايش مع الفيروس، حيث تعرض لهجوم شرس عبر الإنترنت باعتباره خادما للأجانب.
وصف وزير الصحة الصيني السابق هذه العقلية بأنها متهورة، فيما قالت البروفيسورة أونغ إن الحكومة تخشى أي تحد لروايتها المتملة بالانتصار على الوباء.
وأضافت: "أصبح انتشار المرض أمرا شائعا لدرجة أنه في الحقيقة ليس حدثا. لكن السلطات الصينية تريد السيطرة على أي مصدر صغير محتمل لعدم الاستقرار".
ويرى الباحث الدراسات الحضرية بجامعة مدينة هونغ كونغ، تشانغ جون، أن هناك أسباب أخرى لتردد الصين في التخلي عن السياسة الصارمة تجاه الفيروس. وقال إن الموارد الطبية تتركز بشكل كبير في المدن الكبرى، ويمكن أن تجتاح المناطق النائية موجات كبيرة من التفشي.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن الصين حققت معدل تطعيم كامل بنسبة 75 بالمئة من سكانها، فقد ظهرت أسئلة حول فعالية اللقاحات المحلية.
يتفق الخبراء أن تكاليف سياسية صفر كوفيد تأتي على حساب تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث ينخفض السفر المحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأفادت وسائل الإعلام الحكومية أن ما يقرب من 10 آلاف سائح محاصرون في "إيجين بانر"، وهي منطقة من منغوليا الداخلية، بعد ظهور حالات أدت إلى إغلاق كامل. ووعدتهم جمعية السياحة المحلية بالدخول المجاني إلى ثلاث مناطق جذب سياحي شهيرة، يمكن استبدالها في غضون السنوات الثلاث المقبلة كتعويض لهم بعد إغلاق المرافق السياحية.
كما تعاني البلاد أيضا من الناحية الدبلوماسية، إذ لم يغادر الزعيم شي الصين أو يستقبل زوارا أجانب منذ أوائل عام 2020، وفق الصحيفة، حتى في الوقت الذي يستعد فيه قادة العالم الآخرون للاجتماع أولا في روما لحضور قمة مجموعة العشرين ولاحقا في غلاسكو للمشاركة بقمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".