أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 37372 شهيدا و85452 إصابة. هوكشتاين: وقف الحرب بغزة قد ينهي التصعيد بين لبنان وإسرائيل 707 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في إربد 59.5 ألف مسافر عبروا حدود العمري في 5 أيام. الخارجية: إصدار 41 تصريحا لدفن لحجاج أردنيين في مكة المكرمة. المواصفات: الشّكاوى تٌُتابع بمنتهى السّرعة والسّريّة مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية. تحريات حول ملابسات خروج أردنيين مخالفين للحج. السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الداخلية البريطانية تفشل في طرد عالم كيميائي عراقي

الداخلية البريطانية تفشل في طرد عالم كيميائي عراقي

الداخلية البريطانية تفشل في طرد عالم كيميائي عراقي

18-10-2021 01:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

فشلت محاولات وزارة الداخلية البريطانية في طرد عالم كيميائي عراقي من أراضيها، يواجه اتهامات تزعم تورطه بقتل 100 ألف شخص بالغاز الكيميائي خلال عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، أمس السبت، طلب العالم العراقي، وهو عميد سابق في الجيش، اللجوء بعد وصوله إلى لندن بتأشيرة عمل.

وحاولت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، طرده، لكن سمح له بالبقاء بعد إصراره على أنه قد يواجه الإعدام إذا استقال من منصبه وعاد إلى بلاده.

ورفع العالم قضيته إلى المحكمة العليا في دائرة الهجرة واللجوء، وحكمت لصالحه في يوليو الماضي، وحصل على حق الإقامة الدائمة في بريطانيا.

لكن العقيد السابق بالجيش البريطاني، هاميش دي بريتون جوردون، الذي قدم النصح لأكراد العراق بشأن الأسلحة الكيمياوية، قال إنه وجد الحكم "مذهلا".

وأضاف لصحيفة "صنداي ميرور": "اللجوء موجود لحماية الناس من الاضطهاد من قبل الحكومات المارقة، وليس لحماية موظفي الحكومة المارقة من انتقام أولئك الذين عانوا على أيديهم".

وأضاف: "لن أؤيد لجوئه بسبب الجرائم البشعة التي تورط فيها. قد لا يكون مسؤولا بشكل مباشر، لكنه متواطئ. يجب أن يحاكم في المحكمة الجنائية الدولية".

جريمة حرب
وفر العالم العراقي الذي أطلقت عليه المحكمة تسمية "ASA"، إلى الأردن قبل وصوله إلى بريطانيا في عام 2010. وجاء بتأشيرة بعد أن حصل على وظيفة كباحث بجامعة فى شمال غرب إنجلترا، وفقا لما قيل للمحكمة، وطالب فيما بعد بحق اللجوء. وعندما رفضت وزارة الداخلية طلبه، استأنف الحكم.

وجاء الحكم لصالحه على الرغم من أن المحكمة وجدت أن هناك "أسبابا جدية لاعتباره مسؤولا عن ارتكاب جريمة ضد السلام أو جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".

وأدار هذا العالم المختبرات في مركز المثنى للأسلحة الكيميائية قرب مدينة سامراء العراقية من 1981 إلى 1988 (فترة الحرب العراقية الإيرانية).

وفي ذلك الوقت، كان العراق يقوم بحملة قصف ضد إيران باستخدام أسلحة (كيمياوية) مثل غاز الخردل والسارين. وفي عام 2003، عندما تم القبض على صدام حسين وشنقه، تم تصنيف هذا العالم كشخصية رفيعة المستوى في حزب البعث الحاكم آنذاك في العراق.

وبحسب الصحيفة فقد تجنب هذا العالم العقاب بعد أن قدم معلومات للقوات الأمريكية وساعدها على " كشف مشاريع أسلحة صدام حسين".

حزب البعث
وزعم العالم "ASA" أنه لا يستطيع العودة إلى العراق لأنه يخشى أن يتعرض للسجن والتعذيب بسبب معتقده السني و"علاقته المتصورة بحزب البعث كأكاديمي".

وقال للمحكمة إنه "على علم" بوجود إنتاج أسلحة كيمياوية في مركز المثنى، لكنه قال إنه "لم يساهم في تطوير أسلحة كيمياوية". وادعى أنه عمل فقط في "الكشف والتدابير المضادة".

ووجد قاضي المحكمة العليا أن العالم العراقي "كان ينظر إليه بشكل صحيح" على أنه "شخص ساعد وحرض على ارتكاب جرائم ضد السلام أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".

لكنه قال إنه كان هناك "تهديد مستمر ومستمر" من أنه إذا لم يواصل "ASA" عمله لصالح نظام صدام حسين، فإنه "سيواجه هو وعائلته خطرا حقيقيا بالتعرض لأذى كبير".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع