الأسيرة المحررة خالدة جرار تنتحب عند قبر ابنة حرمتها اسرائيل من حضور جنازتها (فيديو)

الأسيرة المحررة خالدة جرار تنتحب عند قبر ابنة حرمتها اسرائيل من حضور جنازتها (فيديو)

زاد الاردن الاخباري -

أظهر تسجيل فيديو القيادية الفلسطينية خالدة جرار التي اطلقت اسرائيل سراحها الاحد، بعد اعتقال دام عامين، وهي تجثو وتبكي عند قبر ابنتها سهى التي حرمتها سلطات الاحتلال من حضور جنازتها في تموز/يوليو الماضي.

وقالت جرار (59 عاما) في تصريحات للصحفيين عقب زيارة قبر ابنتها سهى التي توفيت عن عمر 31 عاما اثر نوبة قلبية ان "الاحتلال لا يستطيع ان يكسر ارادة شعب تواق للحرية. الاحتلال الغير انساني يعتقد اننا غير انسانيين".

وأضافت "نحن حينما نبكي فلأننا انسانيون، لأننا لدينا ارادة، وطالما هناك ارادة، وطالما هناك شعب فلسطيني حي، وطالما هناك احرار في العالم كله من اجل تحرير الانسانية ومن اجل تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال لا اعتقد انهم يستطيعون كسر ارادة اي احد، لكننا نحن الاكثر انسانية".

واكدت جرار ان "دموعنا هي دموع لأننا انسانيون. هم غير انسانيين لا يفهمون هذه المشاعر، اما الارادة فهي تستمد من هذا الشعب الذي ضحى لسنوات طويلة خلف جدران الاسر وشهداء سقطوا ولاجئين مشردين في كل انحاء العالم".

وأطلق الجيش الإسرائيلي الأحد سراح الأسيرة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

خالدة جرار لم تتمكن من وداع ابنتها
قضت خالدة جرار عامين في السجون الإسرائيلية بعد اعتقالها في 31 أكتوبر 2019 بمنزلها في مدينة البيرة.

وكانت خالدة جرار فقدت ابنتها الشابة سهى في شهر يوليو ورفضت السلطات الإسرائيلية حينذاك الإفراج عنها لوداعها.

خالدة جرار التي تعد أيضا عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني، فقدت ابنتها الشابة سهى جرار قبل شهرين ورفضت السلطات الإسرائيلية حينذاك الإفراج عنها لوداعها.

وفي يوليو أعلنت عائلة جرار عن وفاة سهى جرار، إثر معاناة من المرض.

ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فإن خالدة جرار واجهت حكماً بالسّجن لمدّة سنتين، بتهمة "توليها منصب في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور بأوامر عسكرية إسرائيلية" .

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة تحرّر جرار إلى المشاركة الواسعة في استقبالها، اعتباراً من اليوم الأحد، في قاعة كنيسة الكاثوليك الكائنة في رام الله، حتى مساء يوم الأربعاء.

---