أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعاون الإسلامي يدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض مكانة "الأونروا" الفيصلي يعين فطافطة مديرا فنيا لفرق الفئات العمرية اختتام ورشة إعداد مدربي فرق الاستجابة السريعة في "الوطني لمكافحة الأوبئة" انقطاع الكهرباء عن منازل في الزعتري منذ الجمعة راصد: نسبة التصويت في انتخابات الجامعات فاقت التوقعات الأماكن المعرضة لنشوب حرائق غابات بسبب موجة الحر بالأردن وفاة أردنية إثر سقوطها بمطبخ منزلها مقربون من نتنياهو: خطاب بايدن كان مفاجأة لإسرائيل ترامب يرى أن إصدار عقوبة بسجنه قد يدفع أميركيين إلى "نقطة انهيار" الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في المانيا جراء العواصف المطرية مجلس محافظة البلقاء يجري مناقلات مالية في عدة قطاعات لاعب منتخب الكراتيه المصاطفة يظفر بالميدالية الذهبية بالدوري العالمي الإمارات وقطر تؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة مستشفى المفرق يفتتح عيادة تخطيط الدماغ والإعصاب اللجنة البارالمبية الأردنية تجتمع بمدربيها حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بمنطقة النعيمة بلواء بني عبيد "تجارة الأردن" تبحث تنمية الاستثمار والتبادل التجـاري مع فلسطين شهيدان بقصف إسرائيلي شرقي رفح المالديف تمنع دخول الإسرائيليين غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب.
الصفحة الرئيسية أردنيات لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي:...

لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي: شوي شوي؟

لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي: شوي شوي؟

17-09-2021 07:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

"أعد الأمير الحسن خطابا للملك حسين بناء على نماذج تم اعدادها لهذه المناسبة".

والمناسبة هي توقيع اعلان مبادئ مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي حينها إسحاق رابين وبحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.

هذا ما يستذكره طاهر المصري في "الحقيقية بيضاء" المذكرات التي أطلقها أخيرا، وتطرق فيها الى تفاصيل دعوته بصفته رئيس مجلس نواب حينها لحضور "الاحتفال" بالعلاقات الجديدة مع دولة الاحتلال.

يقول: ذهب الأمير الحسن قبيل ذلك الى نيويورك لمقابلة شمعون بيريز بعد اتفاق أوسلو مباشرة بطلب وتوجيه من الملك حسين، وكان حاضرا بقوة – يعني الأمير الحسن - في عملية التفاوض الأردنية الإسرائيلية التي افضت الى وادي عربة.

يقول: بعد هذا اللقاء تغير الموقف الأردني بشكل جديد مرة أخرى، وبدأ التحضير لموقف أكثر تقدما من خلال توقيع اتفاق سلام.

أما رأس الهرم في الجوانب القانونية والفكرية – يقول المصري – هو عون الخصاونة، الأردني القانوني الأول الذي أشرف على صياغة اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية.

وفي تاريخ الرابع والعشرين من تموز 1994 أعلن الأردن موقفه من "بيان واشنطن"، لينهي رسميا حالة الحرب بينه وإسرائيل، ومهد للبدء ببناء علاقات سلام معها.

ويستذكر المصري كيف ان عدنان أبو عودة اطلع بالصدفة صبيحة الإعلان عن المبادئ، على البند المتعلق بالقدس في الاتفاقية واعترض على النص كونه ضعيفا ويعطي لإسرائيل حقوقا يجب ان لا تحصل عليها. ويعلق المصري على ذلك بالقول: "ولكن سبق السيف العذل".

يقول المصري: في مكان الاحتفال في حديقة البيت الأبيض، كان أحمد اللوزي – رئيس مجلس الاعيان حينها – يجلس مع شخص ويتحدثان، فعرف المصري لاحقا انه رئيس الكنيست الإسرائيلي الذي كان يطلب من اللوزي تطوير العلاقات بسرعة وتبادل الزيارات، فقاطعه المصري قائلا: "شوي شوي.. بكير ما زلنا في مرحلة توقيع البروتوكول وعلينا الانتظار".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع