أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات"
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أقلام الــتدخل الــسريع

أقلام الــتدخل الــسريع

30-05-2011 12:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

أقلام الــتدخل الــسريع

د. منصور أبو صلال

منذ عقود و قبل التطور التكنولوجي و التقني و الثوره المعلوماتيه و التقنيه التي شهدها العالم , أيقنت الولايات المتحده أهمية القدره على التدخل العسكري السريع في أي منطقه في العالم و ذلك بهدف تحقيق مكاسب أو درئ مخاطر قد تلحق بمصالحها و تؤثر على نفوذها في أي مكان في العالم و من هنا جائث فكرة تشكيل قوات مجهزه عسكرياً بعتاد خفيف و فعال يمكن نقله من خلال الجو بحيث يصل إلى اى مكان في العالم خلال ســـاعات و من هنا جاء تشكيل قوات التدخل الـــسريع و التي عرفت ب ال ( R.D.F.- Rapid Deployment Force ) باتت هذه القوه تشكل الذراع الطويله للولايات المتحده و العصى الغليضه التي تستخدمها بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي ( N.A.T.O. ) للترهيب و الترغيب و بالتالي للخلع أو التثبيت و بالتالي منح صفة القائد الملهم أو القائد المخلوع , الحديث عن هذه القوات و دورها في رسم خارطة السلطات و الكراسي في منطقتنا و العالم معروفه و مفهومه لدى الكثير من شعوب العالم .
الجديد في ألأمر هو ما بتنا نشهده هذه ألأيام مما يعرف بأقلام التدخل السريع في العالم العربي عموما و على الساحه الأردنيه خصوصاً , حيث بتنا نشهد كتابً و صحفيين و أدباء أقلامهم مسلوله و قريحتهم مستنفره و جاهزه للأنقضاض على أي طرح سواء أشخاص أو مواضيع ليجودوا بما لديهم من حبر و أفكار سواء هدامه أو بناءه , يطلقونها في الفضاء ألألكتروني و سرعان ما تطير عبر المواقع ألأخباريه و مواقع التواصل ألأجتماعي حتى نجدها قد تخطة قواعد إطلاقها لتحط في صالوناتنا و على موائدنا , فنقوم بأستبدال اللحوم البلديه على منسفنا بلحوم بشريه نلوكها نمضغها دون أن نأكلها أو نبتلعها بل نعيدها الى منسفنا ليلوكها الأخرين بدورهم و يقذفوا بها لغيرهم , هذه اللحوم لا تسمن و لا تغني من جوع و لكنها قد تلقينا سبعين ربيعاً الى حيث لا نرغب و نحن هذه ألأيام ننظر بشوق و نستبشر شوقاً ب ربيعنا العربي بأن يزهر خيراً و يثمر فجراً جديداً لأمتنا و وطننا .
لا أريد ان ألقي التهم جزافاً و أقع في محضور ما أحذر منه أو أجمل ركاب المنابر و أصحاب الأقلام بأنهم جميعاً من شعراء ألسلاطين أو معارضين جلادين و لكنني أجزم مطمئناً بأن من هؤلاء من هو على مستوى من النزاهة الأدبيه و الخلق المهني الرفيع ما يجعله أجل و أكبر من تعمد ألأساءه لأحد أو التعريض بأحد , و لكن في بعض ألأحيان يكون بين ألأيمان و الكفر شعره و الحق و الباطل كلمه أو حرف لذا دعونا نحرص كل الحرص عل حصائد ألسنتنا و زرع أقلامنا عسى أن يتغمدنا الحق في فضله و من نعمائه .
لا أقصد الدفاع عن أحد و لا النيل من أحد و لكنها كلمة حق لا أريد بها سوى الحق و أتقوا الله فيما تكتبون و أحترسوا و تحروا الدقة فيما تسمعون و ألأخرون أنظروا بعقولكم قبل أعينكم لما تقرأون عساكم تفلحون و تنصرون .

و الله من وراء القصد

د. منصور أبو صلال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع