عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
تشترك الثقافات البشرية كلها بنسب متفاوتة في الثناء على السكوت وذم الكلام. وفي لغتنا وثقافتنا العربية نربط السكوت بالوقار بينما نربط الكلام بالثرثرة وباللغو وهذرالكلام بلا معنى ولا قيمة. ويقول مادحو الصمت إنه كلما اقترب الفرد من الصمت كلما كان أقرب إلى الإبداع والإنتاج، ويصفون الصمت بأنه لغة العظماء.
أما في عقيدتنا الإسلامية، فقد ارتبط الكلام الصح بالمدح والثناء من خلال أمر الله لرسوله الكريم أن يصدع بأمره، وارتبط السكوت بالذم حينما وصف الرسول الكريم الساكت عن الحق بأنه (شيطان أخرس). وقد بعث الله تعالى الأنبياء بالكلام وليس بالسكوت، لكن هذا لايعني أي كلام بل الكلام المتقن الذي يأتي في مكانه وزمنه الصحيحين، أما هذر الكلام واستخدامه في غير محله، فقد تم النهي عنه، حيث يقول رسولنا الكريم: وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
وحينما سئل الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن الكلام والسكوت: أيهما أفضل؟ قال: لكل و احد منهما آفاته، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت، فالله تعالى بعث الأنبياء بالكلام وليس بالسكوت، فلا استُحِقت الجنة بالسكوت.
مختصر القول، لابد من عمل توازن بين الصمت والكلام وتوظيف أي منهما في الموقف الصح لخدمة الهدف بشكل متقن، فالكلام بحد ذاته فن وذكاء، وأن إستخدامه بشكل غير لائق قد يكشف ضعف شخصية المتكلم وهمجيته وخواؤه العقلي، من هنا يقول العوام: ياريت أنه لم يتكلم