أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الحرب الإسرائيلي يصوّت ضد تجنيد الحريديم الأردن .. 7 اصابات بحادثين على طرق خارجية. الصبيحي يغالط الخصاونة حول تقليص نسبة البطالة: " مش راكبة " ماذا تعني استقالة غانتس وآيزنكوت من حكومة نتنياهو؟ الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش محطات وضَّاءة في مسيرة الوطن غانتس وآيزنكوت وتروبير يستقيلون من مجلس الحرب سياسيون يشيدون بخطاب الملك باليوبيل الفضي كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟ .. 3 سيناريوهات محتملة الفايز: خطاب الملك حمل العديد من المضامين والرسائل ذات الأهمية الملك يستلّ سيفه ويحيي الحضور (فيديو) بأيادٍ وسواعد أردنية .. تفاصيل تصميم وتنفيذ ساحة حفل اليوبيل (فيديو) 15 دقيقة من خطاب الملك تناولت الماضي والمستقبل وعهد للأردنيين الأردن يكشف في اليوبيل الفضي عن سلاح استراتيجي على بعد أمتار ومن بين الردم .. ”القسام” تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية جنوب رفح / فيديو ارتفاع الأسعار يزيد العزوف عن شراء الأضاحي ماكرون يحل البرلمان الفرنسي مجلس النواب: خطاب الملك ثقة وقوة ومضامين تبعث العزيمة ومواصلة مسيرة التحديث كتّاب إسرائيليون: تحرير الأسرى في غزة لم يكن نصرا إستراتيجيا الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أهداف المعارضة .. كلها ترتد من العارضة

أهداف المعارضة .. كلها ترتد من العارضة

29-05-2011 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب :خالد عياصرة - المعارضة في كافة بقاع المعمورة، تعني حب الأوطان بطرق أخرى تتقاطع مع الحكومات حينا وتختلف معها أحيانا، المستفيد من هذا الوضع الصحي هو الوطن والمواطن .

لكن الحال في الأردن يختلف، حيث يصور ويروج أن المعارضة ما هي إلا بعبع يسير عكس تيار الشعب، كما يروج أنها لا ضد الحكومات وأفعالها وأعمالها وفسادها بل ضد النظام وتطالب بتغييره. وهذا عار عن الصحة جملة وتفصيلا .

المعارضة الأردنية ذات هدف وطني وتدعوا إلى نقل الأردن نقلة نوعية في كافة المجالات، وتحصينه ضد أعداء الداخل والخارج. لكن السؤال المطروح بقوة ألان، هل حقا يوجد معارضة في الأردن ؟

الواقع يكشف ان لا معارضة حقيقية في الأردن، ولا وجود فعلي لها على الأرض، بل لنقل صراحة أن المعارضة اليوم قائمة على أفراد، ولم تدخل في أطر تنظيمية واحدة تنسق فيما بينها،لذا أصابها الخمول والخمود. بالرغم من خطوة احمد العبيدات الاخيرة التي هي اعادة أنتاج لما فشل سابقا،وسوف تعمل على تحجيم الحراك المجتمعي الذي بات يغطي كافة انحاء المملكة .

هذا شرع قوة الحكومة وجبروتها، قوة لم تأت من فراغ، ولم تستورد من اليابان أو الصين، إنما من ضعف الرأي الوطني المعارض لها. هذا بالأصل ان كان هناك معرضة فعليه على ارض الواقع ذات اثر.

هذا للأسف، عمل على تفريغ المعارضة الجمعية من محتواها، بواسطة إرضاء أفراد محسوبين عليها، بمناصب حكومية أسهمت في فرط عقد ترابطها، لتصير في مهب الرياح التي تهب عليها !

هؤلاء الذين انتقلوا مما يسمى معارضة إلى حضن الحكومة، أضحوا يشكلون ريحا عاصفة، هبت على المعارضة الأردنية وقادت إلى فرقة الجسد المريض و قسيمه إلى أجزاء متعادية، لا ترابط بينها للأسف الشديد.

المصيبة أن هذا انسحب وأصاب المنظومة الوطنية بمقتل، جراء خلو الساحة من اشارة حمراء، توقف تغول الحكومات على الوطن وعلى الشعب، أرضاء لمصالحها الشخصية الفانية لا الوطنية لباقية. تحديدا بعدما وجدت الطريق سالكة لفرض مشاريعها المستوردة من الخارج، المتوافقة والمشاريع الدولية ومصالحها الصهيونية ومؤسساتها من صندوق وبنك النقد الدولي.

نريد معارضة فعالة متوحدة في نظرتها متوافقة في مشروعاتها ومتوحدة في أعلامها تحت راية الوطن ومصلحته العليا.

نريد معارضة قوية لمواجهة حكومة قوية، معارضة ترصد تحركات الحكومة، إن كانت خيرا فخير، تدعمها وتؤكد خطاها، وإن كانت شرا فشر، تقف بوجهها وتمنعها.

لقد اختلفت الظروف، وتعددت مشاريع الأعداء، وهذا يتطلب من الجميع أخذ مسؤوليته لحماية الأردن الثابت منه لا المتحرك.

تقتلنا المعارضة الوطنية الأردنية، عندما نجدها ترتكز في ثوب الفردية القاتلة، وفلك الفرد الأوحد، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

كم نتوق إلى توحيد جهود الوطنيين الأحرار الأردنيين في تيار واحد مصلحته واحدة لا متعددة وهي الأردن أولا وثانيا وثالثا.

لا نبغي من هذا جزاء ولا شكورا، جل ما نهدف إليه هو إيجاد أرضية صلبة لانطلاق كوادر وطنية أردنية همها أردني، لن نقول معارضة بل حريصة على الأردن وبقاءه واستمراريته تضم الجميع بلا استثناء، بداية بالاخ ليث شبيلات مرورا بالاخت توجان فيصل و والصديق ناهض حتر والشقيق خالد الكساسبة والدكتور سلطان أبو تايه، ونهاية باحمد عبيدات،وغيرهم،إلى جانب المتقاعدين العسكريين، والمعلمين،والعمال، وكل الشرفاء، لا من أجل أنفسهم، بل من أجل الأردن.

في النهاية: نريد معارضة واحدة في جسدنا الوطني، لا في أخدود المصالح الفردية، نريد منها أن تقتل مصالحها الشخصية بمقابل أحياء المصالح الوطنية العليا.
إلى متى ستبقى المعارضة الأردنية طوائف شتى متحاربة فيما بينها وتسهم في تقوية تسلط الحكومات وتغول أصحاب الأجندة المشبوهة التي تأتمر من الخارج وتسير وفق رؤيتها الخبيثة لكن أن بقيت على صورتها الحالية فاننا نوكد أن كل أهداف المعارضة سترتد من العارضة.
الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا وشعبنا العظيم ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع