أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
تهنئة إلى سيدنا بإرثنا "/لين عطيات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تهنئة إلى سيدنا بإرثنا "/لين عطيات

تهنئة إلى سيدنا بإرثنا "/لين عطيات

14-08-2021 03:09 AM

جميع الأحكام نافذة إلا قضايا الشباب فهي على المحك بين اليأس والأمل يولد التحدي الذي لولاه لمات الشباب قبل المخاض حتى .
فكيف لشباب أن يسلك باب التحدي الذي قيل عن ما خلف قضبانه أن هناك معركة لا يعرف امتدادا لانتهائها وأن فيها شوكاً من سلالات نادرة لا توصف أوجاعه ،ولكن في نهايته قصراً محققة فيها الأمنيات ؟!
ماذا عن شباب اختار هذه الأبواب وغير مبال للعواقب التي قد تهزمه قبل أن يهزمها ... هذا هو شباب الأردن تموت فيه كل الأشياء ويبقى حياً بإرداته ولا يعرف من أين له بذلك ؟!... كأنها معجزة .... فنور الإرادة حاضر من أنوار قطار الخيبات .
وتبقى الانتصار أيضاً شاهدة أن هذا الشباب مكافح اتخذ من تراب الوطن أنفاساً يكافح بها للأمجاد على الرغم من صغر أحلامهم وبساطاها إلا أنها في هذا الوطن كبيرة جدا وجدا ولا حدود لحجمها، ولكنهم استطاعوا حملها ،فالطموح إرث اكتسبه الشباب بالفطرة أو أنهم يخضعون لبحور الشابي تفعيلة تفعيلة حين قال "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
درسوا هذه السطور ودرسوها حتى باتت قانونا لا يخضع لنقاش ونهجا يسيرون عليه في الحياة ...
يا سيدي إن إدارك ما على عاتقك صعب ولكن إدراك ما على عاتق الشباب يتمازج مع ما على عاتقك شعورا بك وشعورا بهذا الوطن الذين يدركون حاجته إلى الجميع سوياً .
يا سيدي إن النظر إلى شباب من على رصيف ما في هذا الوطن يشعر النفس بعظمة شبابه ،ومنافسة الشباب لبناء نفسه و وطنه بساعديه يجعلك تشعر بإرث الوطن الحقيقي الموجود على أرضه والذي يساوي إرث العالم أجمع لأنه الأغلى والأثمن والأقوى بأنفاسه التي تتشارك أنفاسه .
لا يسعني يا سيدي إلا أن أهنئك بشباب هذا الوطن الذي يقوم بهم إن في داخلهم معجزة .... لا يدرك أصلها ولكن يلتمس إثرها ولكن حيثما ذهبت ستجظها .
وإن لفي الشباب عواصف تروي الغلام
فتعصف بالرمال فتبنى منها بيوت السلام ....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع