أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العقبة الاقتصادية الخاصة تطلق استراتيجيتها الجديدة 2024- 2028 الاحتلال يفرج عن الأسيرة وفاء جرار بعد أن بُترت أجزاء من رجليها سلطنة عُمان تدين استهداف مخيمات النازحين في رفح مفوضية اللاجئين تحذر من نشاط احتيالي لسرقة بيانات المستفيدين اجتماع عربي إسلامي في مدريد لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صحة غزة: الاحتلال يتعمد تصفية الوجود الصحي في رفح وشمال القطاع محرقة غزة .. 75 شهيدا و 284 مصابا بست مجازر يرتكبها الاحتلال "أطباء بلا حدود" و "اليونيسف" تطالبان "إسرائيل" بوقف حملة الموت في غزة زين كاش تُطلق حملة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" ورشة تدريبية لرصد إصابة النخيل بالسوسة الحمراء مسلح يسلب 6 آلاف دينار من بنك في عمان ضُبطت في 107 قضايا .. الاردن يتلف كميات كبيرة من المخدرات - صور فضيحة في جيش الاحتلال .. تهرب من الخدمة بذريعة الأمراض النفسية الأعلى للسكان: التدخين يستنزف فقراء الأردن صحيا وتعليميا وغذائيا 988 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد العضايلة يترأس الوفد الأردني في اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني "مكافحة الأوبئة" ومعهد روبرت كوخ يبحثان مشروع التوأمة خدمة الترخيص المتنقل للمركبات في اربد غداً الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود في جنوب غزة - صور
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مجلي للبخيت: طريق الاصلاح مسدود .. وأتعس من في...

حسين مجلي : طريق الاصلاح مسدود ويستحيل التقدم على الطريق المسدود

مجلي للبخيت: طريق الاصلاح مسدود .. وأتعس من في الكون أمة تضام ومنها للذي ضامها جند .. اقرأ نص الإستقالة

26-05-2011 10:34 PM
كان اجتهادي أن هنالك أردناً جديداً يمكن أن يبنى على أسس جديدة

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير العدل حسين مجلي أنه قد اجتهد وشارك في الحكومة على اساس أن آداء العدل هو القضية الاهم في الوطن وهو قضية وطنية وقضية أمنية ، فوجدت أن هنالك قلباً للأولويات وأنه قد اتسع الخرق على الراتق وأن هنالك فجوة واسعة جدا بين الطموحات والامكانيات وأن طريق الاصلاح مسدود ويستحيل التقدم على الطريق المسدود.

وبين في استقالته التي قدمها لرئيس الحكومة معروف البخيت ووقعها بتاريخ 26 / 5 / 2011 م "كان اجتهادي أن هنالك أردناً جديداً يمكن أن يبنى على أسس جديدة ويمكن أنني اخطأت في الاجتهاد وخوفاً من أن تبتلعني سياسات نقيضة لقناعاتي فإنني اقدم لكم استقالتي ".

وأشار الوزير المستقيل في رسالته التي حصلت "زاد الأردن" على نسخة منها إلى أن المادة (45) من الدستور على أن يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية ، والسؤال المطروح الان على الجميع : هل يقوم مجلس الوزراء بما يأمره الدستور أن يقوم به ؟.

وجاء في استقالة مجلي :

الأخ الرئيس الدكتور معروف البخيت المحترم ..

استهل كتابي هذا ببيت شعر معبر عن الحال الذي نحن فيه ، يقول "وأتعس من في الكون في الأرض أمة تضام ومنها للذي ضامها جند".

وأضاف " لقد شاركت بهذه الحكومة تقديراً مني أن هذه الحكومة حكومة تغيير وليست مجرد حكومة تبديل وجئت لهذه الحكومة أحمل القناعات التالية :

1 - إن المنطلقات الأساسية التي يجب في رأيي أن تحكم سياسة كل حكومة عربية هي أن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية تحد قومي شامل لا يقف عند دولة عربية من الدول القائمة ، وإن هذا التحدي تحد ووجود لا تحدي حدود ، وأنه تحدي مصير لا تحدي مسار وعلى الأخص في المشرق العربي أو في بلاد الشام .

2 - إن كل تحديد للقوى المعادية للأمة العربية ولكل بلد عربي بأنها الصهيونية و"اسرائيل" فقط وإخراج الولايات المتحدة عن كونها العدو الرئيسي والمهندس الأعظم في صنع هذا التحدي والعمل المخطط لهزيمة الامة العربية مجتمعة إنما هو تحديد جاهل أو متجاهل أو مكابر .

3- إن الأردن بموقعه خط الدفاع الأخير عن المشرق العربي والجزيرة العربية وهو البلد المستهدف أولاً ومباشرة من قبل العدوان التوسعي الأمريكي الصهيوني المبيت.ويشترك مع الأردن في ذلك بحكم الموقع سوريا ولبنان.

4- إن المخططات الأمريكية ليست معنية بالدفاع عن كيان الأردن ونظامه ولا تتناقض في شيءتجاه الأردن مع المخططات الصهيونية.

5- في مواجهة التحدي المصيري الشامل الذي أشرت اليه فيما تقدم لا بد من سياسية خارجية عربية ودولية وسياسية دفاعية وإعلامية لمواجهة التحدي الذي يواجه الأردن والأمة العربية مجتمعة.

6- إن السياسة الدولية للأردن يجب ان تنبثق من ضرورة إدراك ان الولايات المتحدة هي عدو العرب الأول في التحدي الذي يواجه الأردن والأمة العربية,وما دامت السياسية تبنى على جهل او تجاهل او المكابرة في هذه الحقيقة فستبقى سياسية الحكم في الأردن خنجراً بيد التحالف الأمريكي الصهيوني يضربنا من الأمام والخلف.

7 - تنص المادة (45) من الدستور على أن " يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية" ، والسؤال المطروح الان على الجميع : هل يقوم مجلس الوزراء بما يأمره الدستور أن يقوم به ؟.

8 - لقد اجتهدت وشاركت في الحكومة على اساس أن آداء العدل هو القضية الاهم في الوطن وهو قضية وطنية وقضية أمنية ، فوجدت أن هنالك قلباً للأولويات وأنه قد اتسع الخرق على الراتق وأن هنالك فجوة واسعة جدا بين الطموحات والامكانيات وأن طريق الاصلاح مسدود ويستحيل التقدم على الطريق المسدود.

9 - كان اجتهادي أن هنالك أردناً جديداً يمكن أن يبنى على أسس جديدة ويمكن أنني اخطأت في الاجتهاد وخوفاً من أن تبتلعني سياسات نقيضة لقناعاتي فإنني اقدم لكم استقالتي ".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع