آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
كتب - الدكتور احمد الوكيل - كلمات اغنية جميلة كانت تأتي عبر اثير إذاعة بغداد بالثمانيات من القرن المنصرم، يوم وقف عظيم الأمة المغفور له بإذن الله الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال رحمه الله، موقفه العروبي الشامخ مع الدولة العراقية الكيان والشعب والدولة في حرب الخليج الأولى الأعوام ١٩٨٠ إلى ١٩٨٨ فيما عرف بقادسية صدام، ضد الاطماع التوسعية الايرانية بقيادة الإمام الخميني.
وتاتي زيارة ملك المملكة الاردنية الهاشمية المظفرة عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لبغداد العروبة والاسلام، للمشاركه بالقمة الثلاثية التي تجمعه وشقيقيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء العراقي الافخم مصطفى الكاظمي، وتاتي اهمية سبغ الالقاب وتفخيمها لجلال ومهابة الحدث العروبي القومي الكبير بين القادة الثلاث، فهي قمة عربية مصغرة تنطلق من ارضية المصالح القومية والاقتصادية للشعوب العربية كافة من المحيط للخليج.
ولشد ما تمنيت ان تكون كلمات الأغنية، بوقوف عمان والقاهرة وبغداد بخندق واحد وبالتوفيق للجميع، مسعاهم القومي الهادر في وجه تغول اثيوبيا بمسالة سد النهضة، ومكابرة الكيان الصهيوني بمسالة حل الدولتين ومعيقاتها الاستعمارية البغيضة تجاه قضايا الحل النهائي لملف القدس عاصمة فلسطين ومقاومتها المجاهدة.
لأن كنا نعتقد ان اجتماع بغداد سيفضي لحل كافة اشكالات وقضايا الإقليم فإننا نكون قد جانبنا الصواب بدرجة كبيرة، ولكن الإنصاف يدلنا ان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة، فالاردن معني كما مصر والعراق بدفع الأطراف الدولية وخصوصا موسكو وواشنطن وأوروبا والصين ، والاطراف الاقليمية ايران وتركيا واسرائيل واثيوبيا، لعلاج المسائل المعلقه كالتي اسهبنا بالحديث عنها كسد النهضة وحل الدولتين، وثالثة الاضافي وهي تخص رئيس الوزراء العراقي السيد الكاظمي للوساطة بين الرياض وطهران.
ان وكالة زاد الاردن الإخبارية معنية بمتابعة تسارع وتيرة الإيقاع الملكي الهاشمي، بذاك الملف الشخصي لجلالته لترتيب اجندات المنطقة قبل لقائه الهام بالرئيس بايدن الشهر المقبل ان صحت التوقعات، فالواشنطن بوست والتيلي تلغراف ورويترز وغيرها من وسائل الإعلام الغربي ليست باحق من الاعلام الحربي الاردني ان صح التعبير في متابعة التحرك الملكي ونحن نطالب وزارة الخارجية ممثله بمعالي السيد ايمن الصفدي وكذا خلية الإعلام بالديوان الملكي العامر بالافصاح نوعا ما بطبيعة قراءة وتدوير افكار جلالته لعرضها للراي العام الاردني فهلا نري عدد من رؤساء التحرير بالصحف المحلية والالكترونية بمعية جلالته خلال زيارته المرتقبة لواشنطن ؟
واخيرا الف مرحي وتحية للعواصم الثلاث بغداد وعمان والقاهرة بخندق واحد وعقبال بقية عواصم العروبة الغراء، فالامة تحتاج للتخندق من جديد في وجه مخططات كافة الأعداء وما اكثرهم يا عرب .