الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
طالب شيخ الأزهر "الدكتور أحمد الطيب" بتعامل متسامح مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال الطيب في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، تنشرها في عددها الصادر 22 مايو/أيار: "إن مبارك قام بالكثير لمصر خلال فترة طويلة، وإنه اليوم رجل مسن ومريض"، مضيفًا أنه "ينبغي مراعاة الرحمة قبل القانون".
وفي الوقت نفسه وصف شيخ الأزهر سقوط مبارك بأنه كان تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري، مؤكدًا دعم الأزهر لرغبة الشعب في التغيير.
من ناحية أخرى، أعرب الطيب عن قلقه إزاء التوترات بين الأقباط والمسلمين في مصر، إلا أنه أكد أن ذلك لا يمثل تهديدًا بنشوب حرب أهلية بين الجانبين.
وحمّل الطيب قوى داخلية وخارجية "لها مصلحة في إحداث فتنة في مصر"، مسؤولية هذه التوترات، مؤكدًا أن تلك التوترات ليس لها جذور في التاريخ المصري.
ولم يستبعد شيخ الأزهر إمكانية أن يجبر الوضع الحرج في مصر الجيش على البقاء فترة أطول في السلطة.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون مصر، قد سارع قبل يومين إلى تهدئة الرأي العام بعد معلومات تناقلتها وسائل الإعلام عن عفو مرتقب عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأكد أنه لا يتدخل في الإجراءات الخاصة بمحاسبة رموز النظام السابق، مشددًا على أن قرارات المؤسسة العسكرية لا تصدر تحت ضغط أي طرف.
ودعا إلى "الحذر من الأخبار والإشاعات المغرضة، التي تهدف إلى إحداث الانقسام والوقيعة بين الشعب ودرعه (الجيش) اللذين لا يمكن فصلهما أبدًا".
ونفى مسؤوليته عما يتم نشره في وسائل الإعلام وينسب إلى أعضائه، وطالب وسائل الإعلام بـ"عدم الزج باسم المجلس أو أي من أعضائه في تداول مثل هذه الأخبار، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلد".
وعقب بيان الجيش بساعات، أعلن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود أنه طلب من فريق طبي إجراء فحوصات جديدة للرئيس المخلوع؛ للبحث في إمكان نقله إلى السجن.
وقالت النيابة العامة في بيان: "إن النائب العام أصدر قرارًا بندب لجنة طبية تضم ثلاثة أطباء متخصصين في أمراض القلب من كليات الطب في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر، إضافة إلى اثنين من أطباء القوات المسلحة؛ لإعادة توقيع الكشف الطبي على مبارك".