الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
وحدها العناية الإلهية التي أنقذت طفلاً رضيعاً من الموت حين بقي ثلاثة أيام بلا طعام أو شراب بجانب جثة أمه في منزلها بمدينة أولاد صقر في مصر، بحسب ما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية اليوم.
وفيما عثر على جثة الأم ملطخة بالدماء، كان الرضيع "أحمد عمره" يتشبث بـ"قطعة باذنجان" كانت ملقاة على الأرض ويعض بقوته عليها.
ورغم أن قرار المفتش أكد عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن أسرة الفقيدة تؤكد من جهتها وجود شبهة جنائية، وهو ما دفع النيابة إلى طلب استخراج الجثة وإعادة تشريحها لتحديد سبب الوفاة لا سيما وأن الزوج اختفى منذ وقوع الجريمة.
وقالت والدة الضحية "إن القلق ساورها وذهبت لتستطلع أمر ابنتها في منزلها الذي لا يبعد سوى شارع واحد عنها، ولكنها فوجئت بالباب مغلقا بالقفل من الخارج، وظنت أن الزوج ربما عاد لزوجته واصطحبها معه وغادرا أو أنها ذهبت لشراء أشياء مع طفلها وأغلقت المنزل، فعادت الأم خائفة وطلبت من أشقائها وشقيقاتها الاتصال بشقيقتهن للاطمئنان عليها، إلا أن هواتفها كانت مغلقة".
وأضافت "عاودنا الذهاب لمنزلها في كل مرة لا صوت في المنزل ولا وجود لأحد، وقلبي لا يهدأ أبداً، فمنذ يومين لا ندري عنها شيئا وزوجها لا يجيب على هاتفه، وفي اليوم التالي عدنا إلى منزلها ومع طرق الباب المستمر، شعرت بأصوات استغاثة ربما همهمة أو صوت مبحوح لا يقوى على الصراخ، انه الصغير أحمد سمع صوتي ويحاول أن يستصرخني ويستنجد بي لأفتح له، فاستعنت بابني الأكبر الذي سارع بطرق الباب ومن ثم خلعه، لنجد الصغير في حالة إعياء يترنح من البكاء ويمسك في يده ثمرة باذنجان يتشبث بها وصعقنا بوالدته ملقاة على السرير جثة هامدة وجهها مغطى بالدماء ونصفها تقريبا مدلى لأسفل ومغطاة".
الغد