أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غانتس يطالب بإقالة نائب رئيس الكنيست تراجع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بزيادة الإمدادات غانتس: ملتزمون بإزالة تهديد حزب الله واشنطن قلقة من تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لبيد يطالب بالإطاحة بحكومة نتنياهو مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن الاحتلال: العمليات برفح شارفت على الانتهاء الاحتلال سيعيد نشر مدافع فولكان القديمة شمالا اجواء جافة وحارة في اغلب المناطق حتى الخميس الكونغرس يوافق على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل استمرار القصف الصهيوني على أرجاء متفرقة من القطاع البيت الأبيض: نحتاج لتقليل نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل الشاباك يحقق في تسريب معلومات أمنية بعد 7 أكتوبر أميركا تعليقا على حل مجلس الحرب: نتعامل مع نتنياهو فقط غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فقاعة الهيومن رايتس ووتش

فقاعة الهيومن رايتس ووتش

05-02-2010 10:48 PM

الفقاعة التي اثارتها منظمة مراقبة حقوق الانسان والتي اثارتها قراءة تقرير المنظمة من قبل سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي صرحت قبل اكثر من عام على اثر الهجوم الاسرائيلي على غزة وبررت ذلك الهجوم الاسرائيلي هو بمثابة الدفاع عن النفس وقالت ....... بإن الحكومة الأردنية دأبت دون سابق إنذار على سحب الجنسية الأردنية من مواطنيها ذوي الأصول الفلسطينية، ليصبحوا بلا جنسية.اثارت صدى كبيرا في الإعلام الأردني ولقد احسن صنعا قبل اثارة هذة الفقاعة معالي وزير الداخلية حينما قال قبل شهرين بأن هناك من يحاول ان يثيرالفتنة وهم اصحاب اجندة سوداء تود الاساءة للاردن الذي لم ولن يتخلى عن مسؤلياتة القومية والعالمية وان الحملات المشبوهة التي يتعرض لها الأردن لن تثنيه عن القيام بواجبه تجاه الأشقاء الفلسطينيين ولن تعرقل مطالبته بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس . واكد معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف الذي قال إن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش انطوى على الكثير من المغالطات والادعاءات غير الصحيحة والتي ليس لها سند في الواقع والقانون، واعتقد ان ما جاء على لسان الحكومة كافيا امام الشواهد التي لا يزال الاردن يقدمها والتي تكيد تلك المنظمات التي تتعامل ليس بمكيالين بل بعدة مكاييل من خلال التقارير الصادرة عنها . وبنظرة سريعة....... فلن يضير الاردن قيادة وشعبا بما يقال لان ايمان الارادة السياسية للاردن اقوى من كل مغرض او طامع...... وما اود ان اعرضة للقراء الاعزاء نبذة عن تلك المنظمة التي نصبت نفسها لتقييم الدول ونسيت بانها تمارس عملها بمقرها والموجود بنيويورك وماذا فعلت ازاء معتقل غوانتانامو والذي لايزال بدون حل وهو اول ما وعد بة الرئيس الامريكي حين استلامة ولايتة .
تأسست منظمة مراقبة حقوق الانسان والمعروفة ب \"هيومن رايتس ووتش \" عام 1978 حيث كانت تسمى لجنة مراقبة اتفاقيات هلسنكي ووظيفتها الاساسية هي مراقبة مدى امتثال دول الكتلة السوفياتية للاحكام المتعلقة بحقوق الانسان في الاتفاقية . وفي بداية الثمانينات نشأت لجنة اخرى لمراقبة الامريكتين بشأن انتهاكات حقوق الانسان وسرعان ما نمت وتطورت الى ان تم افتتاح قسم خاص للشرق الاوسط عام 1989 ووضعت مهمتها في خانة إجراء التحقيقات المنتظمة والمنهجية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في نحو سبعين بلداً في مختلف أنحاء العالم.

لكن اللافت للنظر الى من يطلع على تقارير هذه المنظمة يلاحظ غياباً لافتاً لانتقادات جوهرية للسياسات الأميركية والإسرائيلية وهي في حال ذكرت فإنها تعتمد لغة مخففة تصل حد التمني من هذه الأطراف العدول عما تجده المنظمة خطأً في تصرفاتها، حتى أن مقاطع من تلك التقارير تحذف عن موقع المنظمة على الانترنت. في حين تكيل الانتقادات للدول الأخرى لا سيما الشرق أوسطية منها وخصوصا العربية التي لم تسلم حتى من تسليط الضوء على مسائل هي مجرّد تفاصيل عادية في حياة أي دولة والتي من حقها اخذها للمحافظة على هيبتها . وهذه المنظمة لا تستخدم في تقاريرها مصطلح المقاومة بل تعمد الى وصف المقاومة الفلسطينية بالجماعات المسلحة لسلخ صفة الشرعية عنها.
هذه الملاحظات لن تبدو مستغربة أثناء الاطلاع على سيرة بعض من الأعضاء الرئيسيين في هذه المنظمة. وأحدهم هو مارك غارلسكو، كبير المحللين العسكريين في الهيومن رايتس ووتش الذي كان قبل الالتحاق بها ضابط مخابرات ومحللاً استخباراتياً في البنتاغون متخصصاً وخبيراً في مجال تحديد الأهداف العسكرية.
اما اريك غولدشتاين مدير الأبحاث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فهو يتحدر من سلالة عرفت بدعمها الكبير للصهيونية وأحد أبنائها هو باروخ غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي عام 1994، والتي راح ضحيتها تسعة وعشرين شهيداً فلسطينياً ومئة وتسعين وجريحاً. وبعضاً من أفكار غولدشتاين يلخصها كتابه ظروف السجن الذي يتناول فيه الحياة في السجون الإسرائيلية حيث يكثر من مدح الأنظمة المتبعة في تلك السجون وأساليب الرعاية فيها. لكنه يستغرب كيف تقدم السلطات الإسرائيلية على وضع اليهود والفلسطينيين في نفس السجون في إشارة إلى اعتقاده بتفوق العرق اليهودي على غيره من الأعراق.وهذا غيض من فيض من هذة المنظمة والتي لا تستحق كل هذة الزوبعة لان اهل مكة ادرى بشعابها ونحن بالاردن....... ايماننا بالله وبقيادتناالهاشمية مطلقة ولا نساوم عليها كائن من كان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع