بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
زاد الاردن الاخباري -
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله
- إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم
وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله .
- فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...
- فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر
- كيف تخاف الفقر و الغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!
- لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء وحكمة في خلق كل شيء
- في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة
- فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه
- لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون يملكه الله الواحد فالله موجود
- فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص
- عندما يكون خالقك وربك رحمن رحيم لطيف خبير كريم عليم حي قيوم صمد فهل تلجأ إلى غيره أما تحتمي بحماه وتقصد بابه فتطرق أبوابه وتسعى في أرضائه وتتوب إليه وتدعوه يا الله يا الله يا الله ...أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك فارحمني يا الله
- لا تعرف اليأس ولا تذوق القنوط ولا تهاب العوائق ولا تسأم السدود و العقبات ولا تركن إلى أهواء النفس و لا تيأس من روح الله '{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ' }
- وأن تشكو بثك وحزنك إلى الله ، فمن يفرج الكروب وينفس الهموم ويرزق من يشاء بغير حساب إلا الله الرزاق الكريم .
- ألا يقول لنا الله 'إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا' ويقول{ 'وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
- وإن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشرى ابعث للاطمئنان من هذه البشرى
- ففروا إلى الله فكل القوه عنده وكل الرزق عنده وكل العلم عنده وكل الخير عنده فهو الوطن و هو الحمى و الملجأ و السند و الصمد واحد أحد
لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ...
- ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل و الهمة و الإقبال و النشاط والحماس و العمل بلا ملل وبلا فتور وبلا كسل
وتلك ثمرة ' لا إله إلا الله ' في نفس قائلها الذي يشعر بها ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها
- وتلك هي التي تداوي كل أمراض النفس وتشفي كل علل العقول وتبرئ بأذن الله كل تقلبات القلوب ، وتلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق
- وهي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا ، وكلمة السر التي حركت أجدادنا ليقطعوا في زمن قصير ما قطعه الغير في عقود وقرون ففتحوا الأمصار و أناروا النفوس و فكوا العباد من أغلال عبودية العباد إلى حرية عبودية رب العباد
- ثبتني على الحق و على الصراط المستقيم و ألهمني العزيمة على الرشد و شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم انس وحشتي و أمن روعتي وأهدني وسددني ، و أسألك أن تأتيني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار