أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
السابعة و نَفَس !
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السابعة و نَفَس !

السابعة و نَفَس !

16-03-2021 12:36 AM

تينا المومني… أحببت بعد أن شزر – بفتح الشين والزاي والراء .. ورؤوسنا- دولته ومعاليهم وسعادتهم وتعاستنا, أقول أحببت بعد أن شزرنا بنظراتنا جميعاً أنابيب الأكسجين تلك التي فرّت بعد أن ضاق بها ذرعاً – وبنطالاً- بالعديد من الأمور أبت إلا أن تهضمها وإيانا بقليل من التراجيديا, أن أتدارك الفراغ في كأسي الممتلئ, فانظر بعين العقل يا رعاك الله ثم انظر ماذا ترى؟ إننا نملك هواءً عليلاً مدعم بثاني أكسيد الكربون كمورد طبيعي يجعلنا في غنى عن أجهزة التنفس وحتى اللقاحات أيضاً, ثم وبالاعتماد على الله, وعلى ما قاله ذاك الحكيم الظريف :”مش مشكلة”، فسيأتي المريض إلى المستشفى ورزقه وأكسجينه معه, ثم إننا لسنا بحاجة ماكينات تضخ -هواء معلباً- في أجسادنا شهيقاً غفيراً يصادر كل ما نتمناه, وهو يستطيع –أقصد الهوا- دخول أجسادنا من تلقاء نفسه عبر أكلنا له باستمرار.

ذات قناعة, وغرارا بمن سبقه من وزراء كثرغادر وزير الصحة منصبه بزفة شعبية, وجمهرة مسائية فيها الكثير من خفة الدم و خفة الحركة أيضاً, فما أن يبدأ الحظر الليلي حتى تلهث الشوارع من أنفاسهم , فيتحول المتجمهرون الغاضبون إلى متآمرين مع كورونا علينا أيضاً, فكم هو مستفز وباعث للاستغراب هذا التناقض بين أسباب الجمهرة وبين من ينوي الركوب عليها وعلى رئاتنا.

عزيزي المسؤول, عزيزي الناشط الغاضب, أعزائي المستفزين أصحاب المناعة الفولاذية جميعاً … ألا رفقاً بنا؟ هل تدرك عزيزي الذي تكسر الحظر بأن العدوى ستكسر ظهورنا لو طلبنا منك تقبيل مريض كورونا قبلة الحياة فيما لو رأيته – ذات خيبة- يختنق أمامك؟ ثم ماذا سنجني من أصوات طقطقة أحذيتكم وأنتم تذرعون الشوارع ذهابا وإياباً فيما لو نقلتم العدوى لأنفسكم وذويكم المكتفين بالتداوي الذاتي في منازلهم؟ باستثناء أنها أصوات الطقطقة ستزعج مرضانا الراقدين بسلام في المستشفيات, وأن هناك بشائر في تمكن اليوغا وعلوم الطاقة بمعالجة كورونا! هل تستطيع تلك الأصوات أن تتحول إلى انبوبة أكسجين فتنقذ مريض كورونا بها؟

إن السلالة المتحورة الجديدة للفيروس – قبح الله ذكرها- تنتشر أضعاف السلالة العادية أما النتيجة – يا أيها الذين تقرأون- انتقال العدوى من المريض إلى 6 أشخاص فإن لم تستطع ترك أنفاسك في المنزل للتمويه كن صديقي ولا تكسر الحظر, وتذكر يا رعاك الله أن الفيروس يمد سبابته نحوك متعطشاً متشفياً! كن كيميائياً محترف في فصل الشوائب العالقة بالاوكسجين الذي تختنق به حالياً وحاول أن تهدأ, قم بتحويله إلى مورفين إن شئت فتعتاد رئتك على ” زرط” الاشياء دونما اختناق, ثم اتركنا هنا بلا عدوى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع