أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مقال : دولة الرئيس .. خذ راحتك

مقال : دولة الرئيس .. خذ راحتك

07-05-2011 12:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

دولة الرئيس ...خذ راحتك..

إن مما يثير العجب أحيانا ،ويبعث في النفس الإحباط واليأس باقي الأحيان،كيف يرى المسؤولون العامة وينظرون إليهم؟وبما يصفونهم؟ ومن يعدُّونهم؟
زبد سيل ؟ لا يفهمون و لا يفكرون و لا يعرفون شيئا ؟ ينسون ولا يذكرون..؟
لقد بتنا بحكم الواقع الذي نعيشه بحاجة إلى إعادة صياغة بعض الأمثال التي عرفها الأجداد ، وجاءت من منطلق مقتهم لبعض المشاهدات في الواقع ، كمثل قولهم:" أسمع جعجعة ولا أرى طحنا"،إذ لم يعد هذا المثل يصلح للا ستخدام مع بعض مشاهدات واقعنا ، والصواب أن نقول : أسمع جعجعة ولن أرَ طحنا"!!!
ولا ندري بما يحكم دولة الرئيس على نفسه لو أعاد النظر في شريط توليه الرئاسة الأخير ، ماذا قال للناس ؟وماذا وعدهم إصلاحا؟ وبم توعَّدَهم مفسدين ؟ ولماذا لم يفعل ولن يفعل ؟؟؟؟
ولست بمقام تتبع عبارته وسرد ملخصات خطاباته؛ولكني أقول جئتنا مصلحا فقبلناك ، وإن كنا على مضض، ومن حقنا أن نسألك ، ومن واجبك الإجابة، بحق الوطنية التي أقسمت عليها: ما فعلت بملفات الفساد التي مرت بين كلتا يديك ، وكانت واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار،وبعضها قد صدرت بحق أصحابها أحكام ،وأصحابها يصولون و يجولون ،ويلهون ويمرحون ويروحون يجيئون ، وأوهمتم العامة أنهم فارون من العدالة ، وأنكم بصدد القبض عليهم؟!
هل ترون سرعة تطبيق القانون على صغار اللصوص من العامة ولمجرد الاتهام أحيانا، وتلكؤَ يد العدالة في القضايا التي تخصًّ كبار اللصوص ممن أزهقوا مقدرات وحقوق العباد ، وأكثروا في الأرض الفساد؟؟؟
كما إننا لا ندري ما فائدة مذكرات وبروتوكولات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وعضوية الانتربول، أم هي مجرد طلاسم للعامة ساقطة عند الحكومة شكلا ومضمونا؟
هل خطر لكم قوله تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ" ببال؟؟؟ [الصف: 2 – 3]
عجيبة تلك المسافة التي تفصل بين المسؤولين عندنا ، وبين أولئك الذين نسمع عنهم في سير الأمم الأخرى ممن يسارعون إلى تقديم استقالاتهم لمجرد نظرة عتاب قاصرة من أبناء عمومتهم!!
عذرا لقد نسيت:" إنهم من الغرب ونحن من الشرق"!!!

صايل الخليفات
sayil_kk@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع