زاد الاردن الاخباري -
ما تزال الحكومة تنظر في استقالة أمين عام المجلس الاستشاري الاقتصادي والاجتماعي الدكتور إبراهيم سيف من منصبه التي قدمها أول من أمس، وفق مصدر حكومي.
ولم يفصح سيف، الذي يتواجد حالياً خارج البلاد في تصريح إلى "الغد" أمس، عن أسباب استقالته المفاجئة، قائلاً إنها جاءت لأسباب "شخصية".
ويرجع مصدر اقتصادي، رفض الكشف عن اسمه، أسباب الاستقالة إلى "تهميش" المجلس الاقتصادي والاجتماعي، و"تشكيل" رئيس الوزراء معروف البخيت لجنة الحوار الاقتصادي، ما يعتبر "تحييداً" للمجلس.
وأضاف أن رئيس المجلس عبدالإله الخطيب "استقال" منذ عدة أشهر، فضلاً عن استقالة أحد عشر عضوا آخر فيه، موضحاً أن الحكومة "لم تعين" بدلاً منهم، ما تسبب في "تعطل" أعمال المجلس.
يذكر أن من أهداف المجلس الاستشاري الاقتصادي والاجتماعي، الذي يتألف من 45 عضواً بمن فيهم الرئيس، تقديم الاستشارة للسلطتين التشريعية والتنفيذية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.
فيما يتألف، بحسب نظامه، من أربع مجموعات تضم كل واحدة أحد عشر عضوا على النحو التالي:
المجموعة الأولى، تتكون من ثمانية من المختصين يمثلون الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية ذات العلاقة بمهام المجلس يتم اختيارهم بالتنسيق مع الوزراء المعنيين، وثلاثة أشخاص من ذوي الخبرة والكفاءة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
فيما تتكون المجموعة الثانية من ممثلين عن أصحاب العمل يتم اختيارهم بالتنسيق مع غرفتي التجارة والصناعة ونقابات العمل.
أما المجموعة الثالثة فتتكون من ممثلين عن العمال يتم اختيارهم بالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات العمال، في حين تتكون المجموعة الرابعة من ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بمهام المجلس يتم اختيارهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن يراعى تمثيل المرأة بما لا يقل عن اثنتين في كل مجموعة.
m.tarawneh@alghad.jo