زاد الاردن الاخباري -
أسماء محمد العسود
بعد العديد والعديد من هذه المشاهد التي رأيت ، كتبت ما شعرت ، أنا لست متطرفة ولا ذات اتجاهات يسارية او يمينية ... لكني تعبت من كلام عن وطن تسكنه آلاف الفراشات النووية ... وتلهو في زقاقه ... ملايين العصافير الإنشطارية ...
كل ما أريده وطن أرسمه كما أرسم لوحاتي ... وطنٌ يشعر بي فنحقق أحلامنا ..
ومن الصعب وجود وتحقيق ما أحلم إلا إذا رفضنا ذل من أذلونا سنينا ، ورفعو رشاشاتهم في عيوننا ... وقتلو شبابنا ... وشيوخنا ... واغتصبو أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ... وشردو أطفالنا ... ليقولون هذا شعب مشرد نريد لم شمله ... وندافع عن حقوق أطفاله ... ويبنو مستعمراتهم فيث بلادنا ... ويزرعو ألغامهم وجواسيسهم في دمائنا ... وكل ما نفعله إستقبالهم على الطاولة المستديرة لنوجد حلا لبلاد ليس لهم فيها حتى فتيلة...
فما بالهم بأوجاعنا ... وهم من دنسو شرف القبيلة ..
أعتذر للإطالة لكن لا أقدر أن أفي حق من أرادو العدالة ولم يجدوها:
رسالة إلى أوباما وإسرائيل...
منذ أمس ليس بالبعيد
جرى هذا النهر في الوريد
ونبت الزيتون وحان قطف الياسمين
وطوينا صفحة الإنهزام العديم
منذ أمس ليس بالبعيد
طوت الأيام صبانا لتروي لكم
قصة العهد المرير
لنفتح صفحات السنين
على أول إختلاس
وأول صفقة لإولي البطش الشديد
هنا المدفعية قصفت
وهنا الأرض دمرت
وهناك عند الزيتونة والشموع
روت دمائنا جذور الشموخ
منذ أمس ليس بالبعيد
وأمل كاد أن يكون قريب
حين رفعنا حاجز الصمت اللعين
تآمروا على درب الكفاح الخائنون
وزرعوا عيوناً تكللها الظنون
وساروا في العالم واثقين
أننا نحن المستضعفون
لكن....؟
لم تمت خناجر الصمود
وبسالة العزم ترفعها الجنود
لنتقاسم معا درب الشوك المعهود
ونقول لكل أمة نحن هنا
تأخرنا.... لكننا قادمون
مجازر.. مذابح.. قتلى
بالصمود والدعاء تولاها المولى
هنا قسمنا المعهود
مهما امتدت بنا سنين الوعود
ودامت دبباتكم ودهاليز الغموض
وتكاثرتم علينا بالسلاح والجنود
وبكيتم في مؤتمراتكم
على أطفال اغتيلت برائتهم بلا حدود
مهما إدعيتم أن من يدافع عن أرضه
إرهابي حقود
مهما نثرتم فيما بيننا أوبأتكم
وبنيتم على أراضينا مستعمراتكم
ودفنتم في أراضينا الغامكم
أبشركم وكلي وضوح
سيأتي فجر الضباب عليكم
وبعزة المولى نحن المنتصرون
وبجنود الله ستواجهون
كخنازير ككلاب ستقادون
وتجلدون... وتذبحون
وعلى أبواب بياراتنا المغتالة ستعلقون
أماه:
هات زغاريد الزفاف
فنحن اليوم قادة العفاف
أقمنا ليلنا
ورجونا ربنا
فأخذنا حقنا
وصدقنا وعدنا.
هؤلاء هم أسلحة الدمار الشامل التي نملك فإن أردت إستعمارنا أقتل ما شئت من شبابنا فكل واحد يُقتل ، يولد ألآف من الأبطال بدله لكي يحررو ما لا تريدون تحريره ... ويفتحون عيون كل من إستغرقو في سباتهم سنينَ ...
فلتذهبوا أنتم وقراراتكم الى حيث تريدون ...
لكن بلادنا نحن من نضع عليها القانون ... ولستم أنتم من تبنون لنا أوطاننا ...