أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل محافظ عجلون: العمل جار لإخماد حريق الصفصافة ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار. مدرب البرتغال يفرض سياسته ويغير عادات رونالدو مع المنتخب مصدر مطلع: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ولم ينضم للبيان الختامي. مديرية آثار عجلون تستكمل الاستعدادات للحج المسيحي الأمن يدعو المواطنين لعدم إعاقة حركة السير مقربة حظائر بيع الأضاحي عودة التيار الكهربائي لمخيم البعثة الأردنية بمنى. بوتين يزور كوريا الشمالية %60 من المستوطنين يؤيدون صفقة تبادل مبعوث أميركي يجري مباحثات غير مباشرة مع حزب الله لابيد لنتنياهو: كان عليك حل الحكومة بدلا من مجلس الحرب حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح
الصفحة الرئيسية أردنيات مشروع الأحوال الشخصية الجديد يضيف الطلاق...

مشروع الأحوال الشخصية الجديد يضيف الطلاق الالكتروني .. لكن بشروط

04-02-2010 09:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر لـ»الرأي» أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي أعدته دائرة قاضي القضاة، أدخل عليه مادة تقضي بقبول طلاق الزوجين عبر وسائل الاتصال الالكترونية, كالاتصالات الخلوية والرسائل النصية (SMS)، لكن وفق شروط ومحاذير.
وبينت المصادر أن مشروع القانون تعامل مع «الطلاق الإلكتروني» على أنه «طلاق كنائي» يخضع لشروط منعا لوقوع إشكالات أسرية قد تحدث عن حسن أو سوء نية.
وأهم شرط تثبيت واقعة الطلاق هو أن «تكون الرسائل الإلكترونية واضحة ومفهومة»، بأن يثبت أن الزوج هو من بعث الرسالة لزوجته، وعبارة الطلاق واضحة وموجهة مباشرة للزوجة لا يوجد بها احتمال ولا شك فيها ولا اجتهاد فيعتبر الطلاق كنائيا وليس صريحا وفق مشروع القانون».
فيما الشرط الثاني بحسب مشروع القانون أن تكون نية الزوج الطلاق، فإذا ثبت الشرطان يقع الطلاق، على أن يثبتها مدعى الطلاق أمام المحكمة.
وعالج مشروع القانون فيما إذا انعدمت النية لدى الزوج بالطلاق، بأن يحلف الزوج أمام المحكمة بأنه لم يقصد الطلاق.
إلى ذلك يرى المحامي عاكف المعايطة أن الرسالة الالكترونية لوحدها لا تصلح أن تكون وسيلة إثبات، إذ أنه على المحكمة دعوة الزوج وسؤاله عن الطلاق الوارد عبر التقنية الالكترونية سواء الهاتف الخلوي أو الكمبيوتر، هل هو الذي أصدر هذا الطلاق فان وافق على ذلك يؤخذ بإقراره.
وفي حالة إنكاره، يقول المعايطة لـ»الرأي» تلجأ المحكمة إلى وسائل الإثبات الأخرى كأن يعترف أمام آخرين بأنه أرسل لزوجته طلاق بواسطة البريد الالكتروني أو عبر الهاتف الخلوي، وهنا نكون أمام حالة الإثبات بشهادة الشهود، وإذا تعذر كل ذلك فان القاضي يطلب اليمين من المطلق على صحة ما ورد في المادة الالكترونية فإن لم يحلف طلقها القاضي وثبتت الطلقة.
وعن نوع الدعوى في مثل هذه الحالة بين المعايطة بأنها تسمى الدعوى لدى المحاكم الشرعية دعوى إثبات طلاق، مضيفا أنه وبصفته محاميا لدى المحاكم الشرعية فإنه قد واجه عددا من القضايا كان فيها الطلاق وفق هذه الطريقة.
ووفق وجهة نظره فإن الزوج يلجأ إلى الطلاق وفق هذه المسائل ليتجنب مواجهة المرأة وقد يكون أحيانا خارج البلاد فيرسل لها رسالة عبر البريد الالكتروني بطلاقها.
وأشار إلى أن الطلاق الالكتروني وهو طلاق الزوج لزوجته وفق التقنيات الالكترونية الجديدة، وهي ظاهرة انتشرت في الاردن وأصبحت احدى وسائل الطلاق المتعارف عليها، وقد وصلت حالات الطلاق وفق هذه التقنية في الاردن العام الماضي بحدود 450 حالة طلاق.

منبر الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع