أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية...

احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية على الانتخابات

احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية على الانتخابات

06-02-2021 04:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

تُجري أحزاب عراقية ، محسوبة على إيران ، حراكاً سياسياً واسعاً، لمنع الإشراف الدولي على الانتخابات المقرر إجراءها في العاشر من أكتوبر/تشرين الاول المقبل

تحالف لعرقلة النشاط الاممي
ومنذ أيام نشط تحالف مقرب من إيران، لمنع الإشراف الدولي على الانتخابات، خاصة تحالف “الفتح” بقيادة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، فضلاً عن قيادات ميليشيات الحشد الشعبي.

وتعتمد تلك الأحزاب، خطاباً يهدف إلى تصوير الإشراف الدولي على الانتخابات بأنه انتهاك لسيادة العراق، لتحفيز الجماهير، على الوقوف وراءها، وتكثيف تلك المطالب.

المالكي كان قد صرح ، بأن “وضع الانتخابات تحت إشراف دولي خطير جداً”، مؤكدا أنه “لا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها” وفق قوله ، لأنه بحسب المالكي يمثل “خرقا للسيادة الوطنية”، فيما أبدى موافقته على “المراقبة فقط”.

منح رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الرقابة الأممية والإشراف الدولي على الانتخابات التشريعية المبكرة حيزاً كبيراً من اهتماماته بالطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة مراقبة تلك الانتخابات.

ونقلت تقارير صحفية عن القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي قوله ، أن ” تلك الأحزاب، تعرف بأنها وصلت إلى البرلمان، والعملية السياسية عن طريق التلاعب بأصوات الناخبين، والتأثير عليهم بطرق غير مشروعة، فضلاً عن اعتماد التزوير وسيلة لحصد المزيد من المقاعد النيابية، وهو ما يمكن خسارته في حال الإشراف الدولي على الانتخابات”.

وأضاف:

أن ” تلك الأحزاب تدرك جيداً بأن خروج مسألة الإشراف على الانتخابات من يدها، سيسقطها بشكل كبير، لذلك رأينا خلال الفترة الماضية، مساعي لقطع الطريق، أمام التحركات الرامية إلى إشراك مجلس الأمن والأمم المتحدة في الإشراف على الانتخابات”.

وواجهت أحزاب مثل تحالف الفتح ، الممثل السياسي لمليشيات الحشد الشعبي، تهماً بتزوير انتخابات عام 2018، والحصول على 48 مقعداً في البرلمان، بطرق غير شرعية، فضلاً عن استغلال مشاعر الناخبين في المناطق الجنوبية ، وتحشيدهم لاختيار المرشحين من أنصار الحشد الشعبي ، باعتبارهم مقاتلين ضحوا من أجل البلاد والمذهب.

موقف السيستاني

وقال المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، في بيان إثر لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، جينين هينيس بلاسخارت: ” لابد من مراعاة النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجراء الانتخابات ، والإشراف والرقابة عليها بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة”.ويبدو أن تأييد السيستاني للإشراف الأممي أثار حفيظة إيران، فقد نشر مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، شريعتمداري، مقالا هاجم فيه أعلى مرجع شيعي في العراق.

تقدير اممي لموقف العراق

ويقول مختصون في الشأن الانتخابي، إن الطلب المقدم من العراق إلى مجلس الأمن، بشأن الإشراف على الانتخابات يعد أعلى مراتب الإشراف على العملية الانتخابية.

وعلى الرغم من ان الإشراف الدولي ، لا يمكنه القضاء على التزوير بشكل تام ، كما يرى مراقبون ، لكنه سيحقق تقدما في هذه القضية، وهو ما يفسر رفض الأحزاب التي تمتلك مجموعات مسلحة واحترفت تزوير الانتخابات والتلاعب بها ترفضه .

2021-02-يونامي-780x470​

لقاء في طهران

وقبل أيام، التقت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، جينين هينيس بلاسخارت، مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي في العاصمة طهران.

حسب موقع ولايتي الرسمي على الإنترنت، فقد ” بحث الجانبان التطورات الأخيرة في العراق، إلى جانب الانتخابات التي سيشهدها العراق نهاية العام الجاري”.
ودعا ولايتي إلى “ضرورة عدم تدخل أي دولة في شؤون العراق الداخلية”، وذكر أنّ “الشعب والحكومة في العراق هم أصحاب القرار” وفق ماقال .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع