أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة أحلام نتنياهو تنتهي بهزيمة كبرى لبيد يطالب بتنفيذ صفقة التبادل 103 نواب من المجلس السابق سيترشحون للانتخابات المقبلة 36379 شهيدا و82407 إصابات من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة أبو حمزة: جيش العدو سيخرج من قطاع غزة ذليلاً لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة الحكومة: 90% نسبة انجازات اولويات تحديث القطاع العام في 2023 في ذكرى زفاف ولي العهد .. أول صور للأميرة رجوة بالحمل مكتب نتنياهو: لا وقف لإطلاق نار قبل تدمير حماس وزير التعليم العالي: جامعات خرجت طلبة لا يملكون مهارات يتطلبها سوق العمل تحديد مواقع بيع الاضاحي في عمّان إطلاق التسجيل في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بدء الاجتماعات الفنية التحضيرية للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة عدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال في رفح وجباليا الجهاد الإسلامي: ننظر بريبة إلى ما طرحه بايدن ترامب يجمع تبرعات قياسية بعد إدانته بـ34 تهمة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلس الأمن يطلب نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في...

مجلس الأمن يطلب نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا

مجلس الأمن يطلب نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا

05-02-2021 01:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

طلب مجلس الأمن الدولي الخميس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشر مجموعة أولى من المراقبين للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا، بحسب ما جاء في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأضافت الرسالة التي جرى التفاوض بشأنها لأكثر من أسبوع "في وقت يدرس أعضاء مجلس الأمن توصيتكم لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يطلب الأعضاء منكم أن تشكلوا وتنشروا على وجه السرعة طليعة" من مراقبي وقف إطلاق النار في ليبيا.

ويشير المجلس في رسالته إلى أنه ينتظر خلال 45 يوماً كحدّ أقصى تقريراً حول التحضيرات التي يجريها فريق المراقبين هذا، وكذلك اقتراحاته العملية، لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتنفيذ عملية مراقبة ينبغي أن يكبر حجمها بشكل تدريجي وتتوسع جغرافياً.

أوضح دبلوماسيون أن طليعة فريق المراقبين ينبغي أن تتضمن حوالى ثلاثين شخصاً.

وفي تقرير في نهاية 2020، دعا غوتيريش إلى إنشاء فريق مراقبين غير مسلحين بدون تحديد عددهم، يكون مؤلفاً من مدنيين وعسكريين متقاعدين متحدرين من دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.

ويجري نشر المراقبين بالتوافق مع الأطراف الليبية.

وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره عن "أسس آلية قابلة للتطوير لمراقبة وقف إطلاق النار من جانب الأمم المتحدة المتمركزة في سرت"، مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي. وبعد ذلك، يُفترض أن تمتدّ عملية المراقبة لتشمل كل أراضي البلاد.

وأوضح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس أن طليعة فريق المراقبين ينبغي أن تتضمن حوالى ثلاثين شخصاً.

وسيشرف المراقبون الدوليون على تطبيق الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع في 23 تشرين الأول/أكتوبر لوقف إطلاق النار، وهو يسري منذ الخريف، والتأكد من مغادرة المرتزقة والعسكريين الأجانب ليبيا.

- مرتزقة -

وفق الأمم المتحدة، يوجد في ليبيا حتى بداية كانون الأول/ديسمبر 20 ألف مرتزق وعسكري أجنبي، ولم يسجل مذاك أي دليل على مغادرتهم البلاد.

ويتلقى رجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر دعما من الإمارات ومن مرتزقة قادمين من روسيا، في حين تحظى حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا دعما من الجيش التركي ومقاتلين من فصائل سورية معارضة.

طلبت الولايات المتحدة نهاية كانون الثاني/يناير "من تركيا وروسيا الشروع فوراً في سحب قواتهما" من ليبيا، وقد تبنى مجلس الأمن بالإجماع بيانا دعا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بلا تأخير".

وتطلبت المفاوضات في مجلس الأمن الدولي حول الرسالة التي بُعثت إلى غوتيريش وقتا، وأوضح دبلوماسيون أن ذلك عائد إلى مطالبة روسيا بتعديلات عديدة من بينها التنصيص على نشر طليعة المراقبين "في ليبيا" وليس "في طرابلس" كما كانت تنص النسخة الأصلية.

واعتبر دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه أن تلك المطالب تعكس حرصا على مغادرة القوات التركية والمرتزقة الروس بشكل متزامن، وليس مغادرة هؤلاء الأخيرين فقط.

وطلبت الولايات المتحدة نهاية كانون الثاني/يناير "من تركيا وروسيا الشروع فوراً في سحب قواتهما" من ليبيا، وقد تبنى مجلس الأمن بالإجماع بيانا دعا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بلا تأخير".

وبموازاة النقاشات العسكرية بين طرفي النزاع الليبي لضمان تواصل وقف إطلاق النار، تدور محادثات سياسية في جنيف لتشكيل حكومة وحدة ومجلس رئاسي جديدين يقودان البلد حتى تنظيم انتخابات عامة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وغرقت ليبيا في فوضى بعد إطاحة نظام معمر القذافي في خضم انتفاضة شعبية عام 2011 دعمها تحالف دولي قاده حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتخضع ليبيا إلى حظر تسليح انتهكه طرفا النزاع باستمرار.

وبعد فشل هجوم شنه المشير خليفة حفتر في نيسان/ابريل 2019 للسيطرة على طرابلس، استمر أكثر من عام على مشارف العاصمة، توصل الطرفان إلى هدنة نهاية 2020. وشهد إنتاج النفط، الحيوي للاقتصاد الليبي، ارتفاعا كبيرا منذ ذلك الحين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع