زاد الاردن الاخباري -
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تحول لساحة مواجهة بين الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة في خبرها الرئيس، الأحد: "تحول المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أنهى أمس انعقاده الافتراضي هذه المرة، إلى ساحة مواجهة من بعيد بين ملك الأردن ونتنياهو، بشأن الحرب واللقاح ضد كورونا".
وأوضحت أن "نتنياهو في كلمته أثنى على الوضع في مجال التطعيم، وعندما سُئل ماذا يمكن للعالم أن يتعلم من إسرائيل في هذا المجال أجاب: "التعليم والسوق الحرة".
وزعم نتنياهو أن "قسما كبيرا من التجديدات في إسرائيل تأتي من الجيش؛ بسبب استثمار كبير لمقدرات في موضوع المعلومات"، مضيفا: "إسرائيل صغيرة مع خدمة استخبارات عظيمة، نحن نوجه العقول الأكثر ألمعية عندنا إلى هذا المجال".
وأثنى رئيس وزراء الاحتلال على التطبيع "الحار" مع الخليج والمغرب، وقال: "هذا نوع جديد من السلام، يغير العلاقات بين العرب وإسرائيل".
ونوهت "معاريف" إلى أن "الشريك القديم للسلام مع إسرائيل، عبدالله ملك الأردن، لم يمتنع عن لذع نتنياهو في كلمته في المنتدى".
وقال العاهل الأردني: "رأيت أن إسرائيل خاضت معركة ناجحة جدا من التطعيمات، ولكن ليس للفلسطينيين"، مضيفا: "إذا نظرنا إلى القرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فلا يمكن تطعيم جزء واحد من المجتمع وعدم تطعيم جزء آخر والتفكير بأنكم محصنون، الدرس الأول، الوباء لا يميز الحدود، أو بين الفقراء والأغنياء".
وشدد على أن "حماية السكان اللاجئين من الوباء هو واجب عالمي"، مضيفا: "لا يمكن للإسرائيليين أن يكونوا بأمان من الفيروس دون تلقيح الفلسطينيين".
وفي سياق متصل، أكدت قناة "كان" العبرية الرسمية أن "حملة التطعيم ضد كورونا تجري على قدم وساق"، موضحة أن "عدد الذين تلقوا اللقاح تجاوز ثلاثة ملايين إسرائيلي، ومعظم من تلقى الجرعة الأولى من هؤلاء تلقوا الجرعة الثانية".
وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن عدد الذي تلقوا التطعيم بالجرعة الأولى حتى الآن بلغ 3,005,382، فيما تلقى التطعيم بالجرعة الثانية 1,728,625 شخصا، منوهة إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء منذ ظهوره في إسرائيل بلغ 4745 إسرائيليا".