أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. عودة الأجواء الحارة ولي العهد: النشامى بالصدارة بجدارة واستحقاق الرفاعي يدعو القوى السياسية لعدم استغلال أحداث خارجية في المعادلة الداخلية عموتة: كنا محظوظين في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟ فاعليات رسمية وشعبية تعبر عن اعتزازها بمناسبة الجلوس الملكي حماس تنعى شهداء جنين 12 شهيدا في الضفة خلال اقل من 48 ساعة التعمري حول إمكانية لعبه بالدوري السعودي: ليش لأ؟ حماس: طالبنا بمفاوضات لوضع آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة النشامى يحسم صدارة المجموعة السابعة بالفوز على السعودية جنود صهاينة احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا بالظهر مندوبا عن محافظ الزرقاء .. القدومي يرعى مؤتمر " تمكين الطفل" يشبه ما جرى قبل حرب أكتوبر .. تحركات مصرية في سيناء ثير رعب تل أبيب تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي "حزب الله" قطر ومصر تتسلمان رد الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي الاستخبارات الألمانية: أوروبا لن تنام هادئة بعد حرب غزة الأونروا: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا الخيرية الهاشمية: خطر المجاعة الأكبر بغزة لم يأت بعد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المغرب: الاتفاق مع إسرائيل لا يمس بدعمنا لفلسطين

المغرب: الاتفاق مع إسرائيل لا يمس بدعمنا لفلسطين

المغرب: الاتفاق مع إسرائيل لا يمس بدعمنا لفلسطين

10-12-2020 08:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد بيان صادر من الديوان الملكي المغربي إجراء الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، بشأن منطقة الصحراء.

وخلال هذا الاتصال، أخبر الرئيس الأميركي ملك المغرب بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بأثر فوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأميركية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء.

وفي هذا السياق، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة مواطني أقاليم المغرب الجنوبية.

وعبر الملك محمد السادس للرئيس الأميركي عن أصدق عبارات الامتنان، للولايات المتحدة على هذا الموقف التاريخي.

كما أعرب ملك المغرب، عن جزيل الشكر، للرئيس الأميركي وطاقمه، على هذا الدعم الصريح والمطلق، لمغربية الصحراء. وهو موقف يعزز الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين والارتقاء بها إلى تحالف حقيقي يشمل جميع المجالات، وفقا للبيان.

وقد أكد الملك محمد السادس أنه رغم أن الفرصة لم تتح للقائه مباشرة مع الرئيس الأميركي، فإن التشاور والتنسيق ظل مستمرا، وخاصة بعد الزيارة التي قام بها جاريد كوشنر، المستشار الخاص لترامب في مايو 2018، والتي كانت حاسمة في مختلف القضايا، بما فيها هذا الموضوع، ومن خلال الاتصالات وتبادل الوفود، وعدد من الزيارات غير المعلنة.

وذكر البيان: "يأتي هذا الموقف البناء للولايات المتحدة، لتعزيز دينامية ترسيخ مغربية الصحراء، التي أكدتها المواقف الداعمة لمجموعة من الدول الصديقة، وكذا قرارات العديد من الدول بفتح قنصليات بأقاليمنا الجنوبية".

وأضاف "كما يأتي بعد التدخل الحاسم والناجع، للقوات المسلحة الملكية، بمنطقة الكركرات، من أجل حفظ الأمن والاستقرار، بهذا الجزء من التراب المغربي، ولضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، مع الدول الإفريقية الشقيقة".

وخلال نفس الاتصال، تباحث ملك المغرب والرئيس الأميركي حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، ذكر الملك محمد السادس بالمواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.

وجاء في البيان: "انطلاقا من دور الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، فقد شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس، الذي وقعه الملك، وبابا الفاتيكان خلال الزيارة التاريخية التي قام بها للرباط في 30 مارس 2019".

وأضاف "اعتبارا للدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل، بشخص الملك، فقد أخبر الرئيس الأميركي بعزم المغرب:

تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.

استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال.

تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002.

وقد أكد ملك المغرب بأن هذه التدابير لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.

إثر ذلك، تطرق الملك والرئيس الأميركي للجهود المبذولة من أجل حل الأزمة الخليجية.

وقال البيان الملكي: "وفي هذا الصدد، واعتبارا للروابط الأخوية القوية، ووشائج المحبة الصادقة والتقدير المتبادل، التي تجمع الملك محمد السادس، بإخوانه ملوك وأمراء دول الخليج العربي، فقد عبر عن أمله في أن تفضي التطورات الإيجابية المسجلة إلى تحقيق المصالحة الخليجية المنشودة، بما يساهم في استتباب الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج العربي، وتحقيق الأمن العربي الشامل، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما فيه صالح شعوب المنطقة العربية".

وأضاف: "ونظرا للعلاقات الخاصة والاستراتيجية التي تجمع المغرب بدول الخليج العربي، فقد عبر جلالة الملك عن تثمينه للدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة، في الخطوات الهامة التي تم تحقيقها، مجددا دعمه للوساطة الكويتية بهدف إنهاء هذا الخلاف".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع