أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية الصفدي لنظيره النرويجي: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ذكاء اصطناعي وتاكسي طائر .. تقنيات تستخدم في موسم الحج الحالي مؤتمر يناقش نتائج مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 37 ألفا منذ بدء الحرب وزارة التربية والتعليم تنهي استعداداتها لعقد امتحان الثانوية العامة أميركا: لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة حماس تعزي باستشهاد القيادي في حزب الله طالب عبد الله إسرائيل تدرس فرض عقوبات ضد وكالات الأمم المتحدة بفلسطين بريطانيا تصدر 100 رخصة تصدير سلاح لإسرائيل منذ 7 أكتوبر لا أردنيين بين ضحايا حريق الكويت 105 نواب يرغبون بالترشح للانتخابات بالأردن محكمة ألمانية ترفض طلبا بمنع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل حزب الله يتعهد بزيادة عملياته ضد إسرائيل (شدة وبأسا وكما ونوعا) "الهاشمي لتنمية البادية" يحصل على فضية مسابقة لندن لزيت الزيتون 38 شهيدا في 3 مجازر بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية تحديد دوام السوق المركزي والمسلخ في العيد الطفيلة التقنية ضمن أفضل ٣٠٠ جامعة في تصنيف التايمز العالمي "الاقتصاد الرقمي" تطلق "الأردن كمنصة" لتوحيد التطبيقات الحكومية الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو في نيسان
الصفحة الرئيسية أردنيات أيها الزعران والبلطجية .. غداً يوم القيامة...

أيها الزعران والبلطجية .. غداً يوم القيامة والحساب

أيها الزعران والبلطجية .. غداً يوم القيامة والحساب

18-10-2020 12:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه - طالبت بمقال سابق(موجود على صفحتي بالفيسبوك وعلى المواقع الإخبارية) بإطلاق يدي الأمن العام المكبلتين والمقيدتين بتعليمات حقوق الإنسان وشعار الأمن العام وذلك على اثر قضية فتى الزرقاء صالح ... و أشرت إلى تعديل القوانين بتشديد العقوبات على مكرري الجرائم...
وقد وافق طلبي مع التوجيهات الملكية السامية عندما طالب جلالة الملك باتخاذ أشد الإجراءات بحق كل شخص يهدد أمن المجتمع... كما التقطها اي إشارة جلالة الملك مدير الأمن العام الذكي واللماح حيث أصدر تعليماته بالضرب بلا هوادة اوكار البلطجة والزعرنة واستخدام كافة أشكال القوة معهم والتي سمحت بها القوانين المرجعية..
قراءتي لبيان مدير الأمن العام.. ان الأمن العام كسر القيود التي كبلته منذ سنوات واحييت تغريدت جلالة الملك عزيمته للتخلص من قيود الأمن العام وحقوق المجرمين القابعة تحت مظلة حقوق الإنسان...
غداً سيري المواطن رجل أمن عام اخر... رجل بالف رجل ينفذ واجباته الأمنية على البلطجية والزعران وفارضي الخوات بكل شجاعة واقدام دون تردد او وهن فقد تحلل من قيوده... وكسرها بيان مدير الأمن العام تجاه هذه الفئة الضالة المارقة والخارج عن القانون... لن يخشى رجل الأمن منذ صباح غداً شعار الأمن العام بل سيتحرر منه نفسيا.. ولن يهمه ناشط حقوقي يدافع عن بلطجي وفارض خاوات لغاية في نفسه.. ولن يرضخ لواسطات لتكفيل بلطجي وازعر خلفها مصالح شخصية... ولن يتأثر أو يأبه بكاميرا هاتف (المواطن) الصحفي) وبهدده بنشرها... سنرى غداً صيحات وأهات وصرخات البلطجية من الألم و(الدعس بالباساطير) يتردد صداها في كل زاوية من الأحياء والمناطق التي تعشعش فيها اوكار البلطجية... غدا بداية انهيار فوبيا البلطجية والزعران التي عاني منهم المواطن كثيرا... غداً النشامى يحرثوا ارض البلطجة والزعرنة حرثا (مكروب ومثني) بلغة الفلاحين والبدو...
ايها الاردنيون انتظروا يوم غداً... يوم سيخلد في سجل الأمن العام... يوم القضاء على فوبيا الزعران ومسحهم من الوجود.. ويوم يخلده رجال الأمن العام... يوم التحرر من دعاة حقوق الإنسان الزعران والبلطجية ويوم نزع مخلفات ومخرجات شعار الأمن الناعم التي اضعفت رجل الأمن وقوت شوكة البلطجية والزعران...

غداً يوم القيامة على اوكار الزعران والبلطجية... غدا يوم الحساب العسير لهم.. بعد فترة نقاهة وتمدد وتمرد تحت مظلة حقوق الإنسان واستغلال مفهوم الأمن الناعم لتحقيق مآربهم واهدافهم الجرمية...
غدا اقولها من الان كمواطن أردني ليس هنالك حق إنساني لازعر وبلطجي وفارض خاوات... عدا لن يحميك الأمن الناعم من بساطير وهروات رجال الأمن العام... عدا لن يأويك بيت ولن يستعصمك جبل... عدا هو يوم القيامة عليكم. ويوم القيامة لن يسلم منه ازعر ولا يفر منه بلطجي...
غداً سيقف الشارع الأردني جميعه مع اجراءات الأمن العام للقضاء على اوكار البلطجة والزعرنة... غدا ستطلق النسميات (الزغروته) لرجال الأمن العام عندما يدكو باحذيتهم جحور البلطجية... غدا سنصفق شيبا وشبابا صبايا ونساء لجحافل الأمن العام وهي تخرج الفئران من جحورها... لاننسى ذلك... لابد من الشد على ايدي الأمن العام... ومدهم بالقوة والمعنويات لسحق الفئة الضالة... ونخلص نهائيا من فوبيا البلطجة والزعران إلى الأبد...
الله اكبر.. والعزة والقوة لنشامى الأمن العام...
لننتظر يوم قيامة البلطجة والزعران وحسابهم.... إنا من المنتظرين..
#د. بشير الٌدّعَجَهْ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع