أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوقات دوام جسر الملك حسين خلال الـعيد. كاتب إسرائيلي: آيزنكوت طالب باجتياح رفح أولا بلينكن: على حماس قبول المقترح الأميركي غوتيريش : يجب ضمان استمرار عمل الأونروا في قطاع غزة وضمان سلامة موظفيها. الداخلية: الإفراج عن 507 موقوفين إدارياً بمناسبة عيد الأضحى المبارك. الملك: ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة الملك يمنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة أونروا أهالي الجنود الإسرائيليين يطالبون أبناءهم بوقف القتال بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37164 شهيدا و84832 جريحا. رئيس وزراء إسبانيا: يجب زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وضمان وصولها لمستحقيها. رئيس الوزراء العراقي: العالم يقف عاجزا أمام ما يجري في قطاع غزة. الحكومة: انخفاض أسعار المحروقات عالميا ميقاتي: نجتمع اليوم لنصرة أهالي غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي. إعلان مهم من التعليم العالي للطلبة ذوي الإعاقة. 4074 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة. لافروف: قتل مدنيين لاستعادة محتجزين أمر غير مقبول سرايا القدس تخوض اشتباكات مع الاحتلال في رفح الفراية يوعز بالإفراج عن 507 موقوفين إداريا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ضابط إسرائيلي: قتْل الحلاق بالقدس لم يكن مبررا

ضابط إسرائيلي: قتْل الحلاق بالقدس لم يكن مبررا

ضابط إسرائيلي: قتْل الحلاق بالقدس لم يكن مبررا

29-08-2020 03:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال قائد القوة الشرطية الإسرائيلية التي طاردت وقتلت الشهيد إياد الحلاق، وهو من ذوي الإعاقة، في القدس الشرقية في مايو/أيار الماضي، إنه “لم يشكل خطرا على أحد، ولا داعي لإطلاق النار عليه”.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس، إن “القائد، الذي لم يتم الكشف عن اسمه للنشر، قال لمحققين من وزارة العدل التي تحقق في دعاوي سوء سلوك الشرطة، إنه أَمَر شريكه عدة مرات خلال الحادث، بإيقاف إطلاق النار”.

وأضافت “تجاهله شريكه، الذي مُنع اسمه أيضًا من النشر، وأطلق رصاصتين من بندقيته الهجومية على الحلاق”.

ورغم ذلك، فإن قائد القوة، يقر أنه أيضا أطلق النار في البداية، على الحلاق، لكنه دعا شريكه لاحقا إلى وقف إطلاق النار.

ونقلت “هآرتس” عنه إضافته للمحققين “طاردناه وناديناه، لكنه استمر في الجري، وفي مرحلة معينة أطلقت النار على الجزء السفلي من جسده، لم ألاحظ أي جروح”.

وفي حينه توجه الحلاق إلى غرفة صغيرة، تستخدم لجمع حاويات القمامة.

وقال قائد القوة الشرطية الإسرائيلية “عندما وصلت إلى هناك، نظرت إلى الرجل (الحلاق) وصرخت: توقف، وقصدت أنه يجب على رجال الشرطة القادمين وشريكي الذي كان معي أن يتوقفوا عن إطلاق النار، ثم أطلق شريكي النار، وصرخت مرة أخرى: توقف عن إطلاق النار”.

وأضاف إن إطلاق النار كان غير مبرر، حيث لم يشعر القائد وقتها بأنه في خطر.

وقالت الصحيفة “عندما قال المحققون إنه كان الضابط الكبير الموجود، وبالتالي فإنه يتحمل المسؤولية، فقد أصر على أن الشرطي الصغير هو المسؤول”.

ونقلت عن الضباط الكبير قوله، بالتحقيق في إشارة إلى زميله “اسأله لماذا طُرد، كان يجب أن يطيع أوامري، كان ينبغي علينا فحص المشتبه به من مسافة بعيدة، واستجوابه”.

أما الشرطي الذي قتل الحلاق، فقال إنه أطلق النار بسبب التوترات في المنطقة، ونفى رواية شريكه للأحداث.

وقال الشرطي “لم أسمع كلمة (توقَف)، لقد تصرفت بالطريقة التي تعلمتها، بالنسبة لي، كان هذا إرهابيا أطلق عليه قائد القوة النار، قبل أن ندخل الغرفة”.

وحتى الآن، تقول الشرطة الإسرائيلية إن الكاميرات المثبتة في المنطقة التي جرت فيها عملية القتل، لا تعمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن قسم التحقيقات مع الشرطة الإسرائيلية، يوشك على الانتهاء من التحقيق بالقضية.

وكان الحلاق، المصاب بمرض التوحّد، في طريقه إلى مدرسته في باب الأسباط، يوم 30 أيار/مايو، بالبلدة القديمة بالقدس، عندما أطلق أفراد الشرطة الإسرائيلية النار عليه، ما أدى إلى استشهاده.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها اشتبهت بوجود جسم مشبوه بيده، ثم تراجعت، وقالت إنه لم يكن مسلحا عند إطلاق النار عليه.

وأثار مقتل الحلاق، ردود فعل محلية ودولية مستنكرة للحادث








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع