أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعليمات جديدة تتعلق بالمدارس الخاصة تثير ردود فعل غاضبة ومخاوف كبيرة بين مالكيها. واشنطن: من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر كامل. جلسة تاتو .. فتاة مصرية تروي تفاصيل لقاء جمعها بسفاح التجمع غرفتا تجارة الأردن وعمان تشاركان بالملتقى الاقتصادي العربي الألماني المدرب عموتة: التعمري جاهز للمشاركة في المباراة أمام طاجيكستان. انطلاق سباق السيدات "اركضي عشانك" النسخة الثالثة الجمعة. بنك ABC في الأردن يدعم الملتقى الوطني للتوعية والتطوير. السعودية: سجن وتغريم من ينقل مخالفي أنظمة الحج. جيش الاحتـلال يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه وإصاباته بغزة هيومن رايتس: إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض بجنوب لبنان. الصناعة والتجارة: رفع أسعار الطحين لن يؤثر على أسعار الخبز في المملكة. إرادة ملكية بالصفدي والعودات. نيويورك تايمز: إسرائيل نظمت حملات للتأثير على أعضاء الكونغرس. الأردن: اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين خطوة هامة لتنفيذ حل الدولتين الصحة العالمية: سكان غزة يضطرون لشرب مياه الصرف الصحي حكومة نتنياهو تصوت لصالح تجنيد 350 الف جندي احتياط المدير العام لوزارة الصحة بغزة: الاحتلال دمر القطاع الصحي مسشتفى شهداء الأقصى يعاني نقص المستلزمات الطبية 3660 ميجا واط الحمل الكهربائي المسجل أمس الثلاثاء بنك الإسكان داعم لمشروع دار نعمة/ العقبة التابع لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأكذوبة التي صدقها العرب .. حل الدولتين

الأكذوبة التي صدقها العرب .. حل الدولتين

24-08-2020 04:42 AM

الدكتور: رشيد عبّاس - أكذوبة عمرها تجاوز الـ(50) عاما, وما زال للأسف الشديد يتحدث فيها العرب وبالذات الفلسطينيين منهم بكل بساطة ويرفضها اليهود من وراء الكواليس بكل شدة, فمنذُ ان أطلق البرفسور الأمريكي «تشومسكي» هذه الأكذوبة بعد هزيمة عام 1967م مباشرة والعرب ما زالوا يعيشوا أوهام حل الدولتين, والمهزلة الكبرى ان العديد من اللقاءات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات والتفاهمات الثنائية والثلاثية وغيرها عقدت وربما ما زالت تعقد هنا وهناك على هامش هذه الأكذوبة, والسؤال المطروح هنا كيف صمّم «تشومسكي» وهو أمريكي من أصول يهودية هذه الأكذوبة بكل تفاصيلها ليصدقها العرب كل العرب الى يومنا هذا؟
وهنا نتساءل, هل نحتاج لنصف قرن وما زلنا لحل الدولتين؟ وهل نحتاج لنصف قرن وما زلنا لتسوية أوضاع اللاجئين؟ وهل نحتاج لنصف قرن وما زلنا لتسوية أوضاع النازحين؟ وهل نحتاج لنصف قرن وما زلنا لتسوية أوضاع المستوطنين؟ وهل نحتاج لنصف قرن وما زلنا لتسوية حدود الدولتين؟ الجواب يقع في كلمتان أيضا خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن هما (صدق النوايا) وما ادراكم ما صدق النوايا, صدق النوايا ان يصدق قلبك لسانك.
الحقيقة التي لا تقبل الشك ان كل عربي قبل ويقبل مبدأ حل الدولتين, وفي الوقت نفسه وللأسف الشديد لا يوجد يهودي واحد قبل ويقبل مبدأ حل الدولتين, والعلاقة هي علاقة ربح وخسارة, فالعربي مهزوم من الداخل ومن الخارج يقبل باقل الخسارة, واليهودي منتصر من الداخل والخارج لا يقبل إلا بأعلى ربح, وقد يتساءل البعض من الذي اسّس لهزيمة العربي من الداخل والخارج؟ في الوقت نفسه من الذي اسّس لانتصار اليهودي من الداخل والخارج؟ الجواب كما لخصه فكر «تشومسكي» وأخفاه عن الجميع يقع في: أجعل العربي دائما هو المتهم, وأجعل اليهودي دائما هو البريء, وعلى هذا المبدأ مضى كل من «تشومسكي» وبنيامين نتانياهو ومن لفّ لفّهم بطرح أكذوبة حل الدولتين.
سنحتاج الى أكثر من نصف قرن لأكتشاف ان حل الدولتين أكذوبة بدأت من البرفسور الأمريكي «تشومسكي» بعد هزيمة عام 1967م مباشرة وفق قرار رقم 242, والتي ستنتهي بانتهاء فترة بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل ورئيس حزب الليكود الإسرائيلي اليميني, وسنحتاج ايضا الى أكثر من نصف قرن لمسح الآثار السلبية المترتبة على هذه الأكذوبة أكذوبة حل الدولتين, وربما سنحتاج الى أكثر من نصف قرن إضافي لمعرفة ان البرفسور الأمريكي «تشومسكي» قد تجاوز التسعين من عمره وما زال على قيد الحياة وان هناك غزل من النوع السياسي بينه وبين بنيامين نتانياهو.
حتى نفهم تفاصيل هذه الاكذوبة تماما علينا ان ندرس المناخ العام الذي طُرحت فيه هذه الاكذوبة (حل الدولتين) عام 1967م من قبل برفسور يهودي يعمل في أمريكا, وقد يخرج البعض علينا قائلا: البرفسور الأمريكي «تشومسكي» الذي أطلق هذه الفكرة بعد هزيمة عام 1967م مباشرة هو أكبر المعارضين لسياسة أمريكا الخارجية, وهو أيضا من المنادين والمطالبين برد حق الفلسطينيين اليهم, ..نقول لكل هؤلاء نعم هذا صحيح, ولكن من هنا تبدأ تفاصيل هذه الأكذوبة الكبرى, التي حققت اهدافها في: أُوعدهم ثم اجّل ما وعدتهم, وأجل ما وعدتهم ثم أُوعدهم, حتى يصلوا الى نقطة قبول اللاشيء.
رباط استيقافنا: إذا ضاع قلم احد الطلبة في احد الصفوف العربية فان كل طالب في الصف متهم به, وإذا ضاع قلم في احد الصفوف اليهودية فان كل طالب في الصف بريء منه...هذه فكرة حل الدولتين عند «تشومسكي», والمشكلة انها انطلت علينا نحن العرب وصدقناها منذُ اكثر من نصف قرن وما زلنا في اوهامها الى وقتنا هذا, وضاع معها كل شيء, نعم حل الدولتين عند اليهود هي أكذوبة على ارض فلسطين, والأغاني الثورية او ما يعرف بأغاني(الثور- فلسطينية) عند بعض المنافقين هي أكذوبة لتحرير فلسطين.
تحرير فلسطين يحتاج الى مصالحة مع النفس اولا...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع