أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب ونتنياهو يفقدان قواهدهما الانتخابية

ترامب ونتنياهو يفقدان قواهدهما الانتخابية

ترامب ونتنياهو يفقدان قواهدهما الانتخابية

16-08-2020 02:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

بالتزامن، فقد كلا من الرئيس الاميركي دونالد ترامي وحليفه رئيسة الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قواعدهما الانتخابية بعد اتخاذهماقرارات واجراءات لم ترق لمؤيديهم

وقد لا تروق فكرة التصويت لمرشّح ديموقراطي للأميركي جيم فار (77 عاما) المقيم في ولاية فلوريدا والذي يعتبر نفسه جمهوريا وفيا لمبادئه، لكن فكرة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب تزعجه أكثر.

فار الذي يعيش في كيسيمي في وسط الولاية هو مسيحي متدين يعتبر الإجهاض مماثلا لـ"قتل الأطفال" ويؤمن بما يسميه "الرأسمالية الرؤوف". يقول إن الحزب الجمهوري لم يخسر مؤيدا، بل الرئيس.

وأوضح فار الذي يشعر بخيبة أمل بسبب الرجل الذي صوت له في العام 2016 "يبدو أنه لا يهتم بالحقيقة. الحقيقة مهمة جدا بالنسبة إلي. إنه لا يتحقق من الحقائق".

كما أن فار يرى أن ترامب أناني وكبرياؤه يعميه لدرجة يمنعه من الاستماع إلى المستشارين إضافة إلى طريقة تعامله الفظيعة مع جائحة كوفيد-19. وتابع هذا السبعيني أن هذه القضايا تعني أنه سيفعل على الأرجح ما لم يكن ممكنا تصوره: التصويت للديموقراطي جو بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر.

وأضاف "يبدو أنه شخص مقبول".

وفار ليس وحيدا. فهناك دلائل على أن مزيدا من المتقاعدين في هذه الولاية التي يعد الفوز بها أمرا أساسيا والذين صوتوا لترامب في العام 2016 يفكرون في عدم التصويت له في الانتخابات المقبلة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن المرشح الديموقراطي جو بايدن يتفوق بشكل طفيف على ترامب بين صفوف الناخبين الأكبر سنا، لكن هذا التقدم قد يكون هشا إذ يبلغ ثلاث نقاط فقط في استطلاع "كوينيبياك" الذي صدر في 23 تموز/يوليو.

وقال مايكل بيندر أستاذ العلوم السياسية في جامعة شمال فلوريدا "هناك دلائل على أن بعض الناخبين قد يصوتون لبايدن. خصوصا بسبب طريقة تعامله مع الوباء".

تلك مشكلة كبيرة بالنسبة إلى ترامب. فالناخبون الأكبر سنا هم الفئة التي منحته الفوز في ولاية فلوريدا في الانتخابات الأخيرة. وعام 2016، أدلى 57 في المئة من ناخبي الولاية الذين تفوق أعمارهم 65 عاما بأصواتهم لصالحه.

أما العقبة الأخرى أمام الرئيس الاميركي فهي أن أتباعه الاكثر وفاء في فلوريدا هم الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد.

ويبلغ سن حوالى 20,5 في المئة من سكان فلوريدا البالغ عددهم 21 مليون نسمة 65 عاما أو أكثر. وتاريخيا، كان لديها نسبة مسنين أعلى من أي ولاية أميركية أخرى.

وفي فلوريدا، من بين أكثر من 8700 شخص قضوا بالوباء، كان 83 في المئة فوق سن 65 وفقا للسلطات الصحية في الولاية.

وقال فار إن ترامب فشل في إدارة هذه الازمة الصحية الكبرى مضيفا "لا يمكنك أن تشعر بأن لديه خطة متماسكة".

قال راندي بيستانا الخبير في السياسة الانتخابية في جامعة فلوريدا الدولية عن تحول المسنين في فلوريدا إلى بايدن "أعتقد أنه توجّه"، موضحا أن الوباء كان عاملا في ذلك.

وتابع "إذا نظرت إلى الناخبين الأكبر سنا الذين هم أكثر عرضة لتأثير كوفيد-19 على الصحة، فهم بدأوا يرون أن الاستجابة للوباء لم تكن جيدة، والآن اقتصادهم ليس جيدا وبالتالي تقاعدهم ليس جيدا... وصحتهم في خطر فعلي".

وقال بيستانا "كثير من الجمهوريين الذين صوتوا لترامب سئموا منه. لقد تعبوا. كل يوم هناك شيء جديد وكل يوم تغريدة جديدة".

ولفت عضو الكونغرس تيد دويتش، وهو ديموقراطي يمثل منطقة في فلوريدا تضم أكبر تجمعات للمتقاعدين لوكالة فرانس برس "بالنسبة إلى كل قضية يهتم بها كبار السن، كانت سياسات دونالد ترامب كارثية".

وتابع أن "فشله في الاستجابة للوباء كان قاتلا للأميركيين المسنين".

المعروف أنه من الصعب التنبّؤ بنتيجة الانتخابات في فلوريدا وهي تميل إلى أن تحدد من خلال هوامش ضيقة جدا تجعل بقية البلاد ترتقب النتائج على أحر من الجمر.

وهذا يعني أن كل صوت مهم. ويمكن للناخبين الذين يغيّرون ولاءاتهم الحزبية، حتى لو بأعداد صغيرة، أن يحدثوا فرقا كبيرا.

ويكاد أحد لا ينسى أن هامش 537 صوتا في فلوريدا أثبت أنه حاسم في ايصال جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض خلال معركته الرئاسية ضد آل غور في العام 2000.

وقال بيندر "لا أتوقع تحولا جماعيا للناخبين المسنين الجمهوريين البيض، لكن حتى تغيير بسيط قد يؤثر على النتيجة".

وبموجب نظام التصويت الرئاسي في الولايات المتحدة، فإن الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على كل الأصوات الانتخابية، بغض النظر عن هامش الفوز. وهذا يعني أن ترامب يحتاج إلى 29 صوتا انتخابيا مخصصة لفلوريدا للبقاء في منصبه.

من جانبها، تؤكد حملة ترامب أن أتباعه مخلصون وأن الرئيس "يقود حزبا جمهوريا موحدا".

نتنياهو

أثار الإعلان الأميركي الإسرائيلي الإماراتي التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية وتعليق مشروع ضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة، استياء المستوطنين، وانتقادات حادة داخل اليمين القومي الإسرائيلي الذي يدعو إلى استبدال بنيامين نتنياهو.

وكتب المعلق السياسي بن كسبيت في مقال في صحيفة "معاريف" اليومية: "قد يكون رئيس الوزراء حصل على نقاط قليلة بين ناخبي يسار الوسط الذين تستهويهم الاتفاقات مع العرب، لكنه خسر نقاطا أخرى ضمن قاعدته اليمينية" التي "زال" بالنسبة إليها "حلم" (الضم)".

وتأتي ردود الفعل الحادة من اليمين القومي المنزعج من أن احتمال التوصل إلى اتفاق مع الإمارات "سيعلّق" مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وبالتالي تبقى، وفق محللين، فكرة إقامة دولة فلسطينية جنباً إلى جنب مع إسرائيل، قائمة.

وقال نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" القومي اليميني المتطرف المعارض الذي يحاول توحيد المستوطنين "إنه أمر مؤسف أن نتنياهو لم ينتهز اللحظة ولم يملك الشجاعة لممارسة السيادة حتى على شبر واحد من أرض إسرائيل، لكن السيادة على أراضي وطننا ستأتي".

وخلال ثلاث حملات انتخابية، قام بنيامين نتنياهو باللعب على ورقة ضم أراض فلسطينية في محاولة لاجتذاب ناخبي اليمين المتطرف والمستوطنين المعارضين استعادة الأراضي الفلسطينية التي جرى احتلالها العام 1967.

وكان من المقرر أن تعلن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة نتنياهو في الأول من تموز/يوليو استراتيجيتها لضم غور الأردن والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة الى إسرائيل وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.

لكن الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات الذي أُعلن الخميس وشكّل مفاجأة للجميع، يقلب كل شيء رأسا على عقب.

ممانعة بيني غانتس وغابي أشكنازي، وهما اثنان من قادة حزب "كحول لفان" (أزرق أبيض) الوسطي العضو في الائتلاف الحاكم، لمشروع الضم "أجبر نتانياهو على إعادة حساب خطوته" فيما كان يحاول إيجاد طريقة ليجعل مؤيديه "يبتلعون المر" بحسب كاسبيت.

وقال نتنياهو إن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "مؤجل" فقط وإن إسرائيل "لم تستسلم".

لكن في نظر يوهانان بليسنر مدير المعهد الديموقراطي الإسرائيلي، وهو مركز ابحاث في القدس، فإن الاتفاق مع الإمارات "قد يتسبب بأزمة بين نتانياهو وعدد من المستوطنين وأنصار اليمين الاسرائيلي".

جعل بنيامين نتنياهو التقارب بين إسرائيل والعالم العربي من أولوياته، وهذا الاتفاق، وهو الثالث مع دولة عربية بعد مصر العام 1979 والأردن العام 1994، يتضمن التنازل موقتا على الأقل، عن التوجهات التوسعية في الضفة الغربية المحتلة.

وعبّر عوديد رفيفي رئيس مجلس مدينة إفرات، وهي مستوطنة إسرائيلية قرب بيت لحم، عن خيبة أمله.

وقال لوكالة فرانس برس "كل هذه السنوات، اعتقد الناس أن السلام مع الدول العربية لا يمكن تحقيقه طالما كان هناك وجود يهودي في الضفة الغربية. نرى الآن أن هذه الأسطورة قد اختفت".

وتابع أن مشروع الضم لم يختف، بل "لقد أجّل، لا أحد يعرف حتى متى. مرّت 53 سنة على انتظارنا هذا الامر، وقد يؤّجل أكثر من ألفي سنة، لكنني متأكد من أنه سيعود ليطرح بشكل أسرع مما نعتقد".

وقال بتسلائيل سموتريتش وهو عضو آخر في حزب "يمينا"، "لا يمكننا تجاهل الأخطار الكبيرة التي تشكلها إعادة إطلاق الحوار بشأن إقامة دولة فلسطينية" مضيفا أنه "بهدف مواجهة الخطر، كان على اليمين أن يقدم الآن بديلا" من زعامة نتانياهو.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع