أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة ما زالت تعتبر هجوم إسرائيل في رفح "محدودا" نائبة الرئيس الأميركي: مأساوية هو أقل ما توصف به ضربات إسرائيل لرفح بلجيكيا تتعهد بتزويد أوكرانيا ب 30 مقاتلة أف 16 الحزب الديمقراطي الإيطالي: حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين الامن العام : لهذا حجزنا على مركبة هذا السائق هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية الأمم المتحدة: لا بد أن يتوقف "الرعب" في غزة بعد غارات إسرائيلية مميتة على رفح تجدد القصف الإسرائيلي على رفح الأونروا تصدر تقريرها السنوي بشأن الرعاية الصحية قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الصحة العالمية عمليات الإجلاء من غزة لدواع طبية توقفت بعد هجوم رفح مؤتمر إقليمي يُوصي بتطوير آليات جديدة لضمان نزاهة وشفافية العمليات الانتخابية غوتيريش يدين العدوان الإسرائيلي على خيام رفح محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام. زين أبو عودة يعقد العزم للانتخابات النيابية. اعتقال قيادي بعصابة داعش شمالي العراق. قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الحوثي: الطيران الأميركي البريطاني يشن غارتين على اليمن هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية نصر الله يعلق على مجزرة رفح.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

10-07-2020 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

كريستينا المومني: في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين في 10 تموز أمام دوار جامعة العلوم التطبيقية، حضر حوالي 50 شخصا بعكس المتوقع, وجاءت المشاركة غير متوافقة مع التطلعات الداعية للتعبير عن الغضب في الشوارع ضد صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

المشاركة الشعبية الخجولة والتي رفعت “بصمت” لافتات كتب عليها شعارات منها: “لا لعدوان الضم، لا للتطبيع مع العدو، لا لصفقة القرن” ” النكسة لن تتكرر وعدوان الضم لن يمر”, أشارت إلى ضعف في تنظيم تلك الوقفة الاحتجاجية الهامة, وإلى خلل في قدرة الجماعة على تحشيد الشارع واحتفاظها بسمة الشعبية.

كابوس الضم .. حلم نتنياهو:

في صيف العام الماضي رافق نتنياهو جون بولتون -مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك- إلى غور الأردن, وقال حينها : ” إن أي سلام مستقبلي يجب أن يضمن استمرار التواجد الإسرائيلي هنا…”.

التهديد بالضم يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الأردنيون و الفلسطينيون ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية بسبب جائحة كورونا, ومن المتوقع أن تعلن إسرائيل عن جدول تنفيذ مخططها لضم مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الأشهر المقبلة.

وتتصاعد الإدانة الدولية تجاه مخطط الضم، الذي يعتبر جزءاً من الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والتي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير.

هل انتهت الوقفة الاحتجاجية أم أنها لم تبدأ بعد؟

المشاركة الشعبية في الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن رفض مخطط الضم الإسرائيلي كانت خجولة, وتحمل أبعاداً تستحق التوقف عندها, فحجم المشاركة في الوقفات والتظاهرات الرافضة لخطة الضم تعتبر مقياساً لردة فعل الشارع على خطوات الجانب الإسرائيلي, فهل فقدت جماعة الإخوان قدرتها على تحشيد الشارع أم من في الشارع هم من أقصوا أنفسهم عن القضايا السياسية المحلية والقومية بعد أن قُزمت أحلامهم وآمالهم لمستوى الاكتفاء بتأمين رغيف الخبز؟ أم هو الشعور بالتعب والإرهاق من الوقوف طويلاً أمام عدسات الكاميرات وهي تصور حجم غضبهم, لماذا تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى وقفة صامتة تقتصر على رفع الشعارات؟ أين الثقة بحناجرهم؟ أم هو شعور الملل من حديث النفس للنفس ثم ماذا بعد؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع