زاد الاردن الاخباري -
حدد ناشطون وصحفيون إيرانيون موقع الانفجار الذي هز العاصمة الإيرانية طهران ، والذي لا تزال ملاباساته وأسبابه غامضة حتى الآن، لكن خبراء في الشأن الإيراني تداولوا ثلاث نظريات حول الحادث.
وقال موقع "إيران إنترناشيونال" إن الانفجار قد وقع في منطقة شرق طهران، وقد نجم عن انفجار خزان غاز على أطراف موقع تابع لوزارة الدفاع.
لكن هناك نظرية ثانية تحدثت عنها الصحافية بشبكة "بي بي سي" فارسي، رنا رحيمبور، إن الانفجار وقع على الأرجح إما في قاعدة تابعة للحرس الثوري تدعى "حزب الله"، أو قاعدة أخرى تابعة للجيش الإيراني مقابلها في منطقة خجير شرق طهران، مضيفة أنه "يوجد العديد من القواعد العسكرية في تلك المنطقة".
وذكرت رحيمبور أن عدد من المصادر قالت إن هناك نفقا لتخزين المتفجرات موجود في أحد المواقع العسكرية، مرفقة التغريدة بصورة تظهر فيها جملة بالفارسية قالها مرشد الثورة علي خامنئي، مكتوبة على أحد أسطح المباني هناك.
وتقع منطقة خجير بالقرب من منطقة بارشين، حيث يوجد أيضا عدد من المواقع والمنشآت العسكرية.
وكان فريق من خبراء أميركيين، قد كشف في أبريل الماضي عن أن إيران تعمل على إنشاء منشأة نووية في قرية بارشين، باسم "شهيد بروجردي".
أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قالت إنها لديها معلومات عن وجود موقع لاختبار الانفجارات في بارشين، إلا أن السلطات الإيرانية نفت المعلومة، بحسب موقع "راديو فردا".
وكان صحافيون إيرانيون ومغردون قد تداولوا فيديو على تويتر الخميس، يظهر آثار انفجار ضخم في العاصمة طهران.
وعلقت فرناز فصيحي، الصحافية بصحيفة بنيويورك تايمز الأميركية قائلة "أول فيديو بخصوص الانفجار الضخم الذي صاحبه ضوء أحمر حول طهران، وقد سمع دويه العديد من السكان. التقارير تفيد وقوعه حول موقع عسكري هناك".
وشهدت إيران سلسلة حرائق خلال الفترة الأخيرة، لم تكشف أسبابها، وكان من بينها حريق في مزرعة حيوانات اندلع بداية الشهر الحالي في مدينة الكرج، وظل مشتعلا لساعات.
كما اندلع حريق ضخم في 7 يونيو، بالقرب من سجن "إيفين" الإيراني سيئ السمعة في طهران، والذي يحتجز فيه المعتقلون السياسيون ويخضعون لعمليات تعذيب.