أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكافحة المخدرات تتعامل مع 10676 قضية العام الحالي. الأحد .. اجتماع مصري أميركي إسرائيلي لبحث إعادة تشغيل معبر رفح. وزيرة العمل: لا مبرر للاستمرار بوقف ترخيص مكاتب الاستقدام بعد دراسته. الأردن .. موعد وصول ومغادرة الموجة الحارة. فتح باب التسجيل للتغطية الإعلامية لأعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي تستضيفه الأردن ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية باكستانية أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي الأردن يشارك بالمؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الأردن يستضيف بعثة مصرية تضم قطاعات الصناعات الكيماوية ومواد البناء روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ ومسيّرة .. وتدمر منشآت للطاقة مسدّس يُنهي مهمة ممثل الدبلوماسية البريطانية في المكسيك سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر حمادة يتوج بلقب سباق الدرفت "الطاقة والمعادن" تتلقى 3290 طلب ترخيص في الثلث الأول من العام حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة
باقه حب وعرفان لفرسان الحق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة باقه حب وعرفان لفرسان الحق

باقه حب وعرفان لفرسان الحق

03-06-2020 12:39 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - عينان لاتمسهما النار ابدا عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ...فطوبى لفرسان الحق الذين نالوا هذا الشرف
نعم تبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب, وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة

ولابد لنا اليوم ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطرعن وطننا الغالي واهله ... وان تسري بالجسدالاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية وان نرجح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمتها وسياده القانون والالتزام به ، لانحابي ولانجاري، لانميزولانتهاون في اداء الواجب المتوازن مع الحقوق

واليوم يقوم فرسان الحق أبناء جهاز المخابرات العامة الاردنيه مصدر فخر قيادتنا الهاشمية وكل الأردنيين الشرفاء ، بضبط خلية إرهابية داعشية... حاولت العبث والمساس بأمننا الوطني الذي يشكّل خطاً أحمر لنا جميعاً
حيث كان المخطط الإرهابي الجبان يستهدف مواقع أمنية وعسكرية اردنيه ...
فكان لهم فرسان الحق بالمرصاد... وفي الوقت المناسب تم محاصرتهم والقاء القبض عليهم ، مؤشر هام على أن الأردن الوطن الغالي مستهدف من قبل قوى الشر والظلال والظلام والمتطرفون والإرهابيون... لمواقفه المشرفة مع قضايا الأمة وللنجاحات التي حققتها الدولة الأردنية على الأرض
ضبط الإرهابيين بحمد الله ويقظه فرسان الحق .... العيون الساهرة على الوطن واهله قبل تحقيق أهدافهم القذرة وثارة الفوضى والرعب وضرب حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن وشعبه من دون دول المنطقة.
عملية إبطال المخطط الإرهابي والقبض على الإرهابيين مؤشر على حِرَفيّة ومهنية استخبارية ...ومتابعة حثيثة وتجربة عميقة وحِسّ أمني احترافي عالي
نعم هذا زمن المقاتلين... لاالمنظرين والمنبريين.... ، زمن اصحاب الخبرة والتجربة لاالمغامرين والمارقين.... ، زمن الاردنيين.... زمن من بايع القياده بالعهد والوعد على الاخلاص والتفاني ....لازمن من يرفعون الشعارات ويعتلون المنابر وينفثون سموم الحقد والبغض ليطال واحة الامن والامان ويشوه صورة البلد الجميل جنه الله على الارض الصغيره بمساحتها الكبيره بقيادتها وانسانها.... ويزعمون انهم اهله وحريصون عليه
فمثلما حول الاردنيون بلدهم الى قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم ....الى حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا امنا للعرب كل العرب ، فهم الذين بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم وحولوا بلدهم الى واحة امن وامان الى بلدالمؤسسات والقانون ...فمن حقهم حماية هذا الانجازالمشرف....
وكنا قد نبهنا كثيرا الى ان هناك خلايا نائمه وعناكب سامه في بلدنا تعمل لحساب هذه الجهة اوتلك ... وقد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم....و اليوم نرى ان هذا العرق مازال يتغذى فيدب به النشاط من جديد.. لانه كان بمرحلة سبات ..وكنا عنه بعيدين ظانين انه يغط في سبات عميق لايصحو منه ... ونحن نعرف ان هذا امر لايجوزان نغفله لان منه دائما تفوح رائحة الخيانه لبلدنا وتعرضه للخطر وهو مالا يتمناه اي منا .....ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها
كان لابد ان نكون اكثر حرصا واشد انتباها لما يجري على ساحتنا وساحة الغير فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا وهذا حالنا وحال الغير
نحن لاننكر ان احد مقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او.... ونعترف ان بغيابها عن الساحة يكون هناك خللا
لكن المعارضة المطلوبة والتي نريد هي المعارضه التي تمتلك برامج مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعية تصب بمصلحة الوطن واهله
... لا معارضة تكتفي بالشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي الوجه موجه او ينحني للمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع
ونحن لاننكر اننا نحتاج لمعارضة حقيقية تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن هي الاولوية نحتاج معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره ....يحمي انجازاته ...ويبني ويعظم...
لاان تعمل وفق اجندات خارجية وتكون مربوطه بكوابل تحركها كدمى متى شاءت وكيف شاءت
وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط وقلعه الاحرار فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة .....اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنيةوالقومية وترجيح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمها وعلى راس ذلك سيادةالقانون
فالوطن اكبر من طموحات اي فرد مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته نعم نريدللجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه فهذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن المقاتلين لا زمن المنظرين زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجدمن يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال ومن يحميه
ولتدعوالجميع الى صحوة من اجل ان لانصاب كما اصيب الغير ومن اجل ان لانسمح لتلك الامراض ان تتفشى في وطننا المعافى والسليم ولنصرخ ان من لاوطن له لاقيمه له ولابد لحكومتنا ان تكون صرريحة شفافةبعلاقتها مع المواطن ليدرك ماحوله ويعرف كيف يعالج الامور بروية ويكون قد استعد لمواجهة التحديات والمؤامرات ...
pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع