زاد الاردن الاخباري -
تمسكت المدونة الكويتية المثيرة للجدل، ريم الشمري، بموقفها من الوافدين المصريين في بلادها، وطلبت من الغاضبين منها مغادرة الكويت حفظاً لكراماتهم على حد تعبيرها، في رد قد يؤجج السجال مجدداً.
وظهرت الشمري عبر حسابها في تطبيق ”سناب شات“ بعد يومين من انتقادات لاذعة طالتها من مدونين مصريين كثر، أغضبهم ظهورها الأول الذي قالت فيه إن ”المصريين في الكويت مجرد خدم“، لتؤكد مجدداً موقفها الرافض لوجود المصريين في بلادها.
وتقول الشمري في أحدث موقف لها، إن الحملة والهجوم الموجة ضدها من قبل المدونين المصريين، مصدره الحكومة المصرية التي لا تريد لأي شخص كويتي مؤثر أن يعارض خطتها في مساواة رواتب الوافدين المصريين بالمواطنين الكويتيين، على حد قول الشابة الخليجية.
وأوضحت الشمري أن الحكومة المصرية ستستفيد من تلك الزيادة في أجور المصريين من خلال فرضها منذ سنوات ضريبة بالدولار على تحويلات مواطنيها في الكويت، مضيفةً ”شافوني مؤثرة والناس تقتنع بكلامي فحاولي يكسروني مشان أتراجع وأسكر حساباتي“.
وأضافت الشمري أن هناك كويتيين، بينهم نواب ومشاهير، لهم مصالح مع مصر، لذلك هاجموها ووصفوها بالعنصرية، وتبرؤا من تصريحاتها التي تقول إنها لأجل الكويت وأهل الكويت.
وأعادت الشمري القول، أن ”90 بالمئة من الوافدين المصريين في الكويت سيئين“، وعددت ما سمته تباهي البعض منهم في تمجيد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وغزوه للكويت في تسعينيات القرن الماضي، وقالت إن بعض المصريين ”يطعوننا بشرفنا“.
وقالت الشمري إنها تتحمل مسؤولية كل ما تقوله دفاعاً عن الكويت وأميرها وأهلها على حد تعبيرها، وأنها مستمرة في موقفها ورأيها لحين تغيير التركيبة السكانية في بلدها لصالح الكويتيين.
وفي جزء من الفيديو، من المرجح أن يثير ردود فعل غاضبة جديدة ضدها، قالت الشمري للوافدين المصريين ”إذا عندكم كرامة ارجعوا بلدكم، .. ديرتكم“، قبل أن تضيف إن انتقادات المصريين لها نابعة من كونهم غير قادرين على انتقاد بلادهم كما هو متاح للكويتيين.
ومنذ ظهورها أول مرة قبل يومين، لا تزال تصريحات الشمري تثير ردود فعل غاضبة جديدة، بعضهم لمشاهير ومسؤولين من الكويت ومصر على حد سواء، كان بينهم عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، والذي دعا الحكومة الكويتية إلى وقف ما وصفها بـ“الحملات المسمومة“ ضد مصر.