أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ضبط 120 طن لحم تونا منتهي الصلاحية الدويري: المقاومة بخير والحديث عن هزيمتها خارج المنطق تقييم استخباراتي: نتنياهو يتملص من تحديد مستقبل غزة داعمون لفلسطين يخططون لمحاصرة البيت الأبيض 246 يوما للحرب .. إسرائيل ضمن القائمة السوداء لقتلة الأطفال 292 متقاعد ضمان يتقاضون 25 مليون دينار سنوياً متى تنتهي موجة الحر في الأردن؟ انتشال 11 جثة من البحر الأبيض قبالة سواحل ليبيا مسؤولون أمريكيون يحثون غانتس على عدم الاستقالة السبت .. انخفاض قليل على درجات الحرارة هآرتس: العد التنازلي لانهيار إسرائيل بدأ آلاف الأردنيين في السعودية دخلوا بتأشيرات سياحية بهدف الحج الاحتلال يكمل سيطرته على محور فيلادلفيا .. وصمت مصري إغلاقات وتحويلات .. الخطة المرورية المرافقة لفعاليات اليوبيل الفضّي الأحد لماذا لم تشمل عطلة عيد الأضحى وقفة عرفة؟ "علي بابا والأربعين حرامي" .. مشادة إماراتية - فلسطينية فجرت اجتماع بلينكن اعلام العدو: تفاصيل تشكيل حكومة بديلة لحماس شمال قطاع غزة رغم الاجواء الحارة .. بدء الاحتفالات الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي الاتحاد الأردني: كاميرات المراقبة تثبت ان رئيس تحرير الغد لم يتعرض لاعتداء اختتام المؤتمر الدولي السابع لجراحي الدماغ والأعصاب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كورونا فتك بعشرات من دور المسنين في إسبانيا

كورونا فتك بعشرات من دور المسنين في إسبانيا

كورونا فتك بعشرات من دور المسنين في إسبانيا

29-04-2020 01:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

فيما كان فيروس كورونا المستجد يفتك بآلاف الأشخاص في دور المسنين في أنحاء إسبانيا بقيت بعض تلك المراكز بمنأى عن أي إصابة ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الاختلاف.

ومع بدء المدعين الجنائيين بتوجيه الأسئلة، فإن دور الرعاية التي نجت من هول الفيروس نالت الإشادة والتقدير لأفضل الممارسات ومن بينها مركز لم يبارحه موظفوه لنحو الشهر.

- تحقيقات بشأن 86 دارا للمسنين -

تطال الفضيحة 86 دارا للمسنين يتم التحقيق بشأنها في أعقاب شكاوى من عائلات أو موظفين.

وأربعون منها في منطقة مدريد حيث قضى 1054 شخصا على الأقل بعد أن جاءت فحوص إصابتهم بالفيروس إيجابية، بين 8 آذار/مارس و17 نيسان/أبريل.

لكن المسؤولين المحليين يقولون إن الفيروس أودى بأعداد أكبر بكثير وغالبيتهم لم تجر لهم اختبارات الفيروس، ويشيرون إلى 5668 وفاة.

ويقر ألبيرتو ريرو المسؤول عن سياسات الرعاية الاجتماعية لمنطقة مدريد "ارتكبنا أخطا" مضيفا أن المراكز لم تكن "مستعدة بشكل كاف" وغير قادرة على عزل المسنين وتفتقر لمعدات الحماية والاختبار.

في الكوركون جنوب مدريد، قضى 116 شخصا في أربع دور للمسنين.

ويخضع 20 مركزا آخر لتحقيقات في كاتالونيا، حيث يقول المسؤولون المحليون إن 2621 شخصا توفوا بعد أن جاءت اختبارات الفيروس التي أجريت عليهم إيجابية أو بعد أن أظهروا عوارض كوفيد-19.

- موظفون في إجازة مرضية -

بالنسبة لبياريتس دي فيامور بيمنتيل، التي تدير سبع دور رعاية في أنحاء إسبانيا، فإن الوباء خلف "شعورا كبيرا بالعجز والحزن".

وقالت لوكالة فرانس برس "في نهاية شباط/فبراير، اشترينا كمامات ولوازم حماية لجميع الموظفين وعززنا أفراد الطواقم" مشددة على أن كل دار رعاية لديها فريق طبي متخصص.

لكن الفيروس انتشر في ثلاث من تلك الدور.

ففي مركز في مدريد يعتني ب55 شخصا، توفي 10 أشخاص علما بأن اثنين منهم فقط تأكدت إصابتهما بكوفيد-19 وفق بيمنتيل.

وفي هذا المركز بالذات غادر 12 من افراد الطواقم البالغ عددهم 25 شخصا، لإنهم أصيبوا، أو اعتقدوا أنهم أصيبوا بالفيروس "وكان من شبه المستحيل العثور على بدلاء"، بحسب بيمنتيل (29 عاما).

وعندما بدأ المسنون أنفسهم يمرضون، لم يكن من الممكن إرسال كثيرين منهم إلى وحدات الطوارئ لأن المستشفيات كانت قد تخطت قدرتها، كما أضافت.

وتابعت "لذا اضطرنا لتحويل دور الرعاية إلى مرافق طبية موقتة من دون أي موارد لإدارة الأزمة".

- رعاية واستجابة -

نجت دور رعاية أخرى بأعجوبة، مثل لاس براديراس في بوزويلو دي الاركون على مشارف مدريد، والذي فتح أبوابه لتلفزيون وكالة فرانس برس.

منذ إعلان حالة الطوارئ في 14 آذار/مارس، تم عزل نزلاء الدار البالغ عددهم 90 شخصا في غرفهم بشكل صارم، ويرتدي الموظفون كامل تجهيزات الحماية بينما يجري كل صباح تطهير المركز وتعقيمه.

ويضم الطاقم طبيبين وممرضين فيما مدير المركز دانيال آغا رودريغز البالغ 35 عاما، يفحص حرارة كل من المسنين يوميا.

ويقول "أعرف كل شيء على الفور ... وهذا يعطينا القدرة على الاستجابة بسرعة". وكل من يشعر بعوارض مرض يتم عزله لأسبوعين أو إرساله إلى المستشفى عند الضرورة.

منذ 8 آذار/مارس توفي خمسة مسنين لكن لم يكن أي منهم مصابا بالفيروس. وأظهرت الاختبارات إصابة ثلاثة فقط من 90 شخصا.

- عامل الحظ -

تجنبت دور رعاية أخرى أهوال الفيروس بإبقاء الموظفين في مكان العمل، كما فعلت دار ليريدا في كاتالونيا التي فرضت عليها تدابير عزل في 13 آذار/مارس.

وقالت مديرة الدار كارول ميتخانا (35 عاما) "كان هناك احتمال بأن نسجل عدوى، الأشخاص الذي نهتم بهم هم المجموعة الأكثر عرضة للإصابة، ولم نتمكن من شراء الكمامات أو المواد المطهرة".

وتابعت "أدركنا أن السبيل الوحيد لوقف الفيروس هو البقاء داخل المركز".

وهكذا بقيت ميتخانا ونصف موظفيها في الدار لأربعة أسابيع، اعتنى خلالها 22 شخصا ب89 مسنا.

وفور حصولهم على مستلزمات الحماية ازدادت أعداد الطواقم وعادت الأمور إلى طبيعتها، مع أن تدابير وقاية صارمة لا تزال مطبقة.

وقالت "حتى الآن لم نسجل أي إصابة بكوفيد-19 ونحن بغاية السرور لذلك". وأقرت بأن "عامل الحظ" لعب دوره.

وأوضحت "لو أصيب واحد منا فقط قبلا، لكان الأمر معقدا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع