زاد الاردن الاخباري -
هل قمت فعلياً بتبني الإجراءات والخطوات المناسبة لتقوية دفاعاتك الطبيعية خصوصاً في زمن الكورونا؟ إذا كان جوابك لا، فلا يزال لديك الوقت لتقوية الجهاز المناعي لديك.
في ما يأتي 10 خطوات سهلة يمكنك تطبيقها بشكل يومي؛ لتقوية نظام المناعة في جسمك بشكل فعّال:
تقوية الجهاز المناعي: في كل صباح ضعي رهانك على الدش بالماء بدرجة حرارة متغيرة
هذا المبدأ بسيط للغاية. ابدئي بالاستحمام بالماء الساخن، الساخن جداً لكل الجسم، ثم فجأة تحولي إلى الماء البارد: ابدئي بالقدم والساق اليمنى، ثمَّ القدم والساق اليسرى، ثمَّ الذراع اليمنى، ثمَّ اليسرى، ثمَّ الأرداف والبطن والمعدة، ثمَّ الجذع إذا أمكنك تحمل الماء البارد.
قد لا يكون مقبولاً إلى حد ما في المرات الأولى، ولكنه فعّال جداً، وسوف تشعرين بحيوية أكثر وبالتالي أكثر مقاومة.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: حمام القدمين المقوِّي
دائماً مع الماء وهذه نصيحة بسيطة للغاية لتقوية جميع دفاعاتك المناعية: املئي وعاءً بالماء البارد إلى ارتفاع 40 سم، كبير بما فيه الكفاية ليتسع لقدميك والمشي في المكان لمدة دقيقتين، وإخراج القدمين تماماً من الماء بين كل خطوة وأخرى.
بعد ذلك جففي القدمين وارتدي جوارب كبيرة. حمام القدمين بشكل خاص رائع لتقوية كل الجسم.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: الحركة
الحركة والنشاط لتقوية مناعة الجسم
هل تمارسين الرياضة أو أي نشاط بدني بشكل منتظم؟ ممتاز، استمري. وإذا لا، فعليك بالخروج والتنزه لاستنشاق الهواء النقي والمشي باستمرار بسرعة مناسبة. وإذا شعرت بضيق التنفس بسبب قلة تدريبك يمكنك إبطاء وتيرة المشي، ولكن استمري وتابعي المشي لمدة ساعة في اليوم، هذا تدريب مثالي، وسوف تعتادين على المشي أسرع.
كما أن رياضات التحمل مثل السباحة في بركة ماء داخلية والرياضات المائية الأخرى، أو التزلج تساعد جميعها كذلك على تقوية جسمك. هل كان نظام حياتك خاملاً دائماً؟ الخبر الجيد هو أن القليل من التمرين سوف يحسن نظام المناعة لديك، خصوصاً في حالتك.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: التنفس البطني
يسمح التنفس بأكسجة الدم بطريقة مثالية، ويساعد الخلايا على التخلص من الفضلات المختلفة المحتقنة بها وتمنع وظائفها. إن الممارسة اليومية للتنفس البطني، أي التنفس حتى يصل الهواء إلى البطن نصيحة بسيطة وفعّالة جداً للبقاء بصحة جيدة ولياقة بدنية.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: عليك بصنع علاج وقائي
قبل تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الحيوية لتقوية دفاعاته، من الأفضل كذلك البدء بعلاج مزيل للسموم من أجل تنظيف الجسم.
وإزالة السموم من الجسم ضروري لهضم الأطعمة وامتصاص العناصر الغذائية، ولكن أيضاً لحماية الجسم من الاعتداءات الخارجية مثل الفيروسات والسموم والبكتيريا والجراثيم وغيرها، ويجب عدم إهمال البيئة النباتية المعوية، حارس الحدود الحقيقي بين الوسط الخارجي والجسم. وفي المقابل كل عنصر له دور هنا لذلك، فإنَّ توفير البروبيوتيك ضروري بناء على ذلك.
وأخيراً للحصول على علاج وقائي ومحفّز للمناعة بشكل كامل يمكنك الاعتماد على النباتات مثل الأسيرولا والأشينسا ومستخلص بذور الغريب فروت والسبيرولينا ومنتجات خلايا النحل (مثل غذاء ملكات النحل والعكبر أو صمغ النحل أو حبوب اللقاح).
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: الغرغرة
تستخدم بعض أنواع الغرغرة للوقاية ضد العدوى وكذلك للعلاج.
وصفة بسيطة للغاية: ضعي قليلًا من ملح البحر مع ثلاث ملاعق كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الساخن، وتغرغري بهذا المزيج عدة مرات في اليوم.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: الاستنشاق
يبقى الاستنشاق كذلك طريقة مفضلة للمحافظة على المجاري التنفسية عند الحاجة إلى ذلك.
جرّبي على سبيل المثال، وضع 3 قطرات من الزيت الأساسي للصنوبر الأسكتلندي مع 3 قطرات من زيت رافينتسارا العطري الأساسي وقطرتين من زيت النعناع العطري الأساسي في وعاء يحتوي على ماء مغلي، وتنفسي البخار المتصاعد من هذا المزيج بهدوء وعمق لمدة عشر دقائق.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: مشروب منعش ولذيذ
اصنعي مشروباً من الزنجبيل
مشروب صغير بسيط للغاية لتعزيز وتقوية دفاعاتك: اغلي قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور أو المطحون سابقاً في الماء واشربي من هذا المنقوع 3 مرات في اليوم.
كما أن قطع القرفة والقرنفل يمكن نقعها وشرب مزيجها إذا كنت تحبينها؛ فهي ذات رائحة زكية وطعمها لذيذ بالإضافة إلى الوقاية التي توفرها هذه المشروبات
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: التدليك المذهل لجناحي الأنف
إجراء يمكن تنفيذه على وجه السرعة: بمجرد أن تشعري بأقل إحساس بالبرد دلكي جناحي الأنف بقوة. ودلّكي كذلك الجزء العلوي من الأنف بحركات إلى الأعلى وصولاً إلى الجبين ونزولاً إلى الأنف والأمام.
كرري عملية التدليك هذه عدة مرات في اليوم، عملية بسيطة للغاية، وسوف تدهشك النتائج.
تقوية الجهاز المناعي الضعيف: لا تنسي الناحية العقلية الذهنية
نعم راقبي حالتك الذهنية وفكري بطريقة إيجابية. إنَّ مزاجنا ونوعية تفكيرنا تؤثر بشكل مباشر على توازن الغدد الصماء، ومن ثم على دفاعاتنا المناعية.