زاد الاردن الاخباري -
كشفت قناة إل بي سي أي، حقيقة واقعة الطائرة التي خرجت من الرياض متجهة إلى بيروت، والتي قيل إن هناك شبابًا تعمدوا السعال في وجوه الركاب لنقل عدوى فيروس كورونا إليهم.
وذكر الموقع الرسمي للقناة الفضائية، أن الأزمة التي اندعلت في الطائرة، كانت بسبب قيام الفريق التقني والإعلامي التابع لها، بالتصوير لتوثيق الإجراءات الوقائية التي يتبعها في مواجهة فيروس كورونا.
وفي التفاصيل، أشارت القناة إلى أنه بمجرد أن حطت الطائرة على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بدأ الفريق بتصوير لحظة خروجه لتوثيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا خاصة أنه اتخذ إجراءات نوعية عبر ارتداء بذات خصوصية لمنع نقل والتقاط فيروس كورونا.
وتابعت: ”كانت تهدف عملية التصوير لعرض الفيديو في إطار حملة التوعية التي أطلقتها القناة من أجل حث جميع اللبنانيين على اتخاذ أقصى درجات الحيطة بمواجهة فيروس بات يهدد العالم بأسره“.
وواصلت: ”إلا أن عملية التصوير أزعجت إحدى الراكبات التي طلبت وقف عملية التصوير، ومع أن الفريق أوضح أن التصوير لا يطالها شخصيًا أو أيا من الركاب إلا أنها أصرت على موقفها فما كان من أشخاص كانوا معها إلا وأن تهجموا على فريق الـLBCI وتعرضوا له بألفاظ نابية ما أدى إلى إشكال على متن الطائرة وتعرّض شخص من فريق العمل لجروح في عينه“.
واختتم موقع القناة: ”وقد بلغ في المعتدين حدّ التهكّم إلى افتعال السعال في وجه أحد أعضاء فريق عمل المحطّة،هذا وتدخلت القوى الأمنية لفض الإشكال وإعادة الهدوء على الطائرة“.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا ”جائحة“ (وباء عالمي)، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.