زاد الاردن الاخباري -
تبرَّأ المطرب اللبناني راغب علامة من التصريحات التي نُسبت إليه، وتحوي هجوما وإهانة بحق المطرب المصري عمرو دياب،
في الوقت نفسه أكد عدم نيته الانضمام لشركة “روتانا”، حتى وإن اضطر للجلوس في منزله دون عمل.
وقال علامة : “لم أهاجم الفنان عمرو دياب مطلقا في أيٍّ من وسائل الإعلام، وقد فوجئت بزجِّ اسمي في قضية إلغاء حفلته الأخيرة في بيروت، على رغم أنني ليس لي أي صلة بهذا الأمر”.
وأضاف علامة: فوجئت بمتعهد الحفلات جان صليبا يقول في أحد البرامج التليفزيونية إن راغب “شامت” بسبب إلغاء الحفل، ثم عاد لينفي هذه التصريحات، على رغم أنني سمعتها منه بأذني.
وقال المطرب اللبناني: علاقتي بعمرو دياب قوية، وكل ما حدث هو أنني صرحت لإحدى الصحف المصرية، بأنني لا أعلم سر إلغاء حفلة عمرو دياب، بل وأعلنت حزني لإلغائها.
وأشار علامة إلى أنه عندما سئل إن كان عمرو دياب ممنوع من دخول بيروت فقد قال بالحرف الواحد: “إن كان ذلك فسآخذه من يده، وأدخله بيروت، وأجعله يغني فيها رغما عن أنف الجميع”.
وطالب علامة من وصفهم بـ”ضعاف النفوس والحاقدين” بألا يعكروا صفو العلاقة الطيبة التي تجمعه بدياب، والمطربين المصريين واللبنانيين كافة.
لا تعاقد مع روتانا
من ناحية أخرى، نفى المطرب اللبناني ما تردد مؤخرا حول جلسات عمل تجمعه بالمسئولين بشركة روتانا للصوتيات بشأن الاتفاق والتعاقد معهم على ألبوماته القادمة.
ورفض علامة القول بأن سبب رفضه للتعاون مع روتانا هو الأزمة المالية وما تمر به الشركة من مشكلات وخلافات، مشيرا إلى أنه يرفض التعامل معها نظرًا لسياسة الاحتكار التي تتبعها.
وقال : ”أعتبر نفسي من المطربين الأحرار، لذلك أرفض مبدأ الاحتكار حتى وإن كان والدي هو المحتكر”.
حكاية الألبوم الجديد
راغب أشار إلى أنه موجود في القاهرة لتسجيل أغاني ألبومه الجديد الذي ظل لأكثر من عام كامل يختار أغنياته بين اللهجتين اللبنانية والمصرية.
وقال راغب: كنت حريصًا أن يتضمن الألبوم الجديد مجموعة من الأغاني المبهجة البعيدة عن موجة الحزن المنتشرة مؤخرًا، ولذا اخترت ثماني أغنيات تتميز بأفكار جديدة وموسيقى مفرحة.
وأشار إلى أن الألبوم الذي سيطرح في شهر إبريل المقبل من إنتاج شركة “باك استيدرج” التي يمتلكها شقيقه خضر علامة بالاشتراك مع صديق أردني وآخر سعودي. ويُذكر أن آخر البومات علامة كان بعنوان “بعشقك” وطرح عام 2008، مع شركة ميلودي.
سفير أممي وخلاف شاكر
من ناحية أخرى، أعرب راغب عن سعادته البالغة بتوليه منصب سفير منظمة الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة كأول مطرب في منطقة الشرق الأوسط يحصل على ذلك المنصب.
وقال: في البداية رفضت العرض، لكنني وبعدما شعرت بنفسي بأهمية الموضوع من خلال رؤية الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحرارة، وافقت وبلا أي شروط.
إلى ذلك، نفى علامة أن يكون بينه وبين الفنان فضل شاكر أي صلة من أي نوع، حتى يكون بينهما خلافات وقال: لا أعرفه، ولم أتقابل معه من قبل.
وأضاف: المشكلة الأساسية لم تكن معي، بل كانت مع شقيقي خضر بعد أن تعرض لتدمير منزله، فقام بعمل محضر متهما فضل، وتوالت المشكلات بعد ذلك، ويمكن سؤال خضر في ذلك لأنني غير ملمٍّ تماما بالموضوع.
ونفى فضل أن يكون من محبي المشكلات. واختتم بالقول “أنا الذي أقنعت شقيقي بالتنازل عن شكواه”.
بانوراما