زاد الاردن الاخباري -
توقع تجار استمرار ارتفاع أسعار الشاي وخاصة الناعم «الميداليات» بسبب نقص المحصول في الدول المنتجة والمصدرة لهذه السلعة نتيجة الجفاف
ورجح مستوردون وتجار ارتفاع أسعار الشاي خلال الشهر المقبل بنسبة تصل الى 15% مع زيادة الطلب ونقص المعروض في بلاد المنشأ بسبب الجفاف الذي أصاب اكبر الدول المصدرة للشاي مثل سيرلانكا وكينيا والهند.
ويبلغ استهلاك المملكة من مادة الشاي بين 5000 الى 6000 طن سنويا أي بمعدل 1 الى 2,1 كيلوغرام للفرد.
وأكد عصام عكاوي - ممثل شركة اجنبية وصاحب علامة تجارية - ان عدم استقرار سعر هذه المادة محلياً يعود الى عدم استقرارها في بلادها، مشيراً ان سعر الشاي سوف يرتفع تدريجيا خلال الفترة القادمة بسبب تقلص المخزون داخلياً مما يستدعي شراء الشاي بأسعار مرتفعة من تلك البلاد التي أصابها جفاف خلال العام الماضي وبلغ النقص ما يقارب 140 مليون كيلو.
وبين أن سيريلانكا تعد من أهم الدول المصدرة لسلعة الشاي الذي ب«الشاي السيلاني» الذي يعتبر الأجود في العالم من ناحية الطعم و النكهة وبسبب اهتمام بورد الشاي السيلاني لترويج الشاي منشأ سيريلانكا ودعمهم لمنشأتهم من البضاعة منذ سنوات طويلة.
وقال خليل حمد - مدير مبيعات لاحد الماركات لتجارية للشاي - ان المعطيات المتوفرة لدى التجار تدلل على أن ارتفاعات متتالية ستطال سلعة الشاي، نتيجة العديد من العوامل وبمقدمتها الجفاف الذي طغى على المحاصيل في سريلانكا وهي من اكبر دول العالم المصدرة للشاي والعامل الثاني يعود الى الطلب المتزايد عليه وخاصة الشاي الأخضر الذي ينصح به الأطباء في جميع أنحاء العالم بدلاً من المشروبات الغازية». واضاف، من المتوقع ان تنحسر موجة الارتفاعات في شهر تموز القادم مع تزايد التوقعات بموسم حصاد صيفي جيد، ما يؤدي الى استقرار الأسعار في بلاد المنشأ وينعكس ذلك على الدول المستوردة. وبينت تقارير عالمية ان المزارعين في الدول المنتجة للشاي يحصدون اقل من نصف المحصول بسبب الجفاف الذي داهم المزارع، وارتفع سعر هذه المادة في سيريلانكا بنسبة 25% وارتفع أيضاً سعرها في كينيا 21% عن مستواه العام الماضي.
الرأي